«الصحة العالمية» تحذِّر من تخفيف قيود «كورونا»... والسعودية تتوقع 200 ألف إصابة خلال أسابيع

• قلق في بريطانيا بعد تدهور حالة جونسون وغوف يعزل نفسه ويؤكد أن راب صاحب القرار في لندن
• شبح نقص الأدوية يخيم على أوروبا والهند تلغي حظر تصدير الكلوروكين
• الفلبين تعلق سفر عمالتها الطبية
• تفاقم الوضع بأميركا... ونيويورك تقيم مدافن مؤقتة في حديقة

نشر في 08-04-2020
آخر تحديث 08-04-2020 | 00:06
هنود يرشون مياهاً ملونة تحوي مواد طبية لقناعتهم بأنها تحمي من الفيروس في شيناي أمس (ا ف ب)
هنود يرشون مياهاً ملونة تحوي مواد طبية لقناعتهم بأنها تحمي من الفيروس في شيناي أمس (ا ف ب)
بينما كانت أوروبا، القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء العالمي، تأمل أن ترسخ بوادر الأمل التي برزت في عطلة نهاية الأسبوع الفائت، عندما تراجع عدد الوفيات، حذرت منظمة الصحة العالمية من تخفيف تدابير احتواء انتشار فيروس كورونا قبل الأوان، في وقت تدهورت صحة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنه ليست لديها توصيات شاملة للدول والمناطق فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار وباء فيروس "كورونا"، لكنها حضت على عدم رفع هذه الإجراءات قبل الأوان، فيما أظهرت البيانات المجمعة لعدد الحالات حول العالم أن عدد الإصابات تجاوز 1.345 مليون، وعدد الوفيات تجاوز 75 ألفا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث الإصابات، تليها إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والصين وإيران وبريطانيا وتركيا وسويسرا، ولم يترسخ التراجع في أعداد الضحايا الذي أملت به أوروبا.

وقال الناطق باسم المنظمة كريستيان ليندميير، في مؤتمر صحافي بجنيف، "أحد أهم الجوانب هو عدم التخلي عن الإجراءات قبل الأوان، حتى لا تحدث انتكاسة مجددا"، مضيفا: "الأمر يشبه كونك مريضا، إذا خرجت من الفراش مبكرا وركضت قبل الأوان، فأنت تخاطر بأن تتعرض لانتكاسة وتعاني مضاعفات".

كما أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن خدمات الصحة في أنحاء العالم، في ظل تفشي وباء الفيروس التاجي، بحاجة إلى اجتذاب 5.9 ملايين ممرضة إضافية.

وأشارت المنظمة إلى أنه يوجد الآن ما يقرب من 28 مليون عامل تمريض في العالم. وسجل التقرير أن عدد الممرضات ارتفع في الفترة من عام 2013 إلى عام 2016، بمقدار 4.7 ملايين.

وشددت المنظمة في الوقت نفسه على أن "نقص العاملين في التمريض في جميع أنحاء العالم لا يزال عند 5.9 ملايين شخص"، ورأت أن هذا النقص أكثر حدة في إفريقيا وجنوب شرقي آسيا وشرق البحر المتوسط ​​والعديد من بلدان أميركا اللاتينية.

وفي كوبنهاغن، أجرت الحكومة الدنماركية أول تخفيف لتدابير مكافحة "كورونا". وأعلنت رئيسة الوزراء ميته فريدريسكن أن من المنتظر إعادة فتح دور الحضانة ورياض الأطفال والصفوف الأدنى من ذلك بالمدارس اعتبارا من 15 الجاري.

كما تنوي نيوزيلندا فتح حدودها أمام عبور الركاب الأجانب في مسعى للمساعدة في إعادة مواطنيها.

وقال نائب رئيس الوزراء وينستون بيترز، أمس، إن الحكومة ستدخل في ترتيبات عبور مع مجموعة من الدول، بينها دول جزر المحيط الهادئ، لتسهيل عودة مواطني بعضهم البعض.

قلق مرتفع

وفي المملكة المتحدة، ارتفع مستوى القلق بعد إدخال رئيس حكومتها قسم العناية الفائقة مساء أمس الأول. واعتبر البروفيسور ديريك هيل، الأستاذ في التصوير الطبي بجامعة يونيفرسيتي كوليدج بلندن، أنه "نظرا لما حدث لا شك في أن بوريس جونسون مريض بشدة".

وأضاف هيل أن لديه معلومات تؤكد أن جونسون "يتلقى مساعدة على التنفس عبر جهاز ضغط إيجابي متواصل، يستخدم عموما في علاج من يعانون انقطاع التنفس أثناء النوم. التجربة الإيطالية وتجربة دول أخرى تبين أن جهاز الضغط هذا ناجع للمرضى المصابين بكوفيد 19، على الأقل في بداية إصابتهم".

