وفاة باب ضيوف رئيس «مرسيليا» السابق بـ«كورونا»

نشر في 02-04-2020
آخر تحديث 02-04-2020 | 00:04
 رئيس نادي مرسيليا السابق باب ضيوف
رئيس نادي مرسيليا السابق باب ضيوف
أعلن أولمبيك مرسيليا المنتمي إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، أمس الأول، وفاة رئيسه السابق باب ضيوف عن 68 عاما، متأثرا بإصابته بكورونا.
توفي رئيس نادي مرسيليا السابق باب ضيوف (68 عاما)، بعد اصابته بكورونا، كما افادت مصادر عائلية أمس الأول.

وأكد نادي أولمبيك مرسيليا، وكذلك شبكة "ار تي اس" السنغالية نبأ وفاة ضيوف.

وكان من المقرر أن يتم نقل ضيوف من دكار عاصمة السنغال الى مدينة نيس الفرنسي الجنوبية على متن طائرة خاصة مجهزة من الناحية الصحية، لكن طائرته لم تقلع بسبب تردي وضعه الصحي قبل ان يتوفى على الاراضي السنغالية.

وترأس ضيوف، الصحافي السابق، نادي مرسيليا الفرنسي في الفترة من 2000 الى 2009، وساهم بشكل كبير في بناء الفريق الذي توج بطلا للدوري الفرنسي عام 2010 بعد صيام دام 17 عاما.

ودخل ضيوف أحد مستشفيات دكار في الايام الاخيرة بعد إصابته بالفيروس، واحتاج إلى جهاز تنفسي خلال فترة علاجه.

إصابة رئيس كروزيرو

من جانب آخر، انضم جوزيه دالاي روتشا، رئيس نادي كروزيرو البرازيلي، أحد الأندية التاريخية في البلد اللاتيني والذي هبط العام الماضي للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، لقائمة المصابين بفيروس كورونا، بعد أن جاء الفحص الذي أجراه إيجابيا، حسب ما أعلن نجله أمس الأول.

وقال الصحافي فرناندو روتشا، نجل رئيس النادي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "المواجهة أمام كورونا مستمرة يوميا. جاءت نتيجة فحص والدي، دالاي روتشا، لفيروس كورونا إيجابية".

ويرقد صاحب الـ81 عاما في حالة "طيبة"، حيث دخل للحجر الصحي منذ أسبوعين كإجراء احترازي بعد ظهور حالات مصابة بالفيروس داخل النادي.

وأضاف فرناندو "الحل هو: الهدوء والعزل والإيمان الكبير حتى يخرج الجميع بحالة جيدة. أحظى بدعم الجميع، فلتبقوا داخل منازلكم". ولم تكن كرة القدم في البرازيل في مأمن من الوباء الذي قتل 150 شخصا وأصاب 4 آلاف و500 آخرين حتى الآن، حيث إن أشهر الحالات التي أُعلِن إصابتها هو البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفلامنغو، والذي قاد الفريق العام الماضي للتتويج بلقبي الدوري وكوبا ليبرتادوريس. ومع استمرار انتشار (كوفيد-19)، يبدو أن انطلاق الموسم الجديد للدوري البرازيلي أول مايو المقبل، سيكون محل شك كبير، حيث إن السلطات الصحية تتوقع ذروة تفشيه في هذه الفترة.

باتريك ماكنرو ينضم للمصابين

من جهة أخرى، أعلن باتريك ماكنرو، قائد منتخب الولايات المتحدة السابق الفائز بلقب كأس ديفيس لكرة المضرب عام 2007، أن نتائج الفحوصات التي أجراها لكورونا جاءت إيجابية، مؤكد أنه يشعر الآن بتحسن ولم يعد لديه اعراض.

وقال الأخ الأصغر لجون ماكنرو، حامل سبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، في مقطع فيديو نشره على حسابه على "تويتر"، إنه تم فحصه في منشأة في ضواحي نيويورك تفشى فيها الفيروس بشكل واسع النطاق.

وأضاف ماكنرو (53 عاما)، "شعرت ببعض الاعراض الطفيفة قبل 10 أو 11 يوما. لقد جاء اختباري إيجابيا. حصلت عليه هذا الصباح، إنها الأخبار السيئة، الخبر السار هو أنني أشعر أنني بخير لقد انتهت أعراضي وأنا بخير بنسبة 100 في المئة".

ولفت ماكنرو، الذي كان يتحدث من منزله انه وعائلته التزموا بالحجر الذاتي منذ اكثر من اسبوعين، ونصح الاخرين بأن يفعلوا الشيء نفسه كإجراء من اجراءات السلامة، "دعونا ننهي هذا الشيء، أنا مثال لشخص تمكن من القتال من خلال ذلك، وأنا على ما يرام تماما".

وتوجه ماكنرو بالشكر في وقت لاحق لكل من تمنى له السلامة، وغرّد قائلاً "لقد تأثرت كثيرا بجميع رسائل الدعم".

وكان اللقب الوحيد لماكنرو الصغير في دورات فردي رابطة محترفي كرة المضرب عام 1995 في سيدني. فيما فاز بلقب الزوجي لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، مع مواطنه جيم غراب عام 1989، كما كان قائدا لمنتخب بلاده في كأس ديفيس عام 2007 عندما فاز في المباراة النهائية على روسيا 4-1 في بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية.

back to top