أميركا تتوقع الكثير من الوفيات بـ «كورونا»... وجسر جوي لنقل كمامات الصين إلى أوروبا

• ترامب لا يستبعد تناول «كلوروكوين» والاستخبارات حذّرته منذ 3 يناير من خطورة الوباء
• ألف جندي يساعدون نيويورك وأطباؤها يكافحون نقص المعدات بأكياس القمامة ومعاطف المطر
• الملكة إليزابيث تدعو لمواجهة الوباء بالانضباط والتصميم والفكاهة... وخطيبة جونسون مصابة
• إسبانيا تشهد تراجعاً في عدد الحالات لليوم الرابع وإيطاليا تقرّ «استراتيجية خروج» من 5 نقاط

نشر في 06-04-2020
آخر تحديث 06-04-2020 | 00:07
مع بدء انحسار وباء «كوفيد- 19» في أوروبا، حسبما تظهر آخر الإحصاءات في إيطاليا وإسبانيا، باتت الولايات المتحدة في صدارة «الحرب العالمية» على فيروس كورونا، مع توقع أن تمر البلاد خلال الأسبوعين المقبلين بـ «مرحلة مروعة»، ستشهد «موت كثيرين»، حسب قول الرئيس دونالد ترامب.
مع استمرار انتشار فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة أكثر من 63 ألف شخص، وتجاوز عدد المصابين به 1.16 مليون في العالم، يستعد الأميركيون للأسوأ، بعدما حذّرهم الرئيس دونالد ترامب من أن بلادهم تدخل "مرحلة مروعة"، بينما نقلت شركة "إيرباص" الأوروبية ملايين الأقنعة الطبية من الصين إلى أووربا ضمن "جسر جوي" لللتعامل مع الأزمة.

أميركا

وبعدما تم احتواؤه في الصين رسمياً، أصبحت الولايات المتحدة في طريقها لأن تصبح خط الجبهة الجديد للوباء.

وأظهرت إحصائيات

لـ "جامعة جونز هوبكنز" الأميركية، أن الولايات المتحدة شهدت أمس الأول، 1224 وفاة جديدة، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات اليومية، ليصل إجمالي العدد إلى 8376، بينما تجاوزت الإصابات الـ 300 ألف.

وتظل ولاية نيويورك الأكثر تضررا، حيث توجد بها 113833 إصابة، إلى جانب 3565 وفاة، في حين تظل وايومنغ، الولاية الوحيدة التي لم يتم تسجيل أي وفاة بها حتى الآن.

ودعا رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إلى التعبئة العامة للطواقم الطبية، مؤكدا أن الولاية بحاجة إلى مساعدة 45 ألف محترف إضافي، متوسلاً في تسجيل مصور "المساعدة من أي مختص في الرعاية الصحية: طبيب، ممرض، معالج متخصص في التنفس، أيا كانت التسمية".

وكان حاكم الولاية أندريو كومو قال إن الفيروس قتل 630 شخصا في أسوأ 24 ساعة تمر إلى الآن بالولاية.

ويعتقد خبراء في مجال الصحة، أن نيويورك التي تمتد إلى الحدود الكندية ربما تكون على مسافة أسبوع من الوصول إلى ذروة الأزمة الصحية، التي حصدت أرواح نحو 60 ألف شخص في أنحاء العالم.

وأعلن كومو أن الحكومة الصينية سهّلت التبرّع بألف جهاز من أجهزة التنفس الاصطناعي، والمقرر وصولها إلى مطار جون كنيدي خلال الساعات القادمة.

وقال مصدر مطلع إن إرسال أجهزة التنفس الاصطناعي كان نتاج اتصال أجري في 27 مارس الماضي بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

أكياس القمامة

من ناحيته، دق كبير الأطباء في "مركز جامعة نيويورك الطبي" واين رايلي، ناقوس الخطر حول نقص معدات الحماية الشخصية للأطباء الذين يعملون في الصفوف الأولى لمعالجة المصابين.

ووفقا لرايلي، فإن مخزون الملابس الطبية قد استنفد وسيكفي يوما ونصف اليوم فقط. ونظرا لإمكان أن تطول مدة الانتظار للحصول على الإمدادات اللازمة الأمر الذي دعا الأطباء للتفكير في بديل. وقال رايلي: "كلنا نعلم أن الاحتياطيات الوطنية قد نضبت، لذا سنكون مبدعين". وقال لشبكة CNN الاخبارية: "سيتعين على الأطباء قريباً استبدال الملابس الجراحية بأكياس القمامة ومعاطف المطر".

