واشنطن تغضب مزيداً من الدول بـ «قرصنة» الكمامات... والعالم يوصي بارتداء الأقنعة

• بريطانيا: ارتفاع قياسي لضحايا كورونا ووفاة طفل في الخامسة
• اعتقال ألماني دعا إلى التظاهر ضد القيود
• الصين تُنكس أعلامها مع تزايد الانتقادات الغربية

نشر في 05-04-2020
آخر تحديث 05-04-2020 | 00:06
في تغيير واضح لقراراتها السابقة، أوصت دول عدة في العالم، اضافة الى منظمة الصحة العالمية، باستخدام الكمامات المحلية الصنع أو أي غطاء للفم على نطاق أوسع كوسيلة للحد من انتشار فيروس «كورونا»، بينما وقفت الصين ثلاث دقائق حداد تكريماً لذكرى 3326 شخصاً راحوا ضحيّة الفيروس.
مع بلوغ عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد في العالم مليوناً و82 ألفاً و470 شخصاً توفي منهم نحو 76 ألفاً، في 188 بلداً ومنطقة، باتت الولايات المتحدة مصدر غضب للعديد من الدول على خلفية "حرب الكمامات" التي أوصت السلطات الأميركية رسمياً المواطنين باستخدامها لتغطية وجوههم بها عند خروجهم من بيوتهم.

فبعد الاتهامات التي ساقها رؤساء مناطق فرنسية ضد الأميركيين بحرمانهم من أقنعة صحية تعهدت الصين ببيعها لفرنسا، أعلنت السلطات الألمانية أن طلبية من 200 ألف قناع واقٍ مرسلة إلى شرطة برلين "تمت مصادرتها" في بانكوك، مؤكدة أنها تشتبه بتدخل أميركي، في حين حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من أن قرار أميركا بوقف تصدير أقنعة طبية الى بلاده معتبراً أن ذلك "سيكون خطأ".

وبينما تتحول الولايات المتحدة سريعاً إلى بؤرة رئيسية جديدة للوباء، أكدت "جامعة جونز هوبكينز" التي تعد مرجعاً، وفاة 1480 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة، في أسوأ حصيلة يومية تُسجل في أي بلاد، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة إلى 7406، وأشارت إلى ان عدد الاصابات الجديدة بلغ 15865.

في غضون ذلك، ورداً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه استخدم قانون الإنتاج الدفاعي "ليضرب 3M بقوة"، أكدت شركة التصنيع الأميركية الكبيرة للأقنعة، 3M، أن الحكومة الأميركية طلبت منها إيقاف تصدير أقنعة التنفس N95، المصنعة في الولايات المتحدة، إلى كندا وأميركا اللاتينية، محذرة من أن هذا الطلب لديه تداعيات إنسانية جسيمة ويمكن أن يدفع دولاً أخرى كي تقوم بالمثل.

والخميس الماضي، استندت الولايات المتحدة إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى عصر الحرب الكورية، لتطلب من 3M تقديم أقنعة أكثر.

ويعود القانون إلى عام 1950 ويسمح للرئيس بإجبار الشركات على تصنيع منتجات للدفاع الوطني.

وقالت 3M، إن "الحكومة استندت إلى القانون لتطلب منا إعطاء الأولوية لطلبات الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ الخاصة بكمامات N95 لدينا، وطلبت أيضاً منا استيراد عدد أكبر من الكمامات المصنوعة في مصانعها في الخارج الى الولايات المتحدة، ونحن أيدنا الخطوتين".

مع ذلك، أضافت 3M أن الحكومة أيضاً طلبت منها إيقاف تصدير الكمامات المصنوعة في الولايات المتحدة إلى كندا وأميركا اللاتينية.

وقالت: "هناك تداعيات إنسانية جسيمة لإيقاف تصدير معدات التنفس إلى عاملي الرعاية الصحية في كندا وأميركا اللاتينية، حيث نُعد مزوداً مهماً للكمامات".

وأضافت 3M أن خطوة كهذه ستسبب على الأرجح بانتقام الدول الأخرى وقيامها بالأمر نفسه، ما سيؤدي إلى تخفيض العدد الإجمالي في الكمامات المتاحة للولايات المتحدة.

وقالت الشركة، إنها تصنع نحو 100 مليون قناع "N 95" في الشهر، ثلثهم مصنوع في الولايات المتحدة، والباقي يتم إنتاجه في الخارج.

وغرد ترامب ليل الخميس: "ضربنا 3M بقوة اليوم بعد مشاهدة ما كانوا يقومون به بأقنعتهم... مفاجأة كبرى لكثيرين في الحكومة بشأن ما كانوا يفعلونه، سيكون هناك ثمن كبير لدفعه".

