فلويد توفي «خنقاً»... بعدما أصيب بـ «سكتة قلبية»

الطب الشرعي: كان تحت تأثير مسكّن «فنتانيال»

نشر في 02-06-2020 | 01:43
آخر تحديث 02-06-2020 | 01:43
No Image Caption
أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة جورج فلويد أن الأخير قضى «قتلاً» بعدما أصيب بـ «سكتة قلبية» جراء «الضغط على عنقه» من قبل عناصر الشرطة وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.

وأثارت وفاة فلويد (46 عاماً) الذي قضى اختناقاً الأسبوع الماضي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمال) بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضاً، موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية.

وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن في بيان إنّ فلويد «أصيب بسكتة قلبية-رئوية» بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيال، وهو من الأفيونيات القوية.

وفي بيانه لفت الطبيب الشرعي إلى أن المتوفّي كانت لديه «عوامل مهمّة أخرى: تصلّب في الشرايين وارتفاع في ضغط الدم، تسمّم بالفنتانيل، تناول أمفيتامينات مؤخراً».

وكان الطبيب الشرعي الرسمي أكّد لغاية هذا البيان أنّه ليس لديه «أدلّة مادية تدعم تشخيص وفاة ناجمة عن صدمة اختناق أو خنق».

وفي تقرير أوّلي قال الطبيب الشرعي إنّ «التأثير المشترك لاعتقال الشرطة فلويد وتثبيتها إياه وتاريخه الطبي واحتمال وجود مواد ذات تأثيرات نفسانية في جسده ربّما أسهم في وفاته».

ونشر الطبيب الشرعي تقريره النهائي بعدما أعلن محامي عائلة جورج فلويد أنّ فريق أطباء شرعيين كلّفتهم العائلة تشريح جثّة الراحل خلص إلى أنّ وفاته لم تنجم عن مشاكل في القلب بل توفي اختناقاً من جراء تعرّضه إلى «ضغط قوي ومطوّل».

وقال المحامي بن كرامب إنّ «أطبّاء مستقلّين أجروا تشريحاً لجثّة فلويد الأحد خلصوا إلى أن الوفاة نجمت عن اختناق من جرّاء ضغط مطوّل».

وكشفت أليسيا ولسون، مديرة التشريح والعلوم الجنائية في جامعة ميشيغن أنها عاينت جثة فلويد.

وقالت في مؤتمر صحافي إن «الأدلة تتوافق مع الاختناق الميكانيكي سبباً للوفاة، والقتل طريقة للوفاة».

back to top