«برقان» راعٍ ذهبي للمعرض الوظيفي لـ «إعادة الهيكلة»

للعام الثالث على التوالي، شارك بنك برقان كراع ٍ ذهبي