جمعيات نفع عام تدعو «التربية» إلى «التعليم الإلكتروني»

أكدت خطورة تعليق الدراسة والبقاء في المنازل بلا نشاط تعليمي

نشر في 31-03-2020
آخر تحديث 31-03-2020 | 00:00
وزارة التربية الكويتية
وزارة التربية الكويتية
طالبت 23 جمعية نفع عام وزارة التربية بالشفافية، وأن تكون مسؤولة أمام المجتمع، وألا يتحمل الطلبة نتيجة تقاعس وأخطاء بعض المسؤولين في التعامل مع أزمة انتشار فيروس "كورونا"، داعية الوزارة إلى تلافي هذا الوضع غير الصحيح الذي تشوبه العديد من الاشكاليات.

ودعت الجمعيات، في بيان أمس، وزارة التربية الى تسخير كل طاقاتها والاستفادة من خبرات بعض المتخصصين محليا وإقليميا في مجال التعليم الالكتروني للخروج بحلول تراعي المصلحة العامة للوطن وتحقيق رؤية كويت جديدة عمادها الاستثمار في الطاقات البشرية، لأجل بناء عقول واعية وقادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالوطن.

وأكدت أنها تؤيد وتساند صرخة أولياء الأمور بالالتفات لخطورة تعليق الدراسة والبقاء في المنازل بلا نشاط تعليمي لأبنائهم، مشددة على أن عدم وجود أي بدائل للتعليم سيؤثر في التحصيل الدراسي للطلبة ويتسبب في تراجع مستوياتهم، كما يعرضهم لآثار نفسية غير مضمونة النتائج.

تداعيات تعليمية

وأردفت أنه بالرغم من التحديات التي واجهتها الحكومة في بداية الأزمة فإنها مارست دورها بعد ذلك بشكل أكثر فاعلية مما جعلها من بين الدول الأفضل أداءً في مواجهة الأزمة من الناحية الصحية، مستطردة أنه رغم ذلك فإننا لم نر هذا التميز في معالجة أوضاع التعليم، نزولا عند رغبة صاحب سمو الأمير حين أكدّ على معالجة التداعيات التعليمية لجائحة كورونا.

وتابعت: ورغم كل ما صُرِف ويصرف على تعليم الطالب في الكويت الذي يعد الأعلى مقارنة ببقية دول العالم، فإنه للأسف الشديد قامت وزارة التربية بإيقاف التعليم تماماً ولمدة سبعة أشهر، بينما واجهت دول مجلس التعاون ذات الأزمة وسخرت مؤسساتها المسؤولة في مجال التعليم كل امكاناتها لاستمرار تعليم الطلبة باستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة.

توجيهات سديدة

ووجهت جمعيات النفع العام، في بيانها، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتوجيهاته السديدة لمجلس الوزراء بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها في هذه الأزمة على جميع الصعد لمواجهة ومكافحة فيروس كورونا، كما تقدمت بالشكر إلى الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة وتفانيهم وجهودهم الرائعة، وكذلك الأجهزة الأمنية المتميزة، وجمعية الهلال الأحمر والمتطوعين والمتطوعات من الشباب الكويتيين في فرق العمل لمواجهة هذا الوباء.

الجمعيات الموقعة للبيان

الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، وجمعية الخريجين، ورابطة الاجتماعيين، والجمعية الكويتية لجودة التعليم، ورابطة الأدباء، وجمعية الشفافية، وجمعية الإعلاميين، وجمعية الثقافة الاجتماعية رجال، وجمعية أبي أتعلم، وجمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع، والجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، والرابطة الوطنية للأمن الأسري، والجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية، والجمعية الكويتية لمتابعة المعاقين، وجمعية ريادة الأعمال التنموية، والجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، والجمعية الكويتية لدعم المخترعين، وجمعية دار الخبرة للتنمية والتطوير، والجمعية التربوية الاجتماعية، وجمعية العلاج الطبيعي، والجمعية الوطنية لحماية الطفل، وجمعية الحرية، وجمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

back to top