تسجيل 13 إصابة جديدة وحالات الشفاء ترتفع إلى 49

السند: إعلان إصابات غير معلومة المصدر مؤشر غير مرغوب

نشر في 27-03-2020
آخر تحديث 27-03-2020 | 00:00
أمتعة مغادري محجر الخيران خلال نقلها أمس
أمتعة مغادري محجر الخيران خلال نقلها أمس
أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 13 حالة جديدة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد الإصابات في البلاد حتى الآن إلى 208 حالات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي، أمس، إن الحالات تتوزع على 6 حالات مرتبطة بالسفر، منها حالتان بالسفر إلى السعودية، واثنتان بالسفر الى مصر، وحالة بالسفر إلى فرنسا، وجميع تلك الحالات تعود لمواطنين، وهناك حالة لمواطن وهي قيد التقصي الوبائي.

وأضاف د. السند أن الحالات السبع المتبقية هي مخالطة، منها حالتان مخالطتان لحالات مرتبطة بالسفر إلى السعودية، وحالتان بالسفر إلى أذربيجان، إحداهما لمواطن والأخرى لوافد هندي، وحالة بالسفر إلى المملكة المتحدة، وهي لمواطن، وحالة مخالطة لحالة من الجنسية الفلبينية، وحالة لصومالي مخالطة لحالة صومالية، وهي قيد التقصي الوبائي.

وقال السند إن إجمالي المسحات المخبرية بلغ 17778، مشيرا إلى إعلان وزير الصحة د. باسل الصباح، أمس، شفاء 6 حالات جديدة، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء 49، وأصبح عدد الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية 159، من بينهم 7 حالات في العناية المركزة، وحالتان حرجتان، و5 حالات في وضع صحي مستقر، ولفت إلى إنهاء 136 شخصا فترة الحجر الصحي المؤسسي المحددة، ليصبح مجموع من أنهوا فترة الحجر 853 حالة.

إصابة ممرضة

وعن مدى صحة ما يتردد حول إصابة ممرضة في أحد المستشفيات وحجر بقية زملائها وقائيا، وكذلك انعكاس الحالات غير المعلومة والتي لا تزال قيد التقصي على الوضع الصحي في البلاد، أفاد السند: «عندما نذكر الحالات قيد التقصي فإن هذا يعني أن الجهود مازالت مبذولة في تتبع المخالطين، وأخذ التاريخ المرضي بشكل أدق، وهو ما يتطلب تعاونا مع المراجعين والمخالطين».

وأوضح أن «كل معلومة تفيد الطاقم الطبي وفرق التقصي حتى يتم الوصول إلى معلومة مفيدة نستطيع من خلالها ربط المصاب بالمخالطين»، لافتا إلى أن «الإعلان عن إصابات غير معلومة المصدر مؤشر غير مرغوب، ولا نتمناه».

وأكد أن الحالات مجهولة المصدر تعتمد على الأشخاص أنفسهم في سرعة الإبلاغ والمخالطين لهم وشفافيتهم مع الطواقم الصحية، مضيفا: «اننا حاليا في موسم الأمراض الموسمية، لذا تتشابه الكثير من الأعراض بين فيروس كورونا وفيروسات الأمراض الموسمية التي تصل الى نحو 25 فيروسا، وعندما نشتبه في حالة نأخذ كل التدابير الوقائية والفحوصات المخبرية ليتم التأكد من ذلك».

وعن الاستعدادات الصحية التي قامت بها وزارة الصحة لتتبع الحالة الصحية للقادمين الى البلاد، أكد د.السند أن القوانين الدولية لا تسمح بمغادرة من يثبت إصابته من البلد القادم منها، خاصة لو كانت لديه أعراض ظاهرة، ويتم رصد وتتبع هذه الأعراض على 3 مراحل: قبل الصعود إلى الطائرة، وأثناء الرحلة، وبعد الوصول، ولكل مرحلة إجراءات خاصة للفحص والمراقبة، وجميعها تتم وفقا للقوانين والبروتوكولات المحلية والعالمية.

back to top