«النخيل» يعلن استعداده لاستقبال أبناء الكويت العائدين من الخارج دون مقابل مادي

أعلن فندق ومنتجع شاطئ النخيل، مبادرته الوطنية، بوضع جميع مرافقه كاملة مجاناً تحت تصرف الحكومة الكويتية دون أي مقابل مالي، لتكون مقراً للحجر الصحي الوقائي للمواطنين الكويتيين العائدين إلى أرض الوطن من الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا، بالتزامن مع بدء الحكومة تنفيذ خطة إجلاء المواطنين الكويتيين في الخارج.

وبهذه المناسبة، صرَّح مالك الفندق، غسان الخالد، بأن «فندق النخيل قرر القيام بهذه المبادرة الإنسانية، للمساهمة في إنجاح العملية الوطنية النبيلة التي أقرَّتها السُّلطات العليا في البلاد، ورداً للجميل لهذه الأرض الطيبة المعطاءة، التي لطالما قدمت الكثير لأبنائها»، موضحاً أنه تم إخلاء الفندق من جميع العاملين به، ليكون مقراً للحجر الصحي، وفقاً لما تراه الحكومة الكويتية مناسباً، وبالتواريخ والمدة التي تحددها.

كما أشاد الخالد بإجراءات الكويت وكفاءتها في التعامل مع هذه الأزمة الصحية العالمية، حيث قطعت شوطاً طويلاً في الحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا. كما ثمَّن جهود جميع العاملين في خطوط الدفاع الأولى من مجلس الوزراء ووزارات الصحة والداخلية والمالية والتجارة، إضافة إلى بلدية الكويت، وممثلي البعثات الدبلوماسية الكويتية في الخارج، والمسؤولين في الإدارة العامة للطيران المدني، والمتطوعين في الخطوط الأمامية.

وشدد على ضرورة تعاون جميع الجهات الخاصة والحكومية معاً، إلى جانب التزام كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بأن يكونوا يداً واحدة في دعم الجهود الحكومية والالتزام بتعليمات حظر التجول الجزئي وكل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أصدرتها الحكومة لمواجهة الفيروس، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

وفي ختام تصريحه، تمنى الخالد الشفاء العاجل لجميع المصابين بفيروس كورونا، والصحة والسلامة لجميع أفراد الشعب الكويتي والمقيمين، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت من كل مكروه تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو «أمير الإنسانية» وسمو ولي العهد.

ويُعد فندق ومنتجع شاطئ النخيل، المصنف من فئة الخمس نجوم، الخيار المثالي للمواطنين العائدين من الخارج، حيث يضمن لهم الإقامة الفاخرة والراحة النفسية خلال فترة الحجر الصحي. ويحتوي المنتجع على 179 غرفة وجناحا وشقة فندقية، بإطلالات على البحر والمسبح والحديقة، وقد خضعت كلها للتجديد أخيرا بمواصفات راقية، وزودت بوسائل الراحة الحديثة، والمفروشات العصرية، والتكنولوجيا المتطورة، ما يساعد النزلاء على متابعة أعمالهم عن بُعد.