ترامب

وخلال المؤتمر الصحافي اليومي لفرقة العمل المكلفة تنسيق جهود التصدي للفيروس في البيت الأبيض، حذّر الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة تدخل "مرحلة ستكون مروعة فعلا مع أرقام سيئة جدا". وقال: "ربما سيكون هذا هو الأسبوع الأصعب. بين هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، ستكون هناك الكثير من الوفيات للأسف، إننا مقبلون على وقت سيكون مروعا جدا. ربما لم نر قط شيئا مثل هذا النوع من الأعداد. ربما خلال الحرب العالمية الأولى أو الحرب العالمية الثانية أو ما شابه ذلك".

وأضاف: "يبدو أن نيويورك ستتضرّر بشدة"، مؤكدا العمل على إيصال "أشياء إضافية إلى الولاية في أسرع وقت ممكن".

وأضاف ترامب: "يمكنني أيضا أن أفيد بأنه بناء على توجيهي يتم نشر ألف عسكري في مدينة نيويورك لتقديم المساعدة في أكثر الأماكن التي توجد حاجة لهم فيها".

وأكد دعمه لعقار ما زال تحت الاختبار لعلاج الفيروس، قائلا إنه قد يأخذ هذا الدواء بنفسه ويشجع آخرين بموافقة الأطباء على أن يفعلوا ذلك.

وعكست تصريحات ترامب المتفائلة بشأن مزايا استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكوين" لمكافحة الملاريا من أجل علاج "كوفيد 19" توجهه لإضفاء مزايا على هذا الأمر، على الرغم من أنه ما زال يجري جمع البيانات بشأنه.

وذكر ترامب: "قد أتناوله. على أن أسأل أطبائي في ذلك، ولكن قد أتناوله".

وتابع أن الحكومة الاتحادية لديها 29 مليون جرعة من الدواء، وأضافته لمخزونها الوطني. وأضاف أنه طلب من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رفع تعليق لطلبية أميركية من هذا الدواء أيضا.

في المقابل، انتقد ترامب بعض الولايات لطلبها عددا من أجهزة التنفس الاصطناعي من الحكومة الاتحادية "أكثر مما تحتاجه".

من ناحية أخرى، نفى الرئيس الأميركي اتهامات بـ "قرصنة" تتعلق بتعاقد حول 200 ألف كمامة طبية كانت متجهة إلى برلين، قال أندرياس غايزل وزير داخلية ولاية العاصمة الألمانية برلين، الجمعة الماضي، إن مسؤولين أميركيين في تايلند صادروها، متهما الولايات المتحدة بـ "القرصنة العصرية"، واستخدام "أساليب الغرب المتوحش".

وقال ترامب في مؤتمره الصحافي: "لم يكن هناك عمل قرصنة، بل على العكس".

وفي برلين، طالبت مسؤولة الصحة في الولاية، السيناتورة ديليك كالايسي، الجيش الألماني "بوندسفير" بنقل شحنة أقنعة من الصين إلى ألمانيا.

ويتوقع مجلس الشيوخ في برلين حاليا تسليم 400 ألف قناع وقائي قادمة من آسيا، إلا أن الشحنة الأولية التي تشمل 200 ألف قناع "اختفت" في مطار بانكوك.

وذكرت كالايسي أن السبب لم يعرف حتى اليوم (أمس الأول)، وأن مجلس الشيوخ يبحث الأمر.

وكانت هذه الأقنعة مخصصة لشرطة العاصمة الألمانية كما قالت كالايسي.

تحذير الاستخبارات

إلى ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إدارة الرئيس ترامب، كانت تلقت أول تقرير استخباراتي حول خطورة "كورونا"، في 3 يناير الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في لقاءات استخباراتية مغلقة حذّروا ترامب مرارا من خطورة الفيروس، لكن 70 يوما مضت منذ الإبلاغ الأول، قبل أن يبدأ البيت الأبيض في التعامل مع "كورونا" كوباء مميت قادر على قتل عشرات الآلاف، وليس كنوع جديد من مرض "الكريب" لا تشكل السيطرة عليه مشكلة تذكر.

وحسب الصحيفة، كانت لدى الولايات المتحدة إمكانات كبيرة لمواجهة الجائحة، كالموارد المالية والأبحاث العلمية والتجارب الوفيرة في مجال مكافحة الأوبئة، لكن إدارة ترامب أضاعت الوقت وارتكبت أخطاء عدة في التعامل مع الأزمة، وفي مقدمتها تأخرها في تطوير الفحوصات اللازمة لوضع خريطة انتشار الفيروس واتخاذ إجراءات الحجر الصحي.

