خاص

مريم العقيل: التكفل برسوم مراكز الإعاقات الذهنية

تدهور الحالة النفسية وتغير في السلوكيات جراء تعطيل الدراسة والحظر

نشر في 03-07-2020
آخر تحديث 03-07-2020 | 00:04
وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، رئيسة المجلس الأعلى للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مريم العقيل- مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي
وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، رئيسة المجلس الأعلى للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مريم العقيل- مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي
شفيقة العوضي لـ الجريدة•: تجهيز الغرف بصورة أوسع من الحالية... والزيارة بحجز مُسبق
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، رئيسة المجلس الأعلى للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مريم العقيل، أن اللجنة الوزارية لطوارئ "كورونا" اطلعت على طلب الهيئة توفر خدمات تأهيلية للطلبة ذوي الإعاقات الذهنية المتوسطة والشديدة عبر المراكز والمؤسسات الخاصة، لافتة إلى أن ذلك جاء بناء على تراخيص تمنح وفقاً لمعايير واشتراطات اللجان المختصة التابعة لها، على أن تتكفل الهيئة بسداد الرسوم الدراسية لهذه الجهات نيابة عن أولياء الأمور.

وقالت العقيل، في تصريح صحافي، أمس، إن "كتاب الوزير تضمن قيام الهيئة منذ بداية الجائحة بتوفير خط ساخن، وشكلت فريقاً من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء، للتواصل مع ذوي الإعاقة، وتوجيه أولياء الأمور وتقديم النصائح لهم بشأن طرق التعامل مع الطلبة خلال فترة تعطيل الدراسة والحظر، فضلا عن مخاطبة وزارة الداخلية للسماح لذوي الإعاقة بالخروج وتمكينهم من تصاريح عدم التعرض".

تأثير سيئ

وذكرت أنه ثبت من خلال التواصل مع ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم التأثير السيئ لتعطيل الدراسة والحظر على نفسية الطلبة، الأمر الذي أدى إلى حدوث تشنجات وتغيرات في السلوكيات، وتدهور في الحالة النفسية لبعضهم ورغبتهم في الخروج نتيجة للقلق الذي عانوه، إضافة إلى تأثر بعض الحالات لعدم توفر خدمات العلاج الطبيعي وصعوبة تأقلم أولياء الأمور في تعاملهم مع أبنائهم طوال الفترة الماضية، وعدم قدرة البعض منهم على السيطرة على أوضاعهم.

ولفتت العقيل إلى أن الهيئة أبدت استعدادها لوضع خطة وآلية عمل تشاركية للتقيد بالإرشادات والتعليمات والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقرها وزارة الصحة، وتحديد النسبة المئوية الملائمة لعدد الطلبة المحتمل وجودهم في الفصل الواحد، بما يتناسب مع مساحة الفصل، ووضع نظام التناوب بين الطلبة في الحضور بالاتفاق مع أولياء الأمور.

وأضافت أنه "سيتم أيضا تعقيم وتطهير مباني الجهات التأهيلية بصورة دورية والزامية، منها لبس الكمامات، والمحافظة على إبقاء المسافات والتباعد، حيث كلف مجلس الوزراء الهيئة بالتنسيق مع الصحة تطبيق الاشتراطات الصحية الكفيلة بعودة العمل في المراكز والمؤسسات".

في مجال اخر، كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي، أن الهيئة خاطبت وزارة الصحة بشأن الوقوف على مرئياتها فيما يخصّ عودة اللجان الطبية المتخصصة للعمل مجدداً، عقب توقّفها طوال الفترة الماضية جراء أزمة جائحة "كورونا".

وذكرت العوضي لـ "الجريدة" أن الهيئة سترسل خطتها لعودة عمل اللجان إلى "الصحة"، لاعتمادها والسماح ببدء عملها، مشددة على أنه في حال موافقة "الصحة" على عودتها، سيتم تجهيز الغرف المخصصة للجان لتتناسب والوضع الراهن، لتكون على مساحة أوسع من الحالية، مع ضرورة تنظيم آلية زيارتها من خلال الحجز المسبق، بما يضمن إنجاز الأعمال المنوطة باللجان، دون تعريض المعاقين لخطر الإصابة بالفيروس.

إلى ذلك، وصفت العوضي قرار مجلس الوزراء تكليف هيئة الإعاقة التنسيق مع وزارة الصحة لتطبيق الاشتراطات الكفيلة بعودة العمل في المراكز والمؤسسات التأهيلية الخاصة التي تقدم خدمات تأهيلية للطلبة من ذوي الإعاقات الذهنية المتوسطة والشديدة بـ "الممتاز"، الذي يصبّ في مصلحة المعاقين، مشيرة إلى أن طول فترة عزل الأبناء في منازلهم أثّر سلباً عليهم، كما أن هناك من تعرّض منهم لانتكاسة وانتابتهم نوبات عصبية.

وبينت أن الهيئة شكّلت فريقا مختصا لوضع خطة لإعادة فتح المراكز والمؤسسات، لتحقيق أكبر استفادة للأبناء، مع ضمان عدم تعرّضهم لأي مكروه، معربة عن عميق شكرها لمجلس الوزراء لسرعة استجابته للتوصية المرفوعة من الهيئة بضرورة إعادة فتح المراكز والمؤسسات التأهيلية.

تدهور الحالة النفسية وتغير في السلوكيات جراء الحظر وتعطيل الدراسة العقيل
back to top