بن أفليك: طلاقي لجنيفر غارنر أسوأ شيء في حياتي

«يتعين أن تلملم شتات نفسك وتتعلم من أخطائك»

نشر في 20-02-2020
آخر تحديث 20-02-2020 | 00:00
يعيش النجم العالمي بن أفليك أياماً صعبة بعد طلاقه لزوجته النجمة السينمائية جنيفر غارنر أخيراً، ومشاكله مع إدمان الكحول وخيانته لها أيضاً.
وقال أفليك بعد الطلاق، إن ذلك أسوأ شيء في حياته، إذ كان متزوجاً غارنر وله ثلاثة أطفال ويعيش في قصر فخم في لوس أنجلس لكن الإدمان دمر حياته الشخصية، وبدأ يفقد رصيده من محبة متابعيه، إذ جسد شخصية «باتمان» في أحد أفلامه السينمائية الذي ساعد البشر ويقف إلى جانبهم إنما حالياً يبدو أنه فقد الكثير منهم.
وصف الممثل الأميركي بن أفليك 47 عاماً، طلاقه لزوجته النجمة السينمائية جنيفر غارنر بأنه أكثر ما يندم عليه في حياته، وفق ما نقلت عنه تقارير إعلامية.

وكان أفليك وجنيفر "47 عاماً أيضاً" انفصلا في يونيو 2015، وأتما إجراءات طلاقهما عام 2018، علماً أن لديهما ثلاثة أبناء فيوليت 14 عاماً، وسيربينا 11 عاماً، وصامويل 7 أعوام.

وأضاف :"ما حدث أنني بدأت أدمن الكحوليات عندما كان زواجي يواجه مشاكل، وحدث ذلك خلال عامي 2015 و2016، وبالطبع إدماني الكحوليات أدى إلى تفاقم مشاكلي الزوجية".

وكان أفليك دخل داراً لإعادة التأهيل للعلاج من إدمان تناول الكحوليات في أغسطس 2018، وأوضح أنه يحاول أن يبقى إيجابياً في تعامله مع تقلبات الحياة.

وقال" لقد ارتكبت بالفعل أخطاء، وقمت بأعمال أندم عليها، لكن يتعين أن تلملم شتات نفسك وتتعلم من أخطائك وتمضي إلى الأمام".

ومن المقرر أن يصدر الشهر المقبل أحدث أفلام أفليك "ذا واي باك".

وكشفت تقارير، أن لقصة الشجار بين أفليك وغارنر فصولاً كثيرة، حيث بدأت الدراما في منزل الممثل أفليك، في منطقة باسيفيك باليساديس بلوس أنجلس - ولاية كاليفورنيا، وتبين للمرة الأولى أن الأمور لم تكن على ما يرام عندما أتت زوجته، الممثلة غارنر، إلى منزله الذي يبلغ سعره 19 مليون دولار كانت تحمل الكتاب المقدس في يدها وترافقها محامية.

وبعد ذلك، خرجت غارنر من المنزل وطلبت من المصورين الذين كانوا ينتظرون خارجاً ما إذا كان باستطاعتهم الابتعاد، وقالت: "الأمر سيء بما فيه الكفاية". واتضح الآن ما كانت تعنيه جنيفر بكلامها، وذلك عندما شوهدت برفقة امرأة أخرى وهما تصعدان إلى مقدمة سيارة رينج روفر التي كانت متوقفة في الممر، ومن ثم صعد أفليك إلى المقعد الخلفي.

ومن الجلي أن نجم هوليوود المحبوب الذي كان بطلاً أمام ملايين المشاهدين الشباب في دور باتمان "المحارب ذو الرداء"، كان في خضم عاصفة عاطفية.

لكن يبدو أنه فقد السيطرة على نفسه، والمشكلة أصبحت كبيرة، حتى انه كان في حاجة لإنقاذ، وبالفعل أتت زوجته السابقة غارنر مسرعة لمساعدته.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ورد أن السيارة أخذت الممثل إلى مركز علاج كانيون، في ماليبو بولاية كاليفورنيا، وهو مركز لإعادة التأهيل لمدمني الكحول، حيث يقال إنه يخطط للبقاء هناك فترة زمنية مطولة.

وفي الطريق، توقفت جنيفر في مطعم "Jack In The Box" للوجبات السريعة، واشترت وجبة جاهزة لأفليك.

واختارت وجبة مليئة بالكربوهيدرات، على ما يبدو لامتصاص كمية الكحول التي شربها.

من جهتهم، أفاد أصدقاؤه أنه بمجرد أن يبدأ في الشرب، يجد أفليك صعوبة كبيرة في التوقف، والآن يبدو أن الكحول قد أحكم قبضته عليه هذه المرة.

تجدر الإشارة إلى أن أفليك كان أخيراً على علاقة بليندسي شوكوس، وهي منتجة تلفزيونية من نيويورك.

وكانت هذه العلاقة الجميلة ستسمح لأفليك وجنيفر تربية أطفالهما بطريقة حضارية.

back to top