«الليغا» قد يُستأنف في 6 يونيو و«السيري آ» في 20 مايو

نشر في 03-04-2020
آخر تحديث 03-04-2020 | 00:04
شعار الدوري الاسباني-شعار الدوري الايطالي
شعار الدوري الاسباني-شعار الدوري الايطالي
أكد أنخيل هارو، رئيس نادي ريال بيتيس الإسباني لكرة القدم، أنه بفضل "تقليص رواتب" اللاعبين والجهاز الفني والمديرين، سيتمكن النادي من تفادي العمل بنظام "ملف تنظيم العمل المؤقت"، وتمنى أن تعود الأمور لطبيعتها في أسرع وقت ممكن، كما ألمح أن يوم السبت الموافق 6 يونيو سيكون موعدا جيدا لاستئناف مسابقة الدوري.

وقال هارو لإذاعة "أوندا سيرو": "بفضل قرار تقليص الرواتب الذي وافقنا عليه سنتفادى العمل بنظام ملف تنظيم العمل المؤقت الذي كان سيضر بالعديد من العاملين بالنادي، لدينا أكثر من 400 عامل ولكننا تفادينا بالفعل العمل بملف تنظيم العمل المؤقت من أجلهم".

وأضاف: "هذا الموقف سيغير كرة القدم، وأتمنى أن يغيرها للأفضل، أعتقد نعم، سوق الانتقالات هذا الصيف سيكون مختلفا. سيكون هناك المزيد من العقلانية. أدركنا انه في مثل هذه المواقف يكون لديك هوامش ضئيلة".

وبسؤاله عن عودة مسابقة الدوري الإسباني، قال إنه يعتقد "حتى نهاية مايو لن نتمكن من العودة للتدريبات، السادس من يونيو؟ نريد هذا، ولكننا نريد اسبوعين قبل بداية المباريات من اجل الاستعداد لها".

استئناف الدوري الإيطالي

من جانب آخر، أكد غابرييلي غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أمس الأول، أنه يدرس خيارات عديدة لإنهاء الدوري "السيري آ"، وهو الأمر الذي يعتبره "أولوية قصوى"، وأن هناك "اقتراحا" باستئناف المسابقة في 20 مايو أو مطلع يونيو المقبلين.

وأوضح غرافينا في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الإيطالية، أنه "لا يمكن لأحد وضع توقعات" في الفترة الحالية حول مدة انتشار فيروس كورونا، ولكنه أبرز أن واجب الاتحاد الإيطالي دراسة الخيارات المتاحة.

وأكد "لا أحد يستطيع وضع توقعات مسبقة لموعد انتهاء هذه الأزمة الصحية الطارئة. إنها حالة طارئة فريدة من نوعها، وأثرت على كل القطاعات. ولكن بمجرد تخطيها، علينا المضي قدما، وكرة القدم تفكر في كيفية استئناف المنافسات. إنهاء البطولات هو أولويتنا القصوى".

وتابع المسؤول الأول عن الكرة في إيطاليا "العزل الكامل سيمتد حتى 18 الجاري. هناك اقتراح باستئناف الموسم في 20 مايو، أو كخيار أخير، في بداية يونيو، من أجل الانتهاء في يوليو".

يذكر أن "السيري آ" توقف منذ 9 مارس الماضي بسبب تفشي الفيروس في العالم، وتسبب في وفاة أكثر 13 ألف شخص في البلاد، وأكثر 110 ألف مصاب.

back to top