حب يتجاوز الدستور والبروتوكولات

نشر في 26-03-2020
آخر تحديث 26-03-2020 | 00:09
 خضير العنزي رسالة من مواطن محب لقائد الوطن والنوخذة واصفا والد الجميع بالحاكم العادل، وأننا لا نحتاج مجلس الأمة في ظل وجود الحكم العادل، رسالة أثارت المشاعر لدينا تجاه والد الجميع والشعب الكويتي الرائع في حبه العفوي لأميره تتجاوز استحقاقات البروتوكولات التي تتطلبها الوظيفة العامة ومناصب الدولة إلى شيء لا تعرفه أغلبية الشعوب تجاه حكامها وممن يتصدرون المشهد العام.

شوف الحب الكبير الذي يكنه الشعب الكويتي لوالده وحاكمه وقائده ويصفه بالحاكم العادل، في القروبات كلها يدعون لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، بطول العمر والصحة والعافية، هو الحب الصادق دون توصية من رجال المخابرات ولا ضغط من جنود الليل، ولا إرهاب حزب القائد الضرورة، لا يا سادة يا كرام، إنه حب عفوي لوالد غمر أبناءه بكرمه وطيبه وحرصه وعفويته ومراعاته لهم ولصحتهم، يحاتيهم وهم يحاتونه، قدم شعبه على نفسه وصحته.

يعطي التوجيه ويشدد على إجرائه، ويعفو عن مسيء، يدعو أبناءه للصبر والإيمان وبذل الأسباب، إنه باختصار جرعتنا وهو الدواء لشعبه في مواجهة هذا الوباء الخبيث الذي هز دولا وفتك بشعوب، وتخلت حكومات كنا نظنها أنها رائده وقائدة علميا ولوجستياً وتحمل القوة، فإذا بها تنهار وتدعو شعوبها إلى مواجهة مصيرهم، بل بعضها أخرج المواليد وأمهاتهم من المستشفيات ورموهم بالشوارع لحاجتهم للسرير.

يا الله ما ألطفك، ما أحكمك، ما أعظمك، جل في علاه، قد منحتنا حاكماً عادلا محباً وقائداً فذاً وحكيماً قلّ وجوده إلا في حكام دول الخليج العربية التي ضربت أروع الأمثلة في حرصها على شعوبها، لست مع دعوات إلغاء مجلس الأمة، فهي مؤسسة مهمة في التراتب الدستوري وضرورة لدولة المؤسسات التي ينشدها كل مخلص، وإن بدا الخلل والضعف في المجلس الحالي، وتصحيحه بيد المواطن الناخب، نحسن الظن بالدعوة ومطلقها من أن العدل تحقق ولا حاجة لنا بمجلس الأمة، ولكن الدستور ومؤسسات الدولة الدستورية خط أحمر لدى ربان السفينة والشعب الكويتي.

بالأمس استمعنا إلى اجتماع مجلس الوزراء برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه الله، وبحضور الرجل النقي المحب لشعبه الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، ولي العهد حفظه الله ورعاه، ما سمعناه أثلج صدورنا وهدأ روعاتنا وبث روح الإيثار في أنفسنا، كيف لا ونحن نشاهد النوخذة وهو يوجه ويقرر ويستمع ويضع كل الإمكانات تحت تصرف حكومته لخدمة الشعب من مواطنين ومقيمين، لقاء كله وضوح وشفافية.

شكراً والدنا وقائدنا

شكراً يا كويت

شكراً يا وطن النهار

شكرا للحكومة وأعضائها الذين أثبتوا تميزهم ونشاطهم وعملهم

شكراً لمجلس الأمة الداعم لإجراءات الحكومة

شكراً للشعب الكويتي والمقيمين الشرفاء

شكراً للمتطوعين النادرين ممن يقدمون صحتهم وراحتهم من أجل سعادتنا

شكراً للطاقم الطبي والتمريضي ووزيرهم الدكتور الرائع في جهده وعمله وحرصه وخلقه.

شكراً قبل هذا لله سبحانه أن منحنا هذه الدرة المسماة الكويت.

back to top