«جسر جوي»

في هذه الأثناء، قامت شركة "إيرباص" الأوروبية لإنتاج الطائرات بنقل ملايين الأقنعة الطبية من الصين إلى أووربا، ضمن "الجسر الجوي" الذي تنفذه الشركة الأوروبية للتعامل مع أزمة "كورونا".

وقالت الشركة، إنها أطلقت طائرة تابعة لها من تولوز الفرنسية إلى تيانين بالصين على متنها نحو 4 ملايين قناع وجه، سينقل جزءا منها أيضا إلى هامبورغ شمال ألمانيا.

وأضافت الشركة أن جزءا من هذه الأقنعة سيبقى في ألمانيا، والباقي سينقل إلى تولوز لتوزيعه على المستشفيات وغيرها من المؤسسات الصحية في الدول التي تشارك في تصنيع طائرات "إيرباص"، وهي إسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

وأشارت إلى أن رحلات جوية عدة بين أوروبا والصين نظمت خلال الأيام الماضية، من أجل تزويد المستشفيات الأوروبية بنحو 6 ملايين قناع صحي.

بريطانيا

وسجلت بريطانيا رقما قياسيا جديدا يتمثل بوفاة 708 أشخاص في يوم واحد، بينهم طفل في الخامسة من العمر، هو أصغر ضحية للمرض في هذا البلد، مما يرفع عدد الوفيات إلى 4313.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن "الحمامات الشمسية غير مسموح بها خلال فترة انتشار الفيروس"، مضيفا "من غير المعقول أن بعض الناس لا يتبعون توجيهات الحكومة بالبقاء في منازلهم".

يأتي ذلك بعد أن كشفت السلطات المحلية، أن أعدادا من السكان تجمعوا في الحدائق وعلى الساحل الجنوبي للبلاد للاستمتاع بالطقس الدافئ أمس الأول.

من ناحيتها، أعلنت كاري سيموندز، خطيبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحامل، أنها تعاني أعراض "كوفيد 19" تماما مثل خطيبها.

ولكن على عكس جونسون، والأمير البريطاني تشارلز المصاب بالعدوى أيضا، لم تخضع سيموندز (32 عاما) لاختبار لمعرفة ما إذا كانت مصابة.

وكتبت سيموندز، التي من المقرر أن تضع مولودها في منتصف العام الجاري عبر "تويتر": "قضيت الأسبوع الماضي في الفراش لدى إصابتي بالأعراض الرئيسية للفيروس. لم أكن بحاجة لإجراء اختبار، وبعد 7 أيام من الراحة، أشعر أنني أقوى، وأن حالتي تتحسن".

إليزابيث الثانية

من ناحيتها، أشادت الملكة إليزابيث الثانية في كلمة رسمية موجهة إلى البريطانيين ودول الكومنولث، بتصدي البريطانيين للأزمة الصحية. وقالت: "آمل أن يتمكن العالم من أن يكون فخورا في السنوات المقبلة بالطريقة التي واجهنا بها هذا التحدي".

وأضافت: "أتحدث اليكم في وقت أعلم أنه وقت صعب الى حد كبير. انه وقت من الاضطراب في حياة بلادنا، اضطراب جلب الحزن للبعض، وصعوباتٍ مالية لكثيرين، وتغييرات هائلة بحياتنا اليومية جميعا". تابعت "آمل أنه في السنوات المقبلة سيكون الجميع قادرين على أن يفخروا بالطريقة التي واجهنا بها هذا التحدي (...)، والذين يأتون بعدنا سيقولون إن البريطانيين في هذا الجيل كانوا أقوياء".

وأكدت أن "الانضباط الذاتي والتصميم الهادئ مع روح الفكاهة والشعور بالزمالة لا تزال من ميزات هذا البلد".

وهذا الخطاب، رابع كلمة تتوجه فيها إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عاما، إلى البريطانيين في ظروف استثنائية منذ اعتلائها العرش قبل 68 عاما.

وكلمة الملكة في الظروف الاستثنائية هي الأولى منذ وفاة والدتها في 2002. وقد وجهت كلمة إلى البريطانيين عشية تشييع جثمان الأميرة ديانا في 1997. وقبل ذلك وجهت كلمة خلال حرب الخليج في 1991.

وألقت الملكة كلمتها من قصر وندسور غرب لندن، حيث نقلت مع زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاما في 19 مارس الماضي في إطار إجراءات للوقاية من الفيروس. وقال مسؤولون في القصر الملكي، إن الزوجين بصحة جيدة، ويتبعان توجيهات إرشادات الحكومة.

