إدلب: ثالث دورية روسية - تركية تفشل في الوصول إلى وجهتها

دمشق تنتقد دعوة الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات

نشر في 09-04-2020
آخر تحديث 09-04-2020 | 00:03
اليات عسكرية روسية
اليات عسكرية روسية
للمرة الثالثة، فشلت الدورية العسكرية الروسية - التركية بإدلب في الوصول إلى وجهتها، بسبب إجبار المعتصمين على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) لها على الانسحاب من أطراف بلدة النيرب والعودة إلى مكان انطلاقها.

ومع تحليق مقاتلات حربية روسية فوق إدلب، إلى جانب استمراره بإرسال الأرتال العسكرية إلى داخل المدينة وريفها، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إكمال الدورية المشتركة الثالثة في إدلب، مؤكداً مواصلة إجراء عمليات الرقابة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في الخامس من الشهر الماضي، وتحويله إلى مستدام.

وفي حين أشار آكار إلى أن هناك العديد من الخروقات في إدلب، لكن اعتبرها تصرّفات فردية، والهدوء بشكل عام ما زال مستمراً، وقعت اشتباكات بين مسلحين موالين لتركيا في مدينة عفرين، بسبب تجاوز إحدى سيارات فصيل «صقور الكرد» حاجزا أمنياً لما يُعرف باسم «الجبهة الشامية»، مما استدعى استخدام الأسلحة الرشاشة بين الطرفين وأسر عناصر.

من جهة ثانية، انتقد مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، أمس الأول، موقف الاتحاد الأوربي من تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، معتبرا أنه شريك أساسي في حصار سورية، ومؤكدا أن «تصريحات بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول الدعوة إلى التخفيف من العقوبات أحادية الجانب وغير المشروعة مازالت في إطار العمل السياسي، ولم ترقَ بعد إلى مستوى العمل الحقيقي والفعلي لرفع هذه العقوبات».

وقال المصدر: «سورية التي عانى شعبها هذه العقوبات الجائرة تنضم إلى الدول والهيئات التي تؤكد أهمية الرفع الفوري وغير المشروط لكل العقوبات، بما فيها التحويلات المصرفية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لغايات سياسية في انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني وحرمة الحياة الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان».

back to top