أثرياء العالم يخسرون 440 مليار دولار في أسبوع

نشر في 01-03-2020
آخر تحديث 01-03-2020 | 00:00
No Image Caption
في أسبوع أقل ما يوصف به بأنه "صادم"، خسر أثرياء العالم أكثر من 440 مليار دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع الخسائر الحادة في أسواق الأسهم العالمية، بسبب الذعر وسيطرة الرعب على المستثمرين من انتشار فيروس "كورونا".

وبحسب قائمة "بلومبرغ" لأثرياء العالم، فقد تراجعت ثروات أغنى 500 شخص حول العالم بإجمالي 444 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي فقط، حيث تسبب الانتشار الواسع للفيروس في أكثر من 50 دولة مع رفع تقييم منظمة الصحة العالمية لخطره إلى "خطير جداً" في موجة ذعر في الأسواق.

وتعرضت أسواق الأسهم العالمية لأكبر خسارة أسبوعية منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ما يعادل فقدان نحو 6 تريليونات دولار تقريباً من القيمة السوقية لكل الشركات المقيدة، وفقاً لتقديرات غير رسمية.

وتصدر قائمة ملياديرات العالم الخاسرين خلال تعاملات الأسبوع الماضي، المليادير الأميركي، جيف بيزوس، مؤسسة شركة أمازون، مع تراجع ثروته بنحو 11.9 مليار دولار لتسجل نحو 116 مليارا بنهاية تعاملات أمس الأول.

كما فقد الملياردير بيل غيتس، الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أثرياء العالم نحو 10 مليارات دولار. أيضاً تراجعت ثروة الملياردير بيرنارد أرنو، الذي يأتي في المركز الثالث في قائمة أثرياء العالم حوالي 9.1 مليارات. وفي المركز الرابع بقائمة الخاسرين، حل المليادير إيلون ماسك، الذي يحتل الترتيب الخامس بقائمة أثرياء العالم نحو 9 مليارات دولار، فيما خسر المليادير وارن بافيت نحو 8.8 مليارات من إجمالي ثروته.

وتشير بيانات "بلومبرغ" إلى أنه خلال جلسة يوم الاثنين الماضي فقط، خسر أثرياء العالم نحو 139 مليار دولار من إجمالي ثرواتهم، وهو ما أرجعته الوكالة إلى حالة الرعب والذعر التي تسيطر على جميع المستثمرين في كل البورصات وأسواق الأسهم العالمية.

وذكرت الوكالة أن هذه الخسارة هي الأكبر للأغنياء منذ 2016، حيث خسر الملياردير الفرنسي والمدير العام لمجموعة شركات LVMH، برنارد أرنو، وبيزوس، أكثر من 4.8 مليارات دولار لكل منهما.

كما خسر مؤسس شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، نحو 3.48 مليارات، وخسر مؤسس ومالك علامة "زارا"، أمناسيو أوتريغا، نحو 4 مليارات، فيما كان أقل رقم خسره أبرز 10 مليارديرات في التصنيف، نحو 2.3 مليار دولار.

وأوضحت الوكالة أن المستثمرين يشعرون بالقلق من انتشار الفيروس الصيني، واحتمالات أن تشكل التدابير والحجر الصحي مخاطر على اقتصاد الصين والعالم، بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "كورونا"، وباء، وأعلنت حالة الطوارئ العالمية.

back to top