إيطاليا

ورغم المأساة، جاءت بارقة أمل من إيطاليا، حيث تراجع عدد الذين يتم إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات للمرة الأولى منذ أن انفجر الوباء قبل أكثر من شهر.

وقال مدير الحماية المدنية أنجيلو بوريلو: "إنه نبأ مهم، لأنه يخفف العبء عن مستشفياتنا". وأضاف: "إنها المرة الأولى التي ينخفض فيها العدد منذ أن بدأنا إدارة هذا الوضع الطارئ".

بدوره، ذكر وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا أمس، أن الحكومة تستعد بخطة مكونة من 5 نقاط، لإعادة افتتاح تحت السيطرة للبلاد، مع انحسار الوباء.

وقال وزير الصحة إن الحكومة ستبقي على قوانين التباعد الاجتماعي، وتطور أدوات طبية منزلية لعلاج المزيد من المواطنين خارج المستشفيات، وإجراء فحوص واسعة النطاق. وبلغ عدد وفيات إيطاليا 15362.

إسبانيا

وسجلت إسبانيا أمس، 674 وفاة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ 10 أيام تعكس تراجعاً لليوم الرابع على التوالي، وبذلك يصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 12418 وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. أما عدد الإصابات فوصل إلى 130759 إصابة.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الدولة تقترب من اجتياز ذروة الإصابات بعدما انخفض عدد حالات الوفيات لليوم الثاني على التوالي.

ومدّد سانشير إجراءات الإغلاق العام حتى 25 أبريل، قائلاً إن القيود "تنقذ حياة الأشخاص".

الصين

عنوان فرعي

وأعلنت الصين 30 إصابة جديدة ارتفاعا من 19 حالة في اليوم السابق، مع تزايد الإصابات لمسافرين من الخارج، إضافة إلى حالات عدوى محلية، مما يسلط الضوء على صعوبة وقف تفشي الفيروس.

ورغم تراجع الإصابات اليومية بشكل كبير عن ذروة الوباء في فبراير عندما كانت يتم الإعلان عن مئات الحالات الجديدة يوميا، ما زالت بكين عاجزة عن وقف الإصابات الجديدة بشكل تام رغم فرض بعض أشد التدابير للحد من انتشار الفيروس.

وأصبح ما يسمى بالحالات الواردة من الخارج والمرضى المصابون بالفيروس ويمكنهم نقله لآخرين لكن لا تظهر عليهم أي أعراض، هو أكثر ما يقلق الصين في الأسابيع الأخيرة.

سيول

وأعلنت السلطات في كوريا الجنوبية أمس، أنها بصدد اتخاذ إجراء قانوني ضد كنيسة "سارانغ غيل" البروتستانتية انتهكت أمرا أصدرته إدارة المدينة بعدم عقد تجمعات جماهيرية، بهدف الحد من تفشي الفيروس، وأقامت قداسا أمس، للأسبوع الثاني على التوالي.

دبي وعُمان

وكشفت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، عن تمديد التعقيم على مدار 24 ساعة مدة أسبوعين لاحتواء انتشار الفيروس، مع استثناء بعض المهن، والسماح للسكان بشراء حاجاتهم الغذائية والطبية في حال اتباعهم إجراءات الوقاية.

وقررت حكومة الامارات بعد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، تعزيز المخزون الاستراتيجي وتوجيه المصانع بدعم احتياجات القطاع الصحي، وإعفاء أصحاب الإقامات من الغرامات حتى نهاية العام.

كما سمحت الامارات بـ «إجازة مبكرة» لتمكين المقيمين العاملين في القطاع الخاص من العودة إلى بلدانهم من خلال تقديم مواعيد إجازاتهم السنوية أو الاتفاق مع المنشآت العاملين لديها على منحهم إجازة من دون أجر.

أما وزارة الصحة العُمانية فأعلنت أمس، تسجيل 21 حالة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 298، في حين سجلت حالة وفاة واحدة.

إيران

وفي طهران، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "السبت المقبل سيشهد استئناف النشاطات الاقتصادية قليلة المخاطر في جميع محافظات البلاد، باستثناء العاصمة طهران".

وأشار روحاني، في كلمة متلفزة، إلى أن "ثلثي الموظفين الحكوميين سيعودون إلى مباشرة أعمالهم السبت المقبل"، مشددا على أن "هذه القرارات لا تتعارض مع الارشادات الطبية الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس".

وسجلت إيران أكثر من 58 ألف إصابة ونحو 3600 وفاة، مما يجعلها أكثر دول منطقة الشرق الأوسط تضرراً من الفيروس.

الإمارات تقرر تعزيز المخزون الاستراتيجي وإيران تعلن استئنافاً جزئياً للأعمال
back to top