109 إصابات جديدة بـ «كورونا»... 92.6% منها مخالطون

8 مرتبطة بالسفر لمواطنين و101 مخالط احتل الهنود صدارتهم بـ 79 مصاباً

نشر في 07-04-2020
آخر تحديث 07-04-2020 | 00:00
السند خلال المؤتمر الصحافي أمس
السند خلال المؤتمر الصحافي أمس
في رقم قياسي جديد تجاوز سقف المئة للمرة الأولى منذ أواخر فبراير الماضي، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 109 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 665 حالة.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، د. عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، أمس، أن الحالات الجديدة توزعت بين 8 حالات مرتبطة بالسفر جميعها لمواطنين كويتيين، وبين 101 حالة لوافدين مخالطين، أي ما نسبته 92.6 بالمئة من المصابين، ويأتي الهنود في مقدمة هؤلاء.

وأوضح السند أن الحالات المرتبطة بالسفر منها خمس لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة، وحالة لمواطن مرتبطة بالسفر لإسبانيا، وحالة لمواطن مرتبطة بالسفر لأميركا، وجميعها ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة، إضافة الى حالة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر لإسبانيا.

وعن الحالات المخالطة، أفاد بأن عددها بلغ 101 حالة، هي 79 حالة لمقيمين من الهند، و3 حالات لمقيمين من باكستان، و6 حالات لمقيمين من بنغلادش، و6 حالات لمقيمين مصر، و6 حالات لمقيمين من إيران، وحالة لمقيم من الفلبين، وهم جميعا مخالطون لحالات قيد التقصي الوبائي.

شفاء 103 حالات

وكان وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح قد أعلن في وقت سابق، أمس، شفاء 4 حالات كانت أصيبت بمرض فيروس كورونا المستجد، ليصل مجمل من أعلن شفاؤهم من المرض حتى الآن إلى 103 حالات.

أما بالنسبة لمجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بلغ 20 حالة، منها 7 حرجة و13 مستقرة، وبذلك يصبح مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابين بمرض فيروس كورونا 561 حالة.

وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي، فقد بقي إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا، بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العيّنات من الفيروس.

وأشار السند إلى أنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة ارتفاع عدد حالات المخالطين، بعدما كانت معظم الحالات المسجلة من القادمين من الخارج، وبعد الحالات المخالطة أصبح هناك ارتفاع في عدد الحالات قيد التقصي الوبائي، ومن ثم ارتفاع الحالات المخالطة لحالات قيد التقصي.

وأضاف: «لو ننتقل الى عمق هذه الأرقام اليومية التي نبثها عبر البيانات الرسمية والتي تفصح عن النظام وبرامج يطبقها النظام الصحي في الكويت، وهي من البرامج التي توصي بتطبيقها منظمة الصحة العالمية كبرنامج الترصد والتنبؤ والاستجابة من البرامج التي تهدف الى الحد من حدوث وانتشار الأمراض المعدية والأوبئة عبر الترصد، والذي يشمل عدة مرتكزات هامة، كالكشف عن الحالات والتسجيل والتأكيد والإبلاغ والتحليل، ومن الأساسيات الوبائية التي تضاف الى كفاءة الانظمة الوبائية، إضافة الى كفاءة المستشفيات والطواقم الطبية والفنية والاجهزة الطبية هي أسس تتبع المخالطين، وهي عملية شاقة وليست سهلة وتتطلب الوقت والجهد معا، إضافة الى الدقة في التحري واستخدام الأدوات المتاحة في سبيل الوصول إلى المعلومة».

وأشار إلى أن «فرق التتبع التي نفخر بها في نظامنا الصحي بأقسام الصحة الوقائية التابعة لقطاع الصحة العامة والموزعة على جميع المحافظات ساعدت في الوصول إلى عدد كبير من المخالطين لحالات ثبتت إصابتها بالمرض، فهم عبر هذا الجهد يساهمون في الحماية من المرض والمحافظة على المجتمع من هذا الوباء في الحد من انتشاره واحتوائه، فلم نكن لنعلم عن الإصابة بالمخالطين لولا جهود الكشف واختبار جميع الحالات المشتبه في إصابتها لاسيما المخالطة لجميع الحالات المصابة».

التزام المنازل لتفادي الانتشار

قال السند «اننا الآن نتعامل مع مرض من الأمراض المعدية والتعامل مع هذه الأمراض وأثرها على المجتمع او الصحة العامة يختلف عن الأمراض المزمنة غير المعدية، ولعل ذلك ما يفسر حديثنا بالقول إن المسؤولية مشتركة، فمن يعرض نفسه لخطر الاصابة بعدوى في حال عدم التزامه بالمكوث في المنزل أو تجنب مخالطة الآخرين أو بعدم الآخذ بالوسائل الوقائية والاحترازية أو الطرق الاستباقية فهو بذلك يعرض أسرته للخطر واقرب الناس اليه وشركاءه في العمل، وهو ما يزيد من رقعة الانتشار بدلا من المساهمة في التصدي والانحسار».

إجمالي المصابين 665 و103 حالات شفاء و911 شخصاً أنهوا فترة الحجر
back to top