«الملكي» يستهل عودته بفوز كبير على إيبار

نشر في 16-06-2020
آخر تحديث 16-06-2020 | 02:04
مارسيلو نجم الريال يحتفل بهدفه في مرمى إيبار
مارسيلو نجم الريال يحتفل بهدفه في مرمى إيبار
استطاع ريال مدريد تحقيق فوز مهم على ضيفه إيبار بثلاثة أهدف لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين، أمس الأول، دون جمهور، في إطار منافسات الجولة الـ 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
حقق ريال مدريد عودة موفقة إلى المنافسات، بعد توقف منذ مارس، بسبب فيروس كورونا، بفوزه على ضيفه إيبار 3-1، بعد أن تألق في شوط أول سجل خلاله أهدافه الثلاثة، أمس الأول، في المرحلة الـ 28 من الدوري الإسباني.

وردَّ الريال على غريمه برشلونة، حامل اللقب والمتصدر، وأعاد الفارق الذي يفصله عنه إلى نقطتين، بعد أن وصل السبت إلى خمس، إثر الفوز الكبير الذي حققه الفريق الكتالوني خارج ملعبه على ريال مايوركا 4-صفر.

وضرب "الملكي" بقوة في مستهل العودة خلف أبواب موصدة على ملعب الفريدو دي ستيفانو في مركز فالديبيباس الخاص بالتمارين، بسبب الأعمال في معقله (سانتياغو برنابيو).

واستهل ريال اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة عبر الألماني توني كروس، الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة، إثر محاولة توغل فاشلة لزميله الفرنسي كريم بنزيمة على الجهة اليسرى، فسددها رائعة في الزاوية اليسرى العليا.

ودخل الريال إلى استراحة الشوطين في وضع مريح جدا، بعد أن أضاف هدفين؛ الأول عبر القائد سيرخيو راموس، إثر لعبة جماعية وتمريرة من بنزيمة إلى هازار، الذي هيأها على طبق من فضة لقلب الدفاع، فأودعها الشباك الخالية (30)، والثاني عبر زميله في الدفاع البرازيلي مارسيلو بتسديدة قوية من مشارف المنطقة، بعد أن سقطت الكرة أمامه، إثر تسديدة لهازار صدها الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش (37).

واحتفل ابن الـ32 عاما بهذا الهدف بالركوع، تنديدا بمصرع المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو اختناقا على يد شرطي أبيض في مينيابوليس ثبته على الأرض وركع فوق عنقه، في حادثة أثارت موجة احتجاجات عارمة متواصلة في عشرات المدن الأميركية.

وبدا ريال في بداية الشوط الأول أقل اندفاعا، بعدما اطمأن على النتيجة، ما سمح لإيبار بالعودة إلى اللقاء وتقليص الفارق، بخطأ فادح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي مرت الكرة من بين ساقيه، بعد أن تحوَّلت تسديدة للضيوف من ظهر مدافعهم البديل بدرو بيغاس (60).

وتجنباً لأي إصابات، في ظل التوقف الطويل، قرر زيدان إراحة هازار (وضع ثلجاً على كاحله بعد خروجه) وراموس ورودريغو، واستبدالهم بالبرازيلي فينيسوس جونيور ومواطنه إيدر ميلياتو والويلزي غاريث بايل تواليا (61)، بعد أن أجرى أيضا تبديله الأول في بداية الشوط الثاني، بإشراك الفرنسي فيرلان مندي بدلا من داني كارفاخال.

وعجز النادي الملكي عن تكرار ما قدَّمه في الشوط الأول، مقابل عدم قدرة ضيفه على الوصول إلى الشباك مجددا، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية اللقاء، الذي يُعد أقل صعوبة بالتأكيد مما ينتظر رجال زيدان الخميس على الملعب ذاته ضد فالنسيا، وبعدها بأربعة أيام في ضيافة ريال سوسييداد.

أتلتيكو يكتفي بالتعادل

وفي اللقاء الثاني، اكتفى أتلتيكو بالتعادل 1-1 مع مضيفه أتلتيك بلباو، مواصلا هدر النقاط في السباق نحو مركز مؤهل إلى المنافسات القارية.

وفي مباراته الأولى بعد عودة منافسات "الليغا"، اكتفى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بتعادل هو الثالث تواليا، والرابع في آخر خمس مباريات.

ورفع فريق العاصمة بتعادله الثالث عشر هذا الموسم، رصيده إلى 46 نقطة في المركز السادس، تساويا بالنقاط مع خيتافي الخامس.

وبدا المضيف أقرب إلى انتزاع النقاط الثلاث، لكن صلابة حارس أتلتيكو السلوفيني يان أوبلاك، واقتصار اللعب في فترات طويلة على تبادل كرات لم تصل إلى غاياتها، أبقى النتيجة متعادلة.

وجاءت أكثر مراحل المباراة ندية في النصف الثاني من الشوط الأول، مع تسجيل بلباو الهدف الأول عبر إيكر مونياين (37)، ومعادلة دييغو كوستا لمصلحة أتلتيكو بعد دقيقتين فقط.

واحتفل دييغو كوستا بهدفه برفع قميص لاعبة أتلتيكو فيرجينيا توريسييا التي خضعت في مايو لعملية جراحية لإزالة ورم دماغي.

وانفرد ريال سوسييداد بالمركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا)، بتعادله مع ضيفه أوساسونا 1-1، مستغلا خسارة خيتافي أمام غرناطة 1-2.

back to top