وشخصت إصابة جونسون بالفيروس في 27 مارس، لكنه رفض التوقف عن العمل من جناح إقامته في "10 داونينغ ستريت"، ونقل الأحد إلى المستشفى "للخضوع لفحوص" في "إجراء احترازي"، حسبما أكدت الحكومة، لكن صحته تدهورت في اليوم التالي.

وتصدرت الصفحات الأولى لغالبية الصحف البريطانية، عبارة واحدة: "عناية مركزة"، وذهبت "ديلي ميرور" و"ديلي ستار" أبعد من ذلك بالحديث عن "الصراع لإنقاذ حياة جونسون".

راب

إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي كلّفه جونسون أمس الأول، الحلول محلّه "حيثما تقتضي الحاجة" أثناء فترة وجوده في المستشفى، إن الحكومة ستستمر في تنفيذ الخطط الموضوعة لـ"هزيمة" الوباء.

وأكد راب، لـ"BBC"، ان "تركيز الحكومة سيكون على التأكد من أن توجيهات رئيس الوزراء وجميع الخطط الموضوعة لهزيمة الفيروس وتمكين البلاد بأسرها من تجاوز هذه المحنة ستمضي قدماً"، وأشار من جهة ثانية الى أن جونسون (55 عاماً) موجود "بين أيدٍ أمينة في مستشفى سانت توماس" قبالة مبنى البرلمان وسط لندن.

غوف

وبينما أكدت مصادر من أقارب رئيس الوزراء ان "حالته لم تتحسن بعد"، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، قبل ساعات من عزل نفسه في المنزل بعد أن ظهرت أعراض "كورونا" على فرد من عائلته، إن جونسون لا يزال في العناية المركزة ويتلقى أفضل رعاية من الفريق في "سانت توماس".

وأشار غوف، خلال لقاء مع "BBC"، الى انه لا يعلم إن كان الأطباء شخصوا حالة رئيس الوزراء على أنها التهاب رئوي، لكنه أكد أنه "تلقى دعماً بالأوكسجين ويخضع لمراقبة مكثفة".

وتابع: "نأمل جميعا أن يسترد عافيته في أقرب وقت ممكن، وهذا هو كل ما يشغلنا الآن"، مضيفا أنه سيتم إصدار بيان إذا طرأ أي تغيير على حالة جونسون، وقال إن "الشخص الذي يدير البلاد وفقا للخطة التي وضعها رئيس الوزراء هو دومينيك راب وزير الخارجية".

وردا على سؤال عن احتمال تأجيل قرار بشأن إجراءات العزل العام، أوضح غوف: "لا لن يتأجل. سنتخذ القرار بشكل جماعي كحكومة، والشخص الذي سيتخذ القرار النهائي هو وزير الخارجية".

ولاحقا، ذكر تلفزيون "آي تي في" أن غوف يخضع للعزل الذاتي بعد ظهور أعراض الإصابة على أحد أفراد عائلته، مشيرا الى أنه ما زال مستمرا في أداء عمله.

رسائل دعم

وتلقى جونسون رسائل دعم من العالم أجمع، أبرزها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال خلال مؤتمره الصحافي اليومي لفرقة العمل المكلفة تنسيق جهود التصدي للفيروس في البيت الأبيض مساء امس الأول، "أريد أيضاً أن أرسل أفضل تمنياتي إلى صديق عزيز جداً عليّ وصديق لأمتنا، رئيس الوزراء بوريس جونسون"، متابعا: "شعرنا بحزن شديد عندما سمعنا أنه نقل إلى العناية المركزة. الأميركيون يصلون من أجل شفائه".

ووجه ترامب شركتي أدوية أميركيتين بمساعدة الفريق الطبي المشرف على علاج رئيس الوزراء، مشيرا الى أن الشركتين سبق أن حققتا نتائج رائعة وأوجدتا حلولا لأمراض مثل "ايبولا" ونقص المناعة المكتسبة "إيدز".

كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، عن تمنياتهم "بالشفاء العاجل لجونسون، وأن يتجاوز هذه المحنة سريعاً".

وقال بوتين: "أنا واثق من أن طاقتكم وتفاؤلكم وحسكم الفكاهي ستساعدكم في التغلب على المرض".

وأصبحت المملكة المتحدة بتسجيلها أكثر من 50 ألف إصابة و5373 وفاة، إحدى الدول الأكثر تأثرا بالمرض في أوروبا.

الملكة إليزابيث

وبعد خطاب نادر الأحد لقي أصداء ترحيب عالمية، بعثت الملكة إليزابيث الثانية برسالة تنطوي على "تقدير دائم وأمنيات طيبة" للعاملين في المجال الصحي في أنحاء العالم بمناسبة يوم الصحة العالمي.

