الكويت يسقط في فخ التعادل أمام الوثبة بكأس الاتحاد الآسيوي

القادسية وظفار يلتقيان لحسم صدارة «الثالثة»

نشر في 25-02-2020
آخر تحديث 25-02-2020 | 00:06
جمعة سعيد يحاول الاستحواذ على الكرة من امام سعيد البيرو (ا ف ب)
جمعة سعيد يحاول الاستحواذ على الكرة من امام سعيد البيرو (ا ف ب)
يستضيف فريق القادسية لكرة القدم نظيره ظفار العماني عند السابعة والنصف مساء اليوم في استاد جابر الدولي ضمن منافسات المجموعة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي.
سقط فريق الكويت لكرة القدم في فخ التعادل السلبي أمام الوثبة السوري، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على ملعب الوصل في دبي، ضمن منافسات الجولة الثانية، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، في حين حصد الوثبة ثاني نقاطه.

ولم ينجح الكويت في فك شفرة الوثبة على مدر شوطي المباراة، بل تراجع في أوقات كثيرة للدفاع للحد من خطورة الفريق السوري.

هذا ويتطلع فريقا القادسية وظفار لكرة القدم إلى حسم صدارة المجموعة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي، في المواجهة التي ستجمعهما عند السابعة والنصف من مساء اليوم على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية، التي تشهد أيضاً مواجهة بين الجزيرة الأردني والرفاع البحريني في عمان.

ويحتل الأصفر الصدارة برصيد ثلاث نقاط بفوزه على الرفاع البحريني في عقر داره بهدفين لهدف في الجولة الأولى، فيما حقق ظفار الفوز على الجزيرة الأردني بهدف دون رد من ركلة جزاء ليحتفظ بوصافة المجموعة، وثالثاً يوجد الجزيرة من دون نقاط، وبفارق الأهداف عن الرفاع صاحب المركز الأخير.

ويسعى الأصفر إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة الفريق العماني، فإلى جانب الاحتفاظ بالصدارة، وإبعاد أحد الفرق المرشحة للصعود عن طريقه، فإنه يأمل مواصلة الانتصارات وعروضه القوية التي يقدمها في الفترة الأخيرة سواء في الدوري الممتاز، أو كأس الأمير، كذلك في كأس الاتحاد، إذ نجح خارج أرضه في الجولة الأولى.

في المقابل، فإن ظفار العماني يتطلع هو الآخر لانتزاع الصدارة من الأصفر، أو حصد نقطة التعادل على أقل تقدير.

خطة هجومية

يؤمن القادسية ومدربه الإسباني بابلو فرانكو بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع، ووضع المنافس في موقع الدفاع عن نفسه دائماً، كذلك فإن الميول الهجومية تميز أكثر اللاعبين في الكتيبة الصفراء بما في ذلك عناصر الدفاع، أمثال عدي الصيفي في الجهة اليمنى، وضاري سعيد، أو عامر المعتوق في الجانب الأيسر، إلى جانب أحمد الظفيري محور لعب القادسية في الفترة الأخيرة، يعاونه سلطان العنزي، وأيضاً عيد الرشيدي، وعبدالله ماوي، وفي المقدمة بدر المطوع، والبرازيلي قاديشيو.

ويعول الأصفر على تنويع اللعب من العمق والأطراف عن طريق بدر المطوع، وعيد الرشيدي، حيث دائماً ما يمنحهما بابلو حرية الحركة في الجانب الهجومي، مع التزام قاديشيو في المقدمة، ليكون المحطة التي يعبر من عليها الفريق إلى شباك الضيوف، وكذلك لاقتناص الأهداف.

وستكون للكرات الثابتة دور كبير في خطة القادسية أمام ظفار، لاسيما بعد عودة النيجيري جميس، والغاني سوماليا إلى توليفة الأصفر، وقدرتهما على اصطياد الكرات العالية.

تكتل دفاعي

في المقابل، لن يجازف ظفار بالهجوم أمام الأصفر، وسط إمكانات جيدة للفريق على صعيد القدرات الدفاعية، ويأمل الفريق العماني مع مدربه المصري محمد عبدالعظيم تأمين الدفاعات ثم خطف هدف الفوز، لفتح صفوف القادسية، أو على أقل تقدير الخروج بنقطة التعادل.

وطالب عبدالعظيم من لاعبي ظفار إيقاف مفاتيح لعب القادسية، لاسيما بدر المطوع، وعيد الرشيدي، وأيضاً سيف الحشان حال وجوده، لما يميز الثلاثي من مهارة، قادرة على فك التكتل الدفاعي.

ويعول الفريق العماني على العديد من الأسماء أمثال عبدالعزيز المقبالي، وهوغو لوبيز، والمنذر العلوي، إلى جانب طلال جازع لاعب الكويت السابق.

back to top