إسرائيل تنتظر حكومة وحدة بتفاهم نتنياهو وغانتس

«فلسطينيو 48» يحيون يوم الأرض عبر المنصات الإلكترونية

نشر في 30-03-2020
آخر تحديث 30-03-2020 | 00:04
يهود يصلون على مسافات متباعدة من أجل رفع «وباء كورونا» في القدس المحتلة أمس	(أ ف ب)
يهود يصلون على مسافات متباعدة من أجل رفع «وباء كورونا» في القدس المحتلة أمس (أ ف ب)
أحرز رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حزب «حصانة لإسرائيل» بيني غانتس، أمس تقدما باتجاه تشكيل حكومة وحدة لإنهاء عام من الشلل السياسي بعد 3 انتخابات تشريعية غير حاسمة.

وقال بيان مشترك صدر عن الطرفين عقب اجتماع عقد مساء أمس الأول في مقر إقامة رئيس الحكومة واستمر حتى ساعات الفجر: سيعقد اجتماع آخر للتوقيع على اتفاق الائتلاف، مشيراً إلى أنه تم تحقيق تفاهم فيما يتعلق بجميع بنود الاتفاق تقريباً.

وذكر مسؤولون في حزب «الليكود» أنه من المتوقع أن يعرض نتنياهو على وزراء حاليين أن يعملوا كسفراء لإسرائيل بهدف إخلاء المقاعد الوزارية.

وتفيد الأنباء الواردة من أروقة المفاوضات بأن حزب «حصانة لإسرائيل» غير معني بحقيبة الخارجية لأن غابي اشكنازي غير مهتم بهذا المنصب. فقد كان من المفروض أن يتولى حقيبة الخارجية لمدة عام ونصف العام إلى أن ينتقل غانتس من منصب وزارة الأمن ليصبح رئيساً للوزراء. في المقابل، يطالب غانتس وفريقه بحقيبتي الصحة والأمن الداخلي أو تنازل «الليكود» عن رئاسة «الكنيست».

وعلى الجانب الآخر، ألمح الرئيس المستقيل لـ «الكنيست» يولي ادلشتاين، أنه معني بأحد المنصبين، إما حقيبة الخارجية أو رئاسة البرلمان، ولهذا فإن تنازل فريق غانتس عن حقيبة الخارجية قد يكون مخرجاً من هذه المعضلة.

ومن بين القضايا التي أثيرت في الاجتماع، المنصب الذي سيشغله نتنياهو بعد انتهاء مدته في رئاسة الحكومة بعد عام ونصف العام. وبما أن رئيس الوزراء، نتنياهو، يخضع للمقاضاة حالياً بتهم جنائية تتعلق بالفساد، فسيتعين على غانتس أن يوافق على سن قانون يسمح لنتنياهو بتولي منصب نائب رئيس الحكومة خلال فترة ولاية غانتس.

إلى ذلك، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، «عرب 48»، إحياء الذكرى الـ 44 لـ «يوم الأرض الفلسطيني»، اليوم، عبر تظاهرات منزلية ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس «كورونا». وقالت اللجنة في بيان: ستقام تظاهرة رقمية في الساعة الخامسة من بعد ظهر الاثنين، مع أناشيد وطنية، وتواجد على أسطح المنازل، أو على النوافذ، والقيام بنشاط عائلي مع إمكانية بث حي على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت).

ودعت اللجنة، التي تعد أعلى لجنة تمثيلية للفلسطينيين في الداخل، «الشعب الفلسطيني ككل، لإحياء يوم الأرض، بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية، بسبب الظروف الصحية الخطيرة القاهرة، الناشئة في أعقاب انتشار كورونا، من أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض، وفي ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام».

back to top