وبثت الملكة رسالتها في تسجيل مصور ظهر فيه أبناء الملكة الثلاثة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني وزوجته كاميلا، والأميرة آن، والأمير إدوارد وحفيد الملكة الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.

ترامب

الى ذلك، اعتبر الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة أحرزت "تقدما عظيما في علاج كورونا"، رغم استمرار تدهور الأزمة الناجمة عن الجائحة في البلاد.

وأشار إلى أنه سيتم تخصيص مليارات الدولارات كمساعدات للمستشفيات الأميركية، مضيفا أنه تم التوصل إلى اتفاق مع شركة "3M" بشأن توريد 166.5 مليون كمامة طبية، وأعلن موافقته على تحويل سفينة القوات البحرية الراسخة في مدينة نيويورك إلى مستشفى عائم للمصابين.

وتوفي 1150 شخصا خلال الساعات الـ24 الفائتة، في أعلى حصيلة يومية تسجّل في أميركا، حسبما أعلنت جامعة جونز هوبكنز، مشيرة الى أن اجمالي الوفيات بلغ 10.783، في حين تخطى إجمالي عدد الإصابات 366 ألفا، بعدما تأكدت في الساعات الـ24 الماضية إصابة نحو 30 ألفا.

وتعد نيويورك بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة، إذ سجلت الولاية أكثر من 4750 من أصل 130 ألف إصابة، أكثر من نصفها في مدينة نيويورك.

وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إن معدل الوفيات في نيويورك "ثابت" منذ يومين، لكنه أعلن تمديد إغلاق المدارس والأعمال التجارية غير الأساسية حتى 29 أبريل.

من ناحيته، ذكر رئيس لجنة الصحة في مجلس نيويورك البلدي مارك ليفين ان المدينة تدرس إقامة مدافن مؤقتة داخل حديقة، مع تزايد العبء على النظام الخاص بالتعامل مع جثث الموتى.

وأضاف أن مشرحة المدينة بها الآن جثث تعادل الجثث خلال أحداث 11 سبتمبر، وهذا الوضع ينطبق ايضا على المشارح بالمستشفيات ودور الجنازات والمقابر".

وأوضح بات مارمو، الذي يدير 5 دور لتنظيم الجنازات في جميع أنحاء المدينة، أن "المستشفيات تدفعنا إلى القدوم لأخذ الجثث، لكن ليس لدينا أماكن لدفنها".

في المقابل، بدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تجربة لقاح جديد لاستخدامه في القضاء على "كورونا"، وأوضح رئيس الأطباء في هيئة الأركان المشتركة الكولونيل بول فريدريشس، في مؤتمر صحافي أمس الأول، "بدأنا اختبار اللقاح لكن لا يمكننا القول إن اللقاح النهائي بات قاب قوسين أو أدنى. ستستغرق العملية شهورا وليس أسابيع".

الهند

وبعد تهديدات الرئيس الأميركي، أعلنت الهند أمس رفعاً جزئياً لمنع تصدير عقار "هيدروكسيكلوروكين" الخاص بعلاج الملاريا، ويقول علماء انه مناسب أيضا لعلاج "كورونا".

وحظرت الهند، المنتج الضخم للدواء في جنوب آسيا، تصدير العقار المشتق من الكلوروكين، والذي يستخدم منذ عقود في علاج الملاريا، من أجل تلبية احتياجاتها الوطنية أولا. ورغم دعوة العديد من الخبراء إلى الحذر في هذا الصدد، وصف ترامب الدواء بأنه "هدية من السماء".

وفي مانيلا، أعلنت السلطات الفلبينية أمس الأول أنه تقرر فرض تعليق مؤقت على سفر العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى الخارج، وسط جهود البلاد للتعامل مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس.

ويشمل القرار الأطباء والممرضات وعلماء الأحياء المجهرية وعلماء الأحياء الطبية وأخصائيي التكنولوجيا الطبية وخبراء التحاليل والمعالجين التنفسيين والصيادلة وفنيي المختبرات وأخصائيي الأشعة ومساعدي التمريض، وغير ذلك.

الصين

وفي سابقة في هذا البلد منذ بدأ في يناير إعلان عدد الضحايا اليومي، لم تسجّل الصين أي وفاة جديدة في حصيلتها اليومية، حسبما أعلنت السلطات الصحية أمس.

في ووهان، منشأ الوباء، يُفترض أن تُرفع اليوم القيود المفروضة على حركة الخروج من المدينة، بعد شهرين ونصف على فرض الحجر الصحي على المدينة الكبيرة التي تعد 11 مليون نسمة.

لكن سيسمح فقط للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بمغادرة المدينة الواقعة وسط الصين حتى لو أن العاصمة بكين لا تزال مغلقة أمام القادمين من هوباي، المقاطعة التي تضم ووهان.

