لجنة بجامعة الكويت لوضع خطة «التعليم عن بُعد»

شملان القناعي لـ الجريدة•: مخاوف قانونية سننقلها للجنة

نشر في 20-05-2020
آخر تحديث 20-05-2020 | 00:05
مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري
مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري
أصدر مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري قرارا بتشكيل لجنة نظام "التعليم عن بعد"، برئاسة عميد القبول والتسجيل د. علي المطيري، ود. عبدالله المطوع من قسم هندسة الكمبيوتر مقرراً، وعضوية كل من: القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د. علي عبدالله، ود. خالد الضفيري من قسم القانون الخاص، ود. شملان القناعي ممثلا عن جمعية أعضاء هيئة التدريس، ود. صلاح الناجم من قسم اللغة العربية وآدابها، ومديرة مركز التعليم الإلكتروني اعتماد الكندري.

وتتولى اللجنة وضع الضوابط اللازمة وخطة لتطبيق "التعليم عن بعد" للاستخدام في فترات تعذر الدراسة، وتقدم تقريرا لمدير الجامعة بالإنابة بنتائج اعمالها.

وفي هذا السياق، قال د. القناعي، إن "الجمعية كانت سبّاقة في المطالبة بتشكيل لجنة لتطبيق التعليم عن بعد في الجامعة منذ بداية ازمة كورونا"، موضحا أن اللجنة ستنظر في آلية تطبيق هذا النظام في الجامعة إذا لم تنطلق الدراسة بالنظام الاعتيادي في 9 أغسطس المقبل، بالإضافة إلى آلية التدريس وتقييم الطلبة من خلال وضع خطوط عريضة للعمل عليها.

مخاوف قانونية

وبيّن القناعي في تصريح لـ"الجريدة" أن أعضاء هيئة التدريس لديهم مخاوف قانونية بشأن تطبيق "التعليم عن بعد"، إذ يجب ان تكون هناك ضمانات تحميهم من المساءلة القانونية عن أي شيء يتم التطرق إليه خلال الدرس.

وأشار إلى أن الجمعية ستقدم عددا من الاقتراحات التي تراها مناسبة وتخدم أعضاء هيئة التدريس وتحفظ حقوقهم، كما ستقدم عددا من الأسماء للجنة من كليات التدريس، وعدداً من الكليات للاستفادة من الآراء.

من ناحيته، قال أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية د. عبدالله الفيلكاوي: "استغرب خلو لجنة "نظام التعليم عن بعد"، التي تم تشكيلها في الجامعة، من أي عضو هيئة تدريس في كلية التربية، علما بوجود أكثر من ١٥ عضوا متخصصا في الكلية بهذا الموضوع".

من جانبه، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. فهد الدبيس، إن "هذه اللجنة لوضع الضوابط اللائحية أكثر من كونها لجنة فنية معنية في عملية التعليم عن بعد، لذا جاء في القرار "للجنة الحق في أن تستعين بمن ترى"، ولست مدافعا عن القرار، ولكن نحن نحتاج إلى مثله استعدادا لما هو قادم، حتى لو كان فيه وجه للاعتراض".

back to top