خاص

د. مساعد العنزي لـ«الجريدة•» : 7 آلاف متطوع تقدموا للتسجيل في جمعية الهلال الأحمر منذ فبراير

«أدوا دوراً مشهوداً في المحاجر الصحية وخطة الإجلاء الجوي والبري»

نشر في 07-06-2020
آخر تحديث 07-06-2020 | 00:00
مدير الإدارة القانونية وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر د. مساعد العنزي
مدير الإدارة القانونية وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر د. مساعد العنزي
ذكر مدير الإدارة القانونية وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر د. مساعد العنزي أن الجمعية استقبلت منذ شهر فبراير الماضي، أي منذ جائحة كورونا، نحو 7 آلاف متطوع للتسجيل لديها، موضحا أن الجمعية تتواصل مع هؤلاء المتطوعين عند الحاجة.

وأكد العنزي، في تصريح لـ«الجريدة»، أن متطوعي جمعية الهلال الأحمر حريصون على تقديم الواجب الوطني رغم خطورة الوضع الصحي والاحتكاك غير المباشر مع المصابين، وفي هذا الصدد هم حريصون على توخي الحذر والالتزام بتعليمات وزارة الصحة بشأن الإجراءات الاحترازية.

وأوضح أن عدد المتطوعين في الأوقات الاعتيادية يختلف عنه في أوقات الأزمات، لافتاً إلى أنه يتم تقسيم هؤلاء المتطوعين إلى فرق ومجاميع للمشاركة في أنشطة محددة.

وبين أن قرار الحظر الكلي على البلاد أدى إلى تقليل عدد متطوعي الجمعية في الميدان، إذ يبلغ عددهم حالياً نحو 100 متطوع، وذلك ملاءمة للوضع الصحي القائم حالياً، مؤكداً ان الجمعية حريصة على تزويد هؤلاء المتطوعين بسبل الوقاية من الأمراض عند التعامل مع الأحداث الميدانية.

وأكد أن شعار «الهلال الأحمر» أو «الصليب الأحمر» يحظى بقبول وارتياح مجتمعي كبير في كل دول العالم، إذ يناط بهاتين المؤسستين تقديم الإعانات والإغاثات والمساعدات العينية والمادية للمحتاجين وقت الأزمات وفي الأوقات العادية أيضاً.

وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر لها دور كبير وقت الطوارئ وتقوم بأنشطة عديدة داخل الكويت، من خلال متطوعيها، مثل زيارة دور الرعاية وزيارة المستشفيات في الظروف الاعتيادية، اما في حالات الأزمات فهناك إجراءات أخرى تقوم بها الجمعية بالتنسيق مع وزارات الدولة المختلفة والجهات المعنية.

وأكد العنزي أن «الهلال الأحمر» رائدة في العمل الإنساني، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الأخرى في الكويت، وتؤدي دورها المساند لجهات الدولة وفق النظام الأساسي للجهات الحكومية، ووفق نظام الجمعية الأساسي منذ نشأتها عام 1966 ووفق اتفاقية جنيف الدولية، إذ تساند الدولة وقت الأزمات وهذا ما حدث في أزمة كورونا.

وبين أن متطوعي الجمعية طبقوا المبادئ الأساسية الإنسانية والعالمية والتطوعية من حيث عدم التحيز في المجال الميداني الداخلي والخارجي، مضيفا أنهم وقفوا وساندوا الجهات المعنية منذ 29 فبراير الماضي، سواء في المحاجر الصحية أو في خطة الإجلاء الجوي الشاملة أو الإجلاء البري الأخير للمواطنين من الخارج، إلى جانب تقديم المساعدات العينية والغذائية للأسر المتعففة والمتضررين من أزمة فيروس كورونا داخل الكويت.

back to top