من ناحية أخرى، طلبت الصين تفسيرا من البرازيل، بعد تغريدة وصفتها بأنها "عنصرية جدا" لوزير التعليم في الحكومة البرازيلية اليمينية، أبراهام وينتروب، قال فيها إن الوباء هو جزء من خطة صينية للسيطرة على العالم.

واعتبر الوزير البرازيلي في تغريدته أن الصين كانت وراء أزمة الصحة العالمية، وأن الوباء الجديد هو جزء من "خطة بكين للسيطرة على العالم".

أوروبا

وبينما ينتظر العالم لقاحا للفيروس، تعاني أوروبا التي باتت القارة الأكثر تأثرا بالوباء من نقص خطير في الأدوية المستخدمة للتخفيف من أعراض الإصابة به.

وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية بأن "استمرار توفر الأدوية خصوصا تلك المستخدمة لمرضى "كوفيد 19" بات أمرا يشكل مصدر قلق كبيرا" بالنسبة للوكالة.

وفي أوروبا أيضا، عاودت الحصيلة اليومية للوفيات الارتفاع من جديد في إسبانيا بعد 4 أيام من الانخفاض، مع تسجيل 743 وفاة أمس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 13798، كما ارتفع العدد من جديد في إيطاليا التي سجلت 636 وفاة إضافية في 24 ساعة.

وأعلنت فرنسا أيضا عن عدد كبير من الوفيات، 833 حالة إضافية، أي 8911 وفاة منذ مطلع مارس. وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أمس، إن بلاده لم تصل بعد الى ذروة الوباء، "ما زلنا في مرحلة التفاقم"، مشيرا الى أن إغلاق البلاد سيستمر ما دام ذلك ضروريا.

وفي ألمانيا، عاودت الإصابات الارتفاع مجددا بعد انخفاض استمر على مدى 4 أيام متتالية، وتم تسجيل خلال آخر 24 ساعة 3834 اصابة، ليصل الإجمالي إلى 99225، كما تم تسجيل زيادة في عدد الوفيات بـ173 حالة جديدة، ليصبح الإجمالي 1607.

وأعلنت روسيا أمس تسجيل 1154 اصابة جديدة، وهي أعلى نسبة تسجلها خلال يوم واحد، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 7497. وأكد مركز الطوارئ الروسي أن عدد الوفيات بلغ 58 حالة.

الخليج

وفي الرياض، قال الناطق باسم وزارة الصحة السعودية محمد عبدالعالي إن اعتماد استراتيجية "مناعة القطيع" في التعامل مع الفيروس ليست مطروحة.

وحذر في لقاء تلفزيوني مساء أمس الأول: "نحن نواجه خطر الانتقال للمرحلة الحادة في انتشار الفيروس، وإذا لم يلتزم الناس خلال الأشهر المقبلة فسيكون مئات الآلاف عرضة للإصابة، وسينهار النظام الصحي كما رأينا في الدول الكبرى. وهذا ليس سيناريو خياليا".

وذكر عبدالعالي أن المملكة لم تصل بعد إلى مرحلة ذروة المرض أو التحكم في انتشاره، لافتا إلى أنه مازال هناك تزاحم وتجمعات مثيرة للقلق، وأكد أن حظر التجول الكامل هدفه الحد من تفشي الوباء.

وعلق على توقعاته بشأن الوضع خلال شهر رمضان قائلا: "العالم ليس قريبا من نهاية كورونا، والمملكة جزء منه! نحن لا نتحدث عن أسابيع، بل نتحدث عن أشهر".

وأعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة أنّ بلاده تتوقّع ارتفاعا كبيرا في الإصابات بـ "كورونا" في الأسابيع المقبلة، من أكثر من 2795 حالة حاليا، إلى 200 ألف إصابة.

وقال في كلمة بثتها قناة "الإخبارية" الحكومية، إنّ أربع دراسات توصّلت إلى خلاصة "أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة في حدها الأدنى وصولا إلى مئتي ألف إصابة في حدها الأعلى".

وفي مسقط، أعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل 40 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 371 وحالتي وفاة.

وأعلنت دبي أمس تمديد قرارات إغلاق الأنشطة التجارية حتى 18 أبريل، "تماشيا مع التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس"، بينما ارتفعت حصيلة الاصابات في الامارات الى 2076. وأمس الأول، أعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل 31 إصابة جديدة، ليصل المجموع الى 458.

السعودية تحذر من سيناريو خطير... وتذبذب في نسب التراجع بإيطاليا

الصين تسجل صفر وفيات... والعالم بحاجة إلى 6 ملايين ممرضة

رسالة من الملكة إليزابيث تقديراً للعاملين بالمجال الصحي في أنحاء العالم
back to top