نواف الأحمد... العَضُد الأمين للمقام السامي

الأمير: اعتزاز بالمسيرة الحافلة بالتفاني والعطاء الدائم في خدمة الوطن والشعب

نشر في 20-02-2020
آخر تحديث 20-02-2020 | 00:09
يصادف اليوم الذكرى الـ 14 لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد مهام منصبه وتأديته اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة ولياً للعهد، بعد أن اختاره صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عضداً له في استكمال مسيرة البناء والنهضة.

وبهذه المناسبة، بعث سمو الأمير برسالة تهنئة إلى سمو ولي العهد قال فيها: يسرني أن أعرب لسموكم بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموكم ولاية العهد خالص التهاني وأطيب التمنيات، منتهزاً هذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً للتعبير عن بالغ الاعتزاز بمسيرة سموكم الحافلة بالتفاني والعطاء الدائم في خدمة وطننا الغالي وشعبنا الكريم والتي هي دائماً محل فخر وإطراء أهل الكويت جميعاً».

وأضاف سموه: «نبتهل إلى المولى جل وعلا أن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرتكم المعطاءة والتي هي دوماً خير السند والعضد والعون لنا، وأن يحفظ وطننا العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ويحقق له كل ما ننشده له من تقدم ونمو وازدهار».

وتلقى صاحب السمو رسالة شكر جوابية من ولي العهد قال فيها»: بالشكر الجزيل والامتنان الوفير تلقيت أغلى التهاني من لدن مقام سموكم السامي. ويسعدني في هذا المقام أن أرفع إلى سموكم الكريم أبلغ آيات الثناء والعرفان، مستذكراً وجموع أهل الكويت الأعزاء بوافر الإجلال والتقدير مسيرة سموكم الحافلة بالإنجازات التي جابت ربوع المعمورة تحت راية دولة الكويت وشهدت بخطواتكم الواثقة ورؤاكم الثاقبة تقدماً مشهوداً إقليمياً ودولياً نال تقدير الدول الشقيقة والصديقة وعزز مكانة الكويت في كافة المحافل الدولية بفضل الحكمة والحنكة التي تحظون بها سموكم.

متوجهاً إلى المولى تبارك وتعالى بخالص الدعوات القلبية أن يحفظ سموكم رمزاً للوطن ويسدد على دروب الخير خطاكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة وتمام العافية وأن يديم على بلدنا الغالي أمنه ورخاءه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لسموكم وحفظكم الله ورعاكم ذخراً للبلاد وقائداً للعمل الإنساني».

الذكرى والإنجازات

وكان مجلس الأمة بايع بالإجماع في 20 فبراير 2006 سمو الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد في جلسة خاصة بعد أن أدى سموه اليمين الدستورية أمام المجلس، بعد أن أصدر صاحب السمو أمراً أميرياً في السابع من الشهر ذاته بتزكية سموه لولاية العهد نظراً إلى ما عهد فيه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، فضلاً عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه.

ويعكس هذا الاختيار حكمة وحنكة صاحب السمو أمير البلاد ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة إذ إن بصمات سمو ولي العهد الواضحة في وزارات الدفاع والداخلية والشؤون والحرس الوطني وإنجازاته الكثيرة أهلته لأن يكون مسؤولاً ناجحاً وقائداً بارزاً.

ويعتبر سمو ولي العهد أحد مؤسسي الكويت الحديثة الذين ساهموا في إرساء دعائم الدولة وشاركوا في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال.

فالتاريخ السياسي والعملي لسموه والممتد أكثر من نصف قرن من الزمن شاهد حي على جهوده الواضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة، وأضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.

فمنذ استقلال البلاد مطلع الستينيات كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 12 فبراير عام 1962 عينه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح رحمه الله محافظاً لحولي وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس عام 1978 عندما عين وزيراً للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، ثم اختير وزيراً للدفاع في 26 يناير 1988 وعمل سموه على تحديث وتطوير المنظومة الدفاعية من خلال حرصة على إيفاد أبنائه العسكريين الكويتيين إلى الدول الصناعية العسكرية للتدريب على قيادة الطائرات العسكرية واستعمال كافة أنواع الأسلحة والمدرعات.

«الشؤون» و«الحرس»

وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991 تولى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 2 أبريل 1991 حيث قال حينها «أنا جندي أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه سمو أمير البلاد».

وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني فترك بصمته المميزة على هذا المرفق الأمني الحيوي حيث عمل على تطوير المنظومة العسكرية للحرس وجعله الذراع اليمنى للقوات المسلحة.

واستمر سموه في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر من العام نفسه بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه ولياً للعهد في عام 2006.

ولسمو ولي العهد إنجازات بارزة قبل توليه ولاية العهد منها تحويل منطقة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجائها وبقية مناطق المحافظة.

