حريق بـ «ميناء عبدالله» يلتهم مستودعاً للأخشاب و3 آلاف سيارة

الأمير يشكر العسكريين: أديتم واجبكم بكل مهنية وإخلاص... والحريص يشكل لجنة تحقيق

نشر في 01-07-2020
آخر تحديث 01-07-2020 | 00:03
نشب حريق هائل، مساء أمس، في مستودع للأخشاب بمنطقة غرب ميناء عبدالله، أسفر عن أضرار مادية اشتملت على كميات كبيرة من الأخشاب، وأكثر من 3000 سيارة جديدة وبضائع متنوعة وأصباغ.

وقالت الإدارة العامة للاطفاء إنها سيطرت على حريق كبير اندلع في مستودع مكشوف للأخشاب بموقع تابع لمؤسسة الموانئ في منطقة غرب ميناء عبدالله، تبلغ مساحته الإجمالية مليون متر مربع.

وبعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ببرقيات شكر إلى رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، والمدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها رجال الإطفاء ورجال الشرطة والجيش والحرس الوطني للسيطرة وإخماد الحريق الذي وقع في إحدى الشركات غرب ميناء عبدالله.

وأشاد سموه بتفانيهم في أداء واجباتهم بكل مهنية وإخلاص، سائلاً سموه رعاه الله المولى تعالى أن يحفظ الوطن العزيز من كل سوء ومكروه ويوفق الجميع لخدمته.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقيات شكر مماثلة أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الإطفاء ورجال الشرطة والجيش والحرس الوطني للسيطرة وإخماد الحريق.

من جهتها أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بـ "الإطفاء"، في بيان، أمس، أنها تلقت بلاغا في الساعة 7:35 مساء امس الأول، يفيد بوقوع الحريق، فتعاملت معه 8 فرق للاطفاء، بمشاركة إطفاء الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والطوارئ الطبية وشركة البترول الوطنية ومؤسسة الموانئ.

وأضافت الإدارة أن رجال الإطفاء استطاعوا السيطرة على الحريق رغم انه نشب في منطقة مكشوفة على مساحة واسعة، مع وجود الرياح، مما صعب عملية مكافحة الحريق التي تمت دون وقوع أي اصابات بشرية.

وأشارت إلى أن تطبيق خطة المكافحة بعزل المنطقة المشتعلة، وتفعيل خطة الطوارئ لإدارة الحوادث الكبرى، وخطة الطوارئ العامة للدفاع المدني، ساهم في تقليل حجم الخسائر بشكل كبير، مضيفة أن عملية إخماد الحريق كانت بإشراف المدير العام لـ "الاطفاء" الفريق خالد المكراد، وبقيادة نائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص.

وأفادت بأنه حضر إلى موقع الحريق نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية انس الصالح ووزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، والمدير العام لمؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله، والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، وعدد من قيادات الاطفاء والجهات العسكرية والجهات المشاركة في عملية اخماد الحريق.

واصدر الوزير الحريص تعليماته بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة من ادارة الفتوى والتشريع والهيئة العامة للبيئة والادارة العامة للاطفاء للوقوف على أسباب اندلاع الحريق وتقدير الخسائر الناجمة عنه ورفع تقريرها لاتخاذ اللازم.

خطة الطوارئ

بدوره، قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالإدارة العامة للإطفاء العميد خليل الامير، لـ "الجريدة"، إن الإدارة صنفت الحريق من الحوادث الكبرى كما وضعت مراكز الادارة في حالة تأهب قصوى، وطلبت اسنادا من مراكز اطفاء الجيش والحرس الوطني واطفاء شركة نفط الكويت وآليات من بلدية الكويت، لافتا الى ان 8 مراكز اطفاء شاركت في اخماد الحريق الذي اندلع في مخازن تحتوي على اخشاب ومركبات ومواد اخرى، واوضح ان مساحة الحريق تبلغ 125 الف متر مربع.

وأفاد بأن فرق الاطفاء وبإسناد من الجهات الحكومية نجحت في عزل الحريق واخلاء عدد كبير من المركبات الموجودة بالمخازن، مشيرا الى ان رجال الامن وبناء على توجيهات رجال الاطفاء اخلوا المنطقة المحيطة بموقع الحادث، وأضاف ان عمليات المكافحة تتم وفق خطة ميدانية للسيطرة على الحادث.

back to top