كما كرر ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي لخلية الأزمة لمواجهة الفيروس في البيت الأبيض، إنه سيلجأ لقانون الإنتاج الدفاعي "لحظر تصدير المنتجات الصحية والطبية من الجهات الفاعلة، والذين ‏يسعوا لتحصيل الأرباح فقط"، ووصفهم بـ"عديمي الضمير"‎.

ولفت إلى أن وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ ستعملان معاً من خلال ‏هذا التوجيه "لمنع تصدير أجهزة التنفس‏N95 ‎ والأقنعة الجراحية والقفازات ومعدات الحماية الشخصية الأخرى".

وتابع: "نحن بحاجة إلى ‏هذه العناصر على الفور للاستخدام المنزلي، ويجب أن نحصل عليها‎".

ولا تصنع كندا أياً من أقنعة "N 95" محلياً، وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو للمراسلين أمس الأول، إن "خلق عقبات أو تخفيض التجارة سيكونان خطأ".

وأضاف ترودو أن "هناك آلاف الممرضين في ويندسور يعملون في ديترويت كل يوم، ويعتمد الأميركيون عليهم. هناك منتجات طبية وسلع أساسية أخرى تنتقل عبر الحدود في الاتجاهين. هذه أشياء يعول عليها الأميركيون".

يذكر أن كندا، نشرت الجيش في شمال مقاطعة كيبيك لوقف انتشار الفيروس في قرى السكان الأصليين حيث سجلت إصابتان.

في المقابل، رفضت 3M ما تردد عن قيام مسؤولين أميركيين بمصادرة 200 ألف من الكمامات كانت برلين تعاقدت عليها.

وكانت صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية اليومية نقلت عن آندرياس غايزل، وزير داخلية ولاية برلين، أمس الأول، قوله إنه جرت مصادرة 200 ألف كمامة تعاقدت عليها المدينة، وذلك على يد مسؤولين أميركيين في بانكوك عاصمة تايلاند. واتهم الوزير الولايات المتحدة بـانتهاج "قرصنة عصرية".

ترامب

في السياق، أوضح الرئيس ترامب خلال مؤتمره الصحافي، أن "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحضّ الناس على وضع أي غطاء على الوجه كالمناديل على سبيل المثال، من أجل إبقاء الأقنعة الطبية متوافرة للعاملين في مجال الصحة"، مؤكداً أن المسألة مجرد توصية وليست إلزامية.

وتطلب السلطات الصحية من السكان تغطية وجوههم باستخدام أقنعة مصنعة يدوياً وأوشحة أو منديل للرأس، بهدف تخصيص الأقنعة الطبية للفرق الصحية العاملة في مكافحة المرض نتيجة لوجود نقص بهذه المعدات.

وأضاف ترامب: "اننا في وضع جيد للانتصار في الحرب ضد الوباء. نتعامل مع عدو غير مرئي، عدو خفي، لكننا سننتصر عليه".

وتابع "إن التضحيات التي قدمناها وسنقدمها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة ستنقذ حياة عدد لا يحصى من الأميركيين. نحن نسيطر على مصيرنا بشكل كبير يجب المحافظة على أنفسنا وتطبيق طرق الوقاية والنظافة القوية، والبقاء في المنزل هي أكثر الطرق فعالية لكسب الحرب والهروب من الخطر".

فوتشي

وتحدث مدير معهد الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، العضو في فريق عمل البيت الأبيض حول "كورونا" الذي يجتمع ساعة يومياً مع ترامب، لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية، عن معطيات تشير إلى أن "الفيروس يمكنه في الواقع الانتقال بين الأشخاص الذين يقومون بمجرد التحدث وليس فقط حين يسعلون أو يعطسون".

وتوفر المعطيات التي تشير إلى انتقال الفيروس هوائياً تفسيراً طال البحث عنه لقدرة الفيروس على الانتشار بسرعة، في وقت يبدو أن الأشخاص المصابين لكن من دون عوارض والذين يشكلون ربما ربع إجمالي المصابين، مسؤولون عن نقل العدوى إلى جزء كبير من المصابين دون علمهم بذلك.

وذكرت الأكاديمية الأميركية للعلوم في رسالة موجهة للبيت الأبيض، 4 دراسات تميل إلى أن الفيروس ينتقل عبر الهواء الصادر عن تنفس الأفراد وليس فقط عبر القطرات الناتجة عن السعال أو العطس قرب أحدهم أو التي تعلق على الأسطح إذ يمكن للفيروس أن يبقى حياً ساعات وأياماً حسب المادة المكون منها هذا السطح.

ووجد باحثون في "جامعة هونغ كونغ"، أخيراً أن ارتداء القناع يقلص كمية الفيروس الصادرة من زفير المرضى.

وترى الدول الآسيوية التي تنتج عدداً هائلاً من الأقنعة الطبية، أن تأخر الدول الغربية في هذا المجال يدل على خلل.