الغانم والعلي ومشعل وكبار الشيوخ هنأوا بالمناسبة

«إنجازات مشهودة ومسيرة حافلة بالبذل والتضحيات»

تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عدداً من رسائل التهنئة من كبار المسؤولين بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه ولاية العهد.

وتلقى سموه رسالة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أعرب فيها باسمه وأعضاء مجلس الأمة عن «أزكى آيات التهاني وأسمى عبارات كتبت بمداد من التبجيل وإخلاص العهد والولاء بهذه الذكرى المباركة» مستذكراً ما حققه سموه خلال مسيرته الجلية والتي هي مدعاة للفخر والاعتزاز لكل أبناء الوطن الغالي أثمر بها إخلاص سموه وتفانيه وعطاؤه النهضة والتقدم والازدهار لكويتنا الحبيبة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ سموه ويمتعه بالعمر المديد وأن يبقيه ذخراً وعزاً للكويت وشعبها وسنداً وعضداً لصاحب السمو.

كما تلقى سموه رسالتي تهنئة من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، أعربا فيهما عن أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات بهذه المناسبة سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ سموه عضدا لصاحب السمو أمير البلاد وأن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحفظ كويتنا الغالية بنعمتي الأمن والأمان وأن يمن عليها بمزيد من التقدم والازدهار مشيدين بكل فخر واعتزاز بما تشهده الكويت العزيزة في هذه الأعوام من إنجازات عديدة في شتى المجالات وعلى كل الصعد المحلية والإقليمية والدولية عمت أرجاء البلاد وجعلت الكويت نموذجاً يحتذى ومنارة للإنسانية يهتدى بها مؤكدين أن هذه الإنجازات كانت وما زالت ثمرة توجيهات صاحب السمو أمير البلاد وبمؤازره سموه نحو الوصول بوطننا الحبيب إلى أرقى مكانة بين الدول.

وتلقى سمو ولي العهد رسائل تهنئة من سمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ضمنوها أصدق التهاني وأسمى التبريكات بالمناسبة مثمنين ببالغ الاعتزاز مسيرة سموه المشرفة والحافلة بالبذل والتضحيات من أجل خدمة وطننا الحبيب وما قدمه سموه من جهود وعطاءات مخلصة كان بها خير قدوة يحتذى بها في العمل الوطني وبما عهد عنه من اخلاص وتفانٍ ومثابرة في أداء مهام مسؤولياته مما حفظ لسموه كل التقدير والمحبة في قلوب أبناء الوطن المخلصين داعياً الله جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية ولكويتنا الغالية دوام الرفعة والرفاهية.

وبعث سمو ولي العهد رسائل شكر جوابيه أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره على ما عبروا عنه من أصدق التهاني وأطيب التبريكات داعيا المولى عز وجل أن يديم عليهم موفور الصحة والعافية ولكويتنا الحبيبة المزيد من الرخاء والعز والسؤدد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو.

استراتيجية أمنية

وحين أسندت إلى سموه حقيبة وزارة الداخلية كان الهاجس الرئيسي له هو حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن إذ عمل على تطوير وتحديث كل القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت.

وحرص سموه على الاستفادة من الثورة المعلوماتية في العالم من خلال توظيف تطبيقاتها التكنولوجية المتقدمة في عمل الأجهزة الأمنية المختلفة مثلما فعل بكل الوزارات التي تولى مسؤوليتها.

كما وضع سمو ولي العهد استراتيجية أمنية دقيقة لمنظومة شاملة تحمي الحدود براً وبحراً إذ ترصد المنظومة الإدارية كل شبر من أرض الوطن فيما تغطي القواعد البحرية المياه الإقليمية والجزر أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق أمام المتسللين، وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.

وخلال توليه وزارة الدفاع حقق سموه نقلة نوعية فيها من خلال تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني وتم تحديث وتطوير معسكرات الوزارة ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.

وترك سموه بصمات إنسانية واضحة حين تولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية إذ سارع إلى اتخاذ قرارات إنسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين كما برهنت أعماله أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.

وعندما تعرضت البلاد إلى محنة الغزو عام 1990 ساهم سمو ولي العهد في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجند كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت وأدى دوراً في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب قيادته للجيش.

وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها وخصوصاً في التعامل مع الحوادث الإرهابية في البلاد كالتي حدثت في يناير عام 2005 حيث قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين وكان موجوداً في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها.

وعلى الصعيد الإقليمي أولى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أهمية كبرى لأمن دول الخليج العربي فمن خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الداخلية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تم تحقيق قدر كبير من التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن في الدول الشقيقة بهدف مجابهة المخاطر التي تهدد المنطقة ودولها وعلى رأسها الإرهاب.

