الصالح: تصرفات تجار الإقامات وحشية ولا تمت لأهل الكويت بصلة

• حملات تفتيشية على جميع المخالفين بعد المهلة
• 1600 مصري قدموا بيانتهم لمراكز استقبال المخالفين
• طالب بالاستفادة من المهلة الممنوحة للمخالفين.. وحملات أمنية مكثفة بعد انتهائها

نشر في 06-04-2020 | 14:11
آخر تحديث 06-04-2020 | 14:11
جانب من عملية استقبال المخالفين
جانب من عملية استقبال المخالفين
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح، مخالفو الإقامة إلى ضرورة الاستفادة من الفرصة الاستثنائية التي منحتها الدولة بإعفائهم من الغرامات المالية وتعديل وضعهم مقابل إعادتهم إلى بلادهم، مؤكداً على أنه عند انتهاء الفترة الاستثنائية سيتم شن الحملات التفتيشية على جميع المخالفين حينها سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم وابعادهم دون أن يتسنى لهم العودة إلى الكويت.

وشدد الصالح في تصريح للصحافيين، على هامش الجولة التي قام فيها على أحد مراكز استقبال المخالفين بالفروانية، حول ملف تجار الاقامات أن من أولويات الحكومة التعامل مع هذا الملف بكل صرامة وشدة دون تراجع، واصفاً هذه الممارسات بالوحشية البشعة التي لا تمت بالكويت وأهلها بصلة، مضيفاً «سنواجهها بكل ما أوتينا من قوة».

وفيما يتعلق ما يتردد حول تطبيق حظر التجول العام، قال مجلس الوزراء لم نجتمع حيال هذا الموضوع وهناك اللجنة والعليا لمتابعة ومواجهة فيروس كورونا هي معنية بأن تجتمع وترفع تقريرها بهذا الشأن.

وقال أن الوزارة مستمرة في عمليات إجلاء مخالفي قانون الإقامة التي بدأت الأسبوع الماضي بالجالية الفلبينية والآن الجالية المصرية ثم الهندية ويليها البنغالية ثم السيرلانكية ثم الجنسيات الأخرى، مبيناً أن هناك 4 مراكز لاستقبال المخالفين مركزان بمنطقة الفروانية ومثلهما في جليب الشيوخ، وذلك حرصاً من الداخلية على تسهيل الاجراءات على جميع المراجعين.

وأوضح أن الأعداد التي توافدت على مراكز الاستقبال كبير ووصل حتى هذه اللحظة ما يقارب 1600 مصري قدم بيانته للمراكز والكثير منهم أنهوا اجراءاتهم ونقلوا إلى مراكز الايواء تمهيداً لإرسالهم إلى بلدهم بالتنسيق مع الجهات المعنية التابعة.

وأضاف: «نشجع كافة الجاليات من مخالفي الاقامة اتباع هذه الخطوات للاستفادة من هذه المهلة التي تمنحهم في المستقبل العودة إلى الكويت، مشدداً على ان الاجراءات بعد انقضاء المدة ستختلف تماماً، إذ سيكون هناك حملات مفاجئة لضبط جميع المخالفين وابعادهم إلى دولهم دون السماح لهم بالعودة».

صعوبة الانتقال

واجه عدد كبير من الجالية المصرية الصعوبة في الوصول إلى مراكز تسجيل مخالفي الاقامة، لعدم وجود موصلات النقل وسيارات الأجرة.

تعاون!

اشتكى عدد من الوافدين من الجالية المصرية عدم تفاعل سفارتهم معهم وانهاء المشاكل التي يوجهونها لاسيما الحالات التي تحمل جوازات سفر منتهية، مؤكدين أنها لم تتواجد لازاحة العراقيل من أمامهم لتمكينهم من مغادرة الكويت والوصول إلى بلدهم، على عكس التعامل بشكل مغاير من ممثلي السفارة الفليبينة مع مواطنيهم، في حين أكد مسؤولي وزارة الداخلية أن ممثلي السفارة المصرية موجودون في مراكز الاستقبال.

حجز الجوازات

لوحظ هناك عدد من الوافدين لا يملكون جوازات السفر الخاصة بهم، مؤكدين أن الجوازات موجودة عند كفلائهم الذين رفضوا تسليمها لهم.

back to top