نواب: تكريم «الصفوف الأمامية»... ناقص!

• دعوا إلى إضافة «التعاونيات» و«النفع العام» والمتطوعين إلى المشمولين
• 3 فئات حددها مجلس الوزراء للتكريم... ووضع خاص للعاملين في وزارة الصحة • الموظف الكويتي المتوفى نتيجة الإصابة بالفيروس... «شهيد واجب»

نشر في 27-05-2020
آخر تحديث 27-05-2020 | 00:13
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت أنس الصالح
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت أنس الصالح
أثار إعلان مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأول قرار تكريم المشاركين في الصفوف الأمامية والفرق المساندة في مواجهة أزمة كورونا، بناء على الأمر الأميري، مطالبات نيابية عدة بإضافة جهات غير حكومية، مثل الجمعيات التعاونية والمتطوعين للمشمولين بالتكريم، في وقت ذهب بعض النواب للمطالبة بإضافة أعمال تتبع القطاع الخاص مثل البنوك والجهات الإعلامية.

ودعا النائب عبدالله الكندري، في تصريح، الحكومة لعدم تجاهل العاملين في الجمعيات التعاونية كصفوف أولى تقديراً لهم، في وقت استغرب النائب خالد العتيبي عدم تضمين «التعاونيات» وجمعيات النفع العام لإعلان الحكومة، وهو ما ذهب له أيضاً النائبان د. عادل الدمخي ومحمد الدلال.

ومن جهته، وبينما قدم النائب فراج العربيد مقترحاً نيابياً لإعادة تصنيف الفئات المشمولة بالمكرمة الأميرية، أضاف إليه شرائح جديدة استبعد منها الوافدين، دعا النائب عمر الطبطبائي إلى اعتبار كل مواطن عمل أثناء الأزمة من موظفي البنوك وغيرهم من الصفوف الأولى.

والفئات التي سيتم تكريمها ستكون كالتالي:

الفئة الأولى: العاملون في كل الجهات الحكومية الذين لهم اتصال مباشر بالمصابين، وينقسمون إلى شريحتين:

*عالية الخطورة:

- وزارة الصحة: بما لا تزيد نسبته على 20 %.

– جميع الجهات الحكومية: بما لا تزيد نسبته على 10%.

*متوسطة الخطورة:

- وزارة الصحة: بما لا تزيد نسبته على 80%.

– جميع الجهات الحكومية: بما لا تزيد نسبته على 90%.

الفئة الثانية: العاملون في الجهات الحكومية التي يحددها ديوان الخدمة المدنية ويكون عملهم في أيّ من المنافذ الحدودية أو مراكز الحجر أو الأسواق... إلخ، وينقسمون إلى شريحتين:

* عالية الخطورة: بما لا تزيد نسبته على 10%.

* متوسطة الخطورة: بما لا تزيد نسبته على 90%.

الفئة الثالثة: العاملون الذين يقدمون مجهوداً غير عادي بناء على تكليف جهات عملهم ويرتبط بمكافحة الوباء أو بمعالجة أو مواجهة آثاره أو لتنفيذ متطلبات بسبب تعطيل الأجهزة الحكومية وحظر التجول، وينقسمون إلى شريحتين:

* عالية الخطورة: بما لا تزيد نسبته على 10%.

* متوسطة الخطورة: بما لا تزيد نسبته على 90%.

فئة خاصة أولى: العاملون المشمولون بأيّ من الفئات الثلاث المشار إليها أعلاه الذين يصابون بفيروس كورونا ويتوفاهم الله نتيجة إصابتهم بهذا الفيروس بسبب عملهم فيعتبر الكويتيون منهم شهداء واجب.

فئة خاصة ثانية: العاملون المشمولون بأيّ من الفئات الثلاث المشار إليها أعلاه الذين يصابون بفيروس كورونا بسبب عملهم يفرد لهم ميزة خاصة طوال فترة الإصابة ولحين الشفاء تتمثل في ضعف المرتب الشهري الشامل أو ثمانية آلاف دينار تصرف لمرة واحدة فقط، أيهما أكثر.

ويكون التعويض المادي لكل من الفئات الثلاث كالآتي:

الفئة الأولى:

* عالية الخطورة: تكون المكافأة المالية عن يوم العمل الواحد المكلف به الموظف لمواجهة انتشار فيروس كورونا بما قيمته ضعف الأجر اليومي للموظف (الأجر اليومي للموظف مضروباً في 2 ).

* متوسطة الخطورة: تكون المكافأة المالية عن يوم العمل الواحد المكلف به الموظف لمواجهة انتشار فيروس كورونا بما قيمته الأجر اليومي للموظف مضافاً إليه نصفه (الأجر اليومي للموظف مضروباً في 1.5).

الفئة الثانية:

تحدد المكافآت للموظفين الخاضعين للفئة الثانية بما نسبته ٥٠% من الأساس المتخذ في حساب المكافأة المالية للموظفين المشمولين بالفئة الأولى.

الفئة الثالثة: تحدد المكافآت للموظفين الخاضعين للفئة الثالثة بما نسبته ٢٥% من الأساس المتخذ في حساب المكافأة المالية للموظفين المشمولين بالفئة الأولى.

وتمنح المكافآت المشار إليها أعلاه عن فترة العمل من تاريخ 24 فبراير 2020 حتى 31 مايو الجاري.

back to top