وأكد سموه أن الأمن العربي وحدة واحدة وكل لا يتجزأ وانطلاقاً من هذه الرؤية الاستراتيجية كانت مشاركات سموه في اجتماعات وزراء الداخلية العرب التي أسفرت عن إجماع عربي على محاربة الإرهاب ودعم جهود العمل الأمني المشترك وأهمية تبني الحلول العلمية الشاملة لمواجهة مخاطر الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال والفساد وسائر القضايا الأمنية الأخرى.

وكان سموه خير العَضُد والمساند لصاحب السمو في جهود المصالحة الخليجية وجهود المصالحة اليمنية.

ويرى سمو ولي العهد أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم وأن الناس سواسية تحت القانون وأن البلد مسؤولية الجميع ويحرص سموه على تعزيز الفضائل والقيم والإيمان بأهمية وحدة وتكاتف أبناء الكويت جميعا إيماناً بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وأن تقدمها وتطورها مرهون بتآزرهم وتلاحمهم وإخلاصهم في العمل.

الصالح: نفخر بمسيرتكم

رفع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، أمس، برقية تهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الـ 14 لتولي سموه ولاية العهد.

وقال الصالح في برقيته: «يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية أن أرفع لمقام سموكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بالمناسبة، مستذكرين بكل فخر واعتزاز مسيرة سموكم الحافلة بالعطاء الذي لا ينضب في خدمة وطننا العزيز سنداً وعوناً لراعي نهضتنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».

وقال الصالح: «حفظ الله سموكم وأحاطكم بعنايته ورعايته، وأدام على وطننا العزيز أمنه وازدهاره في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو».

وزراء: دور بارز ومؤثر في إرساء دعائم الدولة

أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري اعتزاز أبناء الكويت بالمسيرة المباركة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ومساهماته مع قيادات الكويت في إرساء دعائم النهضة الحديثة التي شهدتها الكويت منذ منتصف القرن الماضي.

وقال الجبري في بيان صحافي بمناسبة تولي سموه مقاليد ولاية العهد ان سموه حقق نجاحات كبيرة وانجازات ملموسة في كافة المسؤوليات التي عهدت إليه منذ بداية عمله بالشأن العام واستطاع أن يلفت الأنظار منذ شبابه عندما تسلم مسؤولية محافظة حولي في مطلع الستينيات من القرن الماضي ليجعل منها أكبر محافظة سياحية وتجارية في الكويت والمنطقة يقصدها السياح من مختلف دول الخليج العربية.

وأوضح الجبري ان سموه تميز بالجد والاجتهاد والإخلاص في العمل والحرص على مصلحة الوطن والمواطنين والحفاظ على أمنهم والسهر على راحتهم فاحتل مكانة عالية ومحبة كبيرة في قلب كل من عمل معه أو اقترب منه باحتفاظ سموه بهدوئه الشديد ومعالجته الحكيمة لكافة القضايا والمشاكل وتواضعه الكبير.

بدوره، قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد العفاسي إن سمو ولي العهد يعد أحد مؤسسي دولة الكويت الحديثة، وله دور بارز ومؤثر في إرساء دعائم الدولة.

وذكر في تصريح له أن الاحتفال بذكرى تولي سموه منصب ولاية العهد يعد تجديداً لولاء الشعب الكويتي لقيادته والتفافه حولها وتمسكه بها عاماً بعد عام، وتقديراً لمدى عطاء وخبرة سموه، الذي أعطى مثالا حيا للمسؤول الوطني المحب والمعطاء والمتواضع الذي لا يتوانى قيد أنملة عن دعم تطلعات وطموحات وطنه وشعبه نحو المستقبل الزاهر.

من جهته، قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان إن سمو ولي العهد لديه تاريخ حافل بالإنجازات في جميع المجالات والمناصب التي تبوأها، والتي وثّقت دور سموه في مختلف الصعد محليا وإقليميا.

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «كونا» الشيخ مبارك الدعيج إن سمو ولي العهد تميز طوال مسيرته بالحنكة والقدرة على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات ومعالجة القضايا بهدوء متسلحا بخبرات واسعة وتجارب عديدة، ونجح في تحمل الكثير من المسؤوليات التي أهلته لأن يكون أحد رجالات الكويت البارزين.

ولي العهد ساهم في إرساء دعائم الدولة والنهضة والبناء فكان أحد مؤسسي الكويت الحديثة

حوّل منطقة حولي من قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي

حدّث القطاعات الأمنية والشرطية بـ«الداخلية» ورسم استراتيجية متكاملة لحماية البلاد واستقرارها

بعد التحرير تولى «الشؤون» وقال أنا جندي أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه الأمير

قاد بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين عام 2005 لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها

اتخذ قرارات إنسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين فكان خير نصير للطفل والمرأة والعامل
back to top