خاص

فيروس كورونا يصيب أنشطة أندية الجامعة بـالشلل

عزوف طلابي عن المشاركة... وبعض الأندية عطلتها

نشر في 16-06-2020
آخر تحديث 16-06-2020 | 00:02
رئيس نادي فصيح بكلية الآداب في جامعة الكويت، عبدالله البراك-رئيس النادي المعلوماتي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، محمد المعصب
رئيس نادي فصيح بكلية الآداب في جامعة الكويت، عبدالله البراك-رئيس النادي المعلوماتي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، محمد المعصب
لم تؤثر جائحة كورونا على وقف العملية التعليمية في جامعة الكويت فقط، بل امتدت إلى تقليص تفاعل الطلبة مع انشطة النوادي الطلابية في جامعة الكويت، والتي كانت متنفسا لهم بين المحاضرات لجميع فئات الطلبة، وذلك في ظل الإقبال الضعيف من الطلبة بالمشاركة مع فعاليات الأندية عبر المنصات الإلكترونية.

وذكرت الأندية لـ «الجريدة» أن أهم الأسباب التي كانت تشجع على المشاركة في الفعاليات خلال الفترة السابقة قبل هذه الأزمة هي حصول الطلبة على درجة البونص.

«الجريدة» استطلعت أهم الأسباب التي قلّصت عمل الاندية في الوقت الحالي.

في البداية، قال رئيس نادي فصيح بكلية الآداب في جامعة الكويت، عبدالله البراك، «إن جائحة كورونا سببت شللا تاما في أنشطة النوادي الطلابية بجامعة الكويت»، مشيرا الى أن «هناك فرقا شاسعا بين عقد الأنشطة بالحضور الطلابي أثناء الفترة الماضية، والمنصات الإلكترونية في الوقت الحاضر بسبب هذه الأزمة».

وأضاف البراك، لـ «الجريدة»، أن التفاعل الطلابي مع أنشطة النوادي أصبح غير نشيط خلال الوقت الحالي، وهو يكون عبر المنصات الإلكترونية، لافتا الى أن العديد من النوادي الطلابية في جامعة الكويت تعطلت أنشطتها في ظل هذه الجائحة.

وأشار الى «أن النادي يساهم في تعليم الطلبة استخدام المنصات الخاصة بالتعليم الإلكتروني، مع التواصل معهم في حال وجود مشكلة في الاستخدام، وذلك لخدمة العملية التدريسية للطلبة، مضيفا: كما أن النادي سيواصل انشطته في حال استئناف الدراسة الكترونيا.

من جانبه، أكد رئيس النادي المعلوماتي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، محمد المعصب، أن جائحة كورونا اثبتت وجهة نظر النادي المعلوماتي بضرورة وجود مواد علمية تُدرس الكترونيا، مضيفا: «اننا ننادي بذلك من خلال اللقاءات للمطالبة بتطبيق التعليم عن بعد».

ولفت المعصب لـ «الجريدة» الى «أن هناك قلة في الأعداد المشاركة بعد جائحة كورونا من خلال انشطة النادي المعلوماتي، حيث كنا في السابق إذا عقدنا نشاطا تصل أعداد الطلبة الحاضرين إلى 200 طالب وطالبة، لكن في ظل هذه الأزمة والاعتماد على البرامج الالكترونية لعمل نشاط نجد أن الأعداد قليلة جدا».

وأردف أن أهم أسباب قلة وجود الطلبة في الوقت الحالي خلال الأنشطة وفقا للمنصات الإلكترونية هو عدم استعداد الطلبة للتفاعل مع أنشطة الاندية، فضلا عن حصول الطلبة في السابق خلال حضورهم الى فعالية النادي على درجة «البونص»، وهي درجة إضافية يعطيها عضو هيئة التدريس نتيجة مشاركة الطالب في هذا النشاط، في حين أنه في الوقت الحالي لا يوجد مقابل من الأساتذة في مسألة حضور الطالب الى النشاط».

وأضاف المعصب أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه اندية الجامعة، أبرزها عدم وجود قواعد ثابتة للأندية الطلابية، كما انها تعتبر جهدا تطوعيا يقدّم لطلبة الكليات، وأن الأندية تفتقد الدعم المادي لعدم وجود ميزانيات لها.

back to top