خاص

عبداللطيف الرشدان لـ «الجريدة•» : «الأزرق» يسبح عكس التيار

انتقد الاتحادين القاري والدولي لتحديد مواعيد انطلاقة التصفيات المشتركة

نشر في 10-06-2020
آخر تحديث 10-06-2020 | 00:06
الرئيس الأسبق للجنة الفنية باتحاد الكرة عبداللطيف الرشدان
الرئيس الأسبق للجنة الفنية باتحاد الكرة عبداللطيف الرشدان
قال عبداللطيف الرشدان إن "الأزرق" يحتاج إلى جهود مضاعفة، بسبب الراحة السلبية الطويلة التي حصل عليها اللاعبون، من أجل الوصول للمستوى المأمول.
أكد الرئيس الأسبق للجنة الفنية باتحاد الكرة، عبداللطيف الرشدان، أن الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم لم يحالفهما التوفيق في تحديد موعد استئناف الجولات المتبقية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، وكأس آسيا المقرر إقامتها في الصين عام 2023.

وقال الرشدان: "لا أحد يعلم موعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وبالتالي فإن هذه المواعيد التي تم وضعها قابلة للتغيير، في حال استمرت الأزمة، لا سمح الله".

ضيق الوقت

وتابع: "من المؤكد أن الاتحادين الدولي والقاري وضعا جميع منتخبات القارة، ومن بينها منتخبنا الوطني الأول، تحت ضغوط نفسية وعصبية هائلة، بسبب ضيق الوقت".

ولفت الرشدان إلى أن اللاعبين حصلوا على راحة سلبية طويلة وصلت إلى 6 شهور، وبالتالي فإن معدل اللياقة البدنية عند السواد الأعظم منهم سوف ينخفض جدا، كما أن أوزانهم معرَّضة للزيادة بشكل لافت، حتى في حال ممارسة بعض اللاعبين التدريبات، لذلك فالمنتخب بحاجة ماسة إلى مضاعفة الجهود من الجهاز الفني واللاعبين، للوصول إلى المستوى المأمول.

وشدد الرشدان على أن "الأزرق" يسبح عكس التيار، فليس من المنطقي أن تنطلق تدريباته استعدادا لمواجهة أستراليا يوم 25 سبتمبر، وهو ما يعني أن إعداد الفريق للقاء 15 يوما فقط، وبالتأكيد هذه الفترة غير كافية لتجهيزه، بعد غياب طويل عن المشاركات، عقب تأجيل التصفيات، وقبلها تأجيل النشاط المحلي.

وأوضح أن الاستعدادات للمباريات والبطولات الرسمية بلعب عدد من المباريات الودية أفضل كثيرا من الاستعدادات عبر التدريبات، مؤكدا أنه من الصعوبة بمكان إقامة مباراة تجريبية في البلاد قبل المغادرة إلى أستراليا، فيما ستكون الظروف مواتية لإقامة مباراة تجريبية هناك.

وقال الرشدان إن إقامة جولتين في الدوري منتصف سبتمبر المقبل قبل المغادرة لأستراليا أمر مقبول، لكن إقامة العديد من الجولات، أو عدم تدرب اللاعبين مع أنديتهم مع بقائهم مع المنتخب أمر أكثر جدوى.

تجهيز اللاعبين نفسياً

وطالب الرشدان الجهازين الفني والإداري لـ"الأزرق"، بأن يعملوا على ضرورة تجهيز اللاعبين نفسيا، إلى جانب تجهيزهم فنيا وبدنيا، لاسيما أن هناك حالة من الخوق تنتاب العالم كله من فيروس كورونا.

اللاعبون حصلوا على راحة سلبية طويلة وصلت إلى 6 أشهر وبالتالي سينخفض معدل لياقتهم
back to top