سيل من التهاني لـ الجريدة. في عيدها الـ 13

كما كانت "الجريدة" منذ صدور أول عدد لها ولا تزال تحمل هموم الوطن، وتتبنى المواقف المخلصة، ساعية إلى المساهمة في بناء كويت تضم الجميع، وتكون رائدة في كل المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، متمسكة بنشر وتوسيع رقعة الحرية بشكل عام، والصحافية خصوصاً.

وفي ذكرى الصدور الـ13 توالت برقيات التهنئة على "الجريدة"، إذ أعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في رسالة إلى رئيس التحرير خالد هلال المطيري، عن تقديره "لدور الجريدة في تعزيز وتنامي حركة الثقافة والتنوير"، متمنياً سموه أن "تستمر في إثراء الساحة الإعلامية والتوعوية ببلدنا الحبيب الكويت، داعياً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لخدمته وإعلاء رايته".

من جانبه، أشار رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، في رسالة مماثلة، إلى ما "تميزت به الجريدة وما حققته في مسيرتها المشرقة من إنجازات ومواقف وطنية مخلصة كان لها أطيب الأثر في تعلق جمهور قرائها بها، كما أنها حرصت على أداء دورها الوطني المميز"، مشيداً "بهذا الصرح الإعلامي البارز"، ومتمنياً سموه "أن تواصل جريدتكم الغراء دورها الريادي في الجو الديمقراطي، الذي تنعم به صحافتنا الحرة، وأن تكون على الدوام نبراساً للرأي الحر".

بدوره، أعرب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد عن تقديره "للجهود المشهودة التي تبذلها "الجريدة ومسيرتها الإعلامية التي تتسم بالموضوعية، واهتمامها بالقضايا التي تساهم في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى أبناء شعبنا"، متمنياً "دوام التوفيق والنجاح، ولوطننا العزيز دوام الأمن والاستقرار والتقدم والرفعة والازدهار".

وفي الإطار نفسه، أعرب سمو الشيخ جابر المبارك في برقيته عن تقديره لما تتميز به "الجريدة" من موضوعية في الطرح، وصدق الكلمة، والحرص على الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين، مشيداً بدورها "في تعزيز المسيرة الإعلامية بكويتنا الغالية".

وعبّر المبارك عن "خالص تحياتنا، وتمنياتنا لأسرة الجريدة بدوام الصحة والعافية، ولبلدنا الحبيب بدوام الاستقرار والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد الأمين".

أما الشيخ مبارك فيصل الصباح، رئيس ديوان سمو ولي العهد، فأعرب عن "مشاعر التقدير والإعجاب بمسيرة الجريدة الإعلامية وعطائها المشرف والهادف"، مشيداً بـ"الجهود التي يبذلها الاخوة الإعلاميون بها من أجل تعزيز مسيرة العمل الصحافي".

وفي السياق نفسه، أشاد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد في تهنئته بما "تميزت به الجريدة منذ انطلاقتها بالمهنية العالية، والكلمة الصادقة في تعاملها مع الأحداث والوقائع"، لافتاً إلى "المكانة المرموقة التي تبوأتها في عالم الصحافة".

من جانبه، أكد المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف، أن "الجريدة حازت مكانة مرموقة ومتميزة، وحظيت بالاحترام والتقدير للكفاءة والمهنية العالية التي تميزت بها"، مشيداً بدورها "في خدمة القضايا الكويتية والعربية، وإرساء قواعد العمل الصحافي بالجرأة والخبرة والمصداقية والمهنية العالية"، وهو ما انعكس على "العمل الصحافي على الساحتين الكويتية والعربية، فكانت منبراً للرأي الحر، وميداناً للمناقشات الهادفة والساعية إلى رفعة الوطن سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً".

من ناحيته، ضمّن الشيخ علي الجابر رسالته إعجابه "بمسيرة الصدق والموضوعية للجريدة وعطائها المشرف والهادف، الذي كونت من خلاله قاعدة جماهيرية"، لافتاً إلى "مهنيتها ومصداقيتها في نقل الخبر بكل حيادية، مما أكسبها مكانة متميزة بين مختلف الصحف المحلية والعربية".