حنان مطاوع: سيناريو «القاهرة كابول» مكتوب باحترافية

● كيف استطعت التصوير بين مسلسلي "بنت القبائل" و"القاهرة كابول"؟

-عندما عرض عليّ الاشتراك في مسلسل "القاهرة كابول" كنت منشغلة بتصوير "بنت القبائل"، ولم أكن متحمسة للارتباط بعملين في نفس التوقيت، لكن السيناريو المتميز الذي كتبه عبدالرحيم كمال جعلني أتراجع عن فكرة التردد، ووافقت على الفور بأن اشترك في المسلسل، فالسيناريو مكتوب باحترافية عالية، والتنفيذ مع شركة انتاج مهمة وهي "سينرجي"، التي تهتم بتفاصيل أعمالها، لذا وافقت على الفور وقمت بتنسيق مواعيد التصوير بين العملين.

إحداث ارتباك

● هل تسبب ذلك في تأجيل تصوير مشاهدك بـ "القاهرة كابول"؟

-على الإطلاق، كنت حريصة على التوفيق بين العملين في التصوير كي لا أتسبب في إحداث ارتباك بجداول التصوير خلال الفترة الماضية، خصوصا أن "بينت القبائل" كان قد انطلق تصويره بالفعل على الشاشات، وللمصادفة فإن بداية تصوير "القاهرة كابول" تمت في الديكور الرئيسي الخاص بشخصيتي، ومن ثم انتهيت من تصوير أكثر من نصف مشاهدي في بداية التصوير.

التجارب الصعبة

● ماذا عن ردود الفعل على "بنت القبائل"؟

-سعدت بردود الفعل والتفاعل من الجمهور مع المسلسل، فهو من التجارب الصعبة، لكن رد فعل الجمهور أسعدني.

● كيف وجدت التصوير في "القاهرة كابول" حتى الآن؟

-استمعت جداً بالتصوير وبالتفاصيل الموجودة فيه وأغلبيتها جمعتني مع الفنان نبيل الحلفاوي، وهو ممثل قدير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والعمل معه متعة لا حدود لها، إذ يستفيد كل من معه من كل مرة يقف فيها أمامه، وفي الكواليس أيضاً، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

● حدثينا عن دورك؟

-أجسد شخصية منال ابنة عم حسن الذي يقوم بدوره الفنان نبيل الحلفاوي، وهي فتاة تشبه كثير من الفتيات المصريات في قربها من والدها والطبيعة العائلية التي تعيشها لكن ثمة مفاجآت وأمور تغير من حياتها بشكل كامل، ومواقف عديدة تتعرض لها، وهذه التحولات والمواقف لا استطع الحديث عنها في الوقت الحالي لأن الافضل أن يشاهدها الجمهور مع عرض المسلسل على الشاشات.

الحماية اللازمة

● هل تأثر التصوير بانتشار فيروس كورونا والاجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً؟

-فريق العمل اتخذ اجراءات الحماية اللازمة والتي يتم اتباعها في جميع المواقع التي استمر بها العمل، فالعمل لا يزال مستمرا، ونحاول اتباع الارشادات الطبية بشكل مستمر.

●حدثينا عن تجربتك في مسلسل "إلا أنا"؟

-تحمست لفكرة العمل القائمة على الحكايات المنفصلة ومدة كل منها 10 حلقات، وسأبدأ تصوير حكايتي بعد شهر رمضان، حيث لا تزال في مرحلة الكتابة والعمل سيقدم عبر موسمين الأول انطلق بالفعل بعرض أولى الحكايات "بنات موسى" والثاني سيكون في وقت لاحق من العام الجاري وستكون حكايتي من بينه.

● ألم تقلقي من التجربة؟

-على الإطلاق، لأن القصة التي سأقدمها مشوقة للغاية، بالإضافة إلى أن فكرة التواجد في عمل ينتمي للبطولة الجماعية دائما ما تستهويني وتجعلني اشعر بحماس لخوضها، فالتواجد مع نجوم كبار دائما ما يشكل عامل جذب اضافي في نجاح أي عمل خاصة إذ كان مكتوب بطريقة جيدة، وهو ما يتوافر في حكايات "إلا أنا" الافكار والمعالجات التي يتم تقديمها شيقة ومختلفة.

● تتواجدين خارج رمضان وفي السباق الرمضاني، كيف ترين التواجد على مدار العام مع الجمهور؟

-الوضع الآن تغير بشكل كامل ولم يعد الموسم الدرامي حكراً على السباق الرمضاني وهذا الأمر ظهر بشدة في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص وهناك أعمال كثيرة حققت نجاح كبير خارج شهر رمضان، وكل موسم أصبح له مزاياه، فالعرض خارج رمضان يمنح العمل فرصة المشاهدة والمتابعة بعيداً عن الزحام، كما أن الاعمال التي تعرض على مدار العام جمعت الأسر مجدداً حول شاشة التلفزيون كما كان يحدث في الماضي، ويحكمني دائماً العمل الجيد بغض النظر عن توقيت عرضه سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه.

مشاريع سينمائية

● ماذا عن مشاريعك السينمائية؟

-حتى الآن لست مرتبطة بأي مشاريع سينمائية جديدة، فلم أجد سيناريو لعمل يشجعني على الحضور سينمائياً خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن تجربتي الأخيرة في فيلم "يوم وليلة" وردود الفعل عليها جعلتني افكر جيداً قبل الموافقة على الاشتراك في أي تجربة جديدة واركز راهنا على الانتهاء من مشاريعي الدرامية خلال الفترة المقبلة.