لكن الجهات المعنية بدأت في تغيير موقفها من حيث ارتداء القناع منذ أيام تحت ضغط الرأي العام الذي يتساءل لماذا تحمي الأقنعة فقط الممرضين لكن لا يمكنها حماية المواطنين العاديين من الوباء؟

وفي فرنسا، أوصت أكاديمية الطب أمس الأول، بالارتداء الإلزامي للقناع باعتباره "إضافة منطقية لإجراءات التصدي" للمرض.

«الصحة العالمية»

وأكدت "الصحة العالمية"، إنها لا تزال تعتقد أن استخدام الكمامات لابد أن يقتصر بشكل أساسي على العاملين في القطاع الطبي، لكنها فتحت الباب لاستخدام الكمامات محلية الصنع أو أي غطاء للفم على نطاق أوسع.

وقال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة للصحافيين، إن هناك احتمالاً في انتقال العدوى عن طريق الجو، لكن العامل الأساسي لا يزال الأشخاص الذين يعتقد أنهم يعانون من أعراض المرض ويقومون بالعطس والسعال ما يؤدي إلى تلوث الأسطح وانتقال العدوى إلى غيرهم من الناس.

«روزفلت»

وبينما أعلنت مذيعة شبكة CNN الاخبارية، بروك بالدوين إصابتها بالفيروس، أيد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قرار البحرية إقالة الكابتن بريت كروزير، قائد حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" التي تفشى بين طاقمها الفيروس.

الصين

إلى ذلك، فجرت الصين التي أعلنت يوم حداد وطني أمس، مفاجأة بإعلانها شفاء 94 في المئة من جميع المصابين بالفيروس، وفقاً لبيانات صادرة عن لجنة الصحة ذكرت فيها أن 1562 شخصاً فقط ما زالوا في المستشفيات حالياً.

وفيما يتناقص عدد المصابين كل يوم، بلغ عدد الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي للصين 81639، شفي منهم 76751 شخصاً وغادروا المستشفيات، وهو ما يمثل 94 في المئة من إجمالي عدد الحالات.

وسجلت الصين أمس 19 إصابة، تراجعاً من 31 حالة قبل يوم.

وأعلنت الصين أمس، يوم حداد وطني ونظمت وقفة تأمل وطنية ثلاث دقائق تخليداً لذكرى 3326 شخصاً قضوا نحبهم في تفشي الفيروس، وقامت بتنكيس الأعلام في كل أنحاء البلاد وتعليق كل أشكال الترفيه.

وتتزايد الانتقادات والاتهامات للصين في الصحافة الغربية حول التكتم عن عدد الوفيات واخفاء معلومات عن مدى حدة الفيروس، الأمر الذي ساهم في تفشيه وتجوله الى وباء عالمي.

بريطانيا

وينتظر البريطانيون اليوم خطاباً نادراً للملكة إليزابيث الثانية ستخصصه لتحذير الأمة من مخاطر تفشي "كورونا" وضرورة اتباع الإجراءات المتخذة.

وكانت السلطات افتتحت أمس الأول مستشفى ميدانياً ضخماً في لندن لاستيعاب تدفق المرضى، بعد أن سجلت البلاد في يوم واحد 708 وفيات جديدة بينهم طفل يبلغ ٥ سنوات، في عدد قياسي جديد يؤكد تسارع تفشي الوباء الذي أودى بحياة 4313 شخصاً في البلاد، بحسب السلطات الصحية، أمس.

وفي ألمانيا، بدأ انتشار الفيروس يتباطأ وبدأت تدابير الاحتواء تعطي ثمارها، وفق السلطات الصحية التي تشدد على ضرورة الإبقاء عليها.

وقالت المستشارة آنجيلا ميركل، إن المعطيات الرسمية الأخيرة تشير إلى "بعض الأمل"، لكنها رأت أن تخفيفاً في إجراءات العزل سابق لأوانه.

وألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل في مدينة مانهايم بولاية بادن- فورتمبرغ، غربي البلاد، بسبب دعوته عبر الإنترنت إلى التظاهر ضد القيود المفروضة على الحياة العامة في إطار مكافحة الوباء.

أما وزارة الداخلية السعودية فأعلنت منع التجوال في عدد من أحياء محافظة جدة على مدى 24 ساعة يوميا حتى إشعار آخر.

من ناحيتها، دعت موسكو إلى رفع العقوبات عن جميع الدول. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن الكثير من الدول تواصل الالتزام بالعقوبات "رغم أن ذلك يضع سكان الدول الأكثر تضرراً على حافة الهاوية".

وفي روما، صرح مسؤول بارز بوزارة الصحة الإيطالية بأنه يجب على الإيطاليين الاستعداد لكفاح طويل، داعيا إلى عدم التراخي في إجراءات التباعد الاجتماعي.

فرنسا

وفي باريس، قال جيروم سالومون مدير وزارة الصحة الفرنسية، إن عدد الذين توفوا ارتفع 61 في المئة إلى 6507 أشخاص خلال يومين بعد ضم بيانات من دور المسنين كما قفزت الإصابات 44 في المئة إلى 82165، مما يجعل فرنسا خامس دولة تعلن عدد حالات أكثر من الصين.

وأعلنت السلطات الإسبانية تسجيل أكثر من 809 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية في تراجع لليوم الثاني على التوالي لكن الحكومة مددت العزل أسبوعين.

السويد

وفي استوكهولم، قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في مقابلة مع صحيفة "داغنز نيهيتر" السويدية، "سنحصي وفيات بالآلاف. ويتعين علينا الاستعداد لهذا".

وحذر من أن "الجائحة ستستمر أشهراً وليس لأسابيع. يجب أن يكون لدينا هذا المنظور وألا نقلل مستوى حذرنا".

وقال: "قد لا يستطيع نظام الرعاية الصحية التعامل معها"، مضيفاً أن "هذا يعني أيضاً أننا سيكون لدينا مزيد من المرضى حالتهم بالغة الخطورة ويحتاجون إلى عناية فائقة، وسيكون لدينا الكثير من الوفيات".

وقالت وكالة الصحة العامة إن البلاد وعدد سكانها 10 ملايين شخص، سجلت 6078 إصابة و333 وفاة.

رغم ذلك لم تظهر السويد أي إشارات بعد على أنها تتجه إلى إغلاق تام، مع تصاعد التقارير عن تبني الحكومة استراتيجية "مناعة القطيع" التي أثارت انتقادات عندما جرى تداولها في بريطانيا مما دعا حكومة جونسون إلى التخلي عنها.

غوتيريش

من جهته، توقع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الأسوأ" في الدول التي تشهد نزاعات، وكرر مجدداً دعوته إلى وقف النار في جميع أنحاء العالم. أضاف: "اننا في حاجة إلى بذل كل ما بوسعنا من أجل إيجاد السلام والوحدة فى عالمنا الذي هو في أمس الحاجة إليهما لمحاربة كورونا"، محذرا من أن "الأسوأ لم يأت بعد".

الهند

وأعلنت وزارة الصحة الهندية أمس، ارتفاع عدد الوفيات إلى 68 فيما زاد إجمالي الإصابات إلى 2902.

وقال راجيش توب، وزير الصحة بولاية ماهاراشترا التي تضم مومباي المركز المالي للهند، "إذا لم يلتزم الناس بالقواعد بجدية واستمر عدد الحالات في الارتفاع، فلن يكون هناك خيار سوى تمديد فترة إجراءات العزل العام مدة أسبوعين". وكانت الهند استبعدت قبل أيام تمديد الحظر الذي ينتهي في 11 الجاري.

ودعا رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي المواطنين لإطفاء الأنوار مساء اليوم، مدة 9 دقائق وإضاءة الشموع بدلاً من ذلك لـ"تحدي ظلام تفشي كورونا".

ومددت السلطات في بنغلاديش القيود على وسائل النقل أسبوعاً، مع ارتفاع الإصابات إلى 70 والوفيات إلى 8.

وقررت الإمارات تمديد حظر التجول القائم أثناء ساعات الليل إلى أجل غير مسمى لتطهير الأماكن العامة، بينما أعلنت "شركة طيران الخليج" البحرينية عودة رحلات الترانزيت للركاب عبر مطار البحرين الدولي لكنها ذكرت أن دخول البلاد يقتصر على المواطنين والمقيمين.

إيران

وفي طهران، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 2560 إصابة جديدة و158 وفاة خلال 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3452 والإصابات 55.743 منهم 4103 في حالة صحية حرجة.

بدوره، قال الرئيس حسن روحاني، إن بلاده ستواصل تطبيق خطة التباعد الاجتماعي عبر تحويلها إلى خطة "التباعد الذكي".

وأضاف خلال اجتماع مع اللجنة الوطنية لمكافحة "كورونا"، أمس، "ستعلن وزارة الصحة تفاصيل خطة التباعد الذكي. أولويتنا صحة وسلامة المجتمع، كما أن مصير الأعمال الصغيرة والطبقة الفقيرة ومستقبل أبنائنا أمر مهم بالنسبة لنا".

الإمارات تمدّد حظر التجول الليلي والبحرين تُعلن عودة رحلات الترانزيت

ألمانيا وبريطانيا تستبعدان رفع الإجراءات والسويد المتبنية «مناعة القطيع» تتوقع وفاة الآلاف

الهند تتراجع وتتجه إلى تمديد «العزل» وروحاني يلمح إلى تخفيف القيود عبر «التباعد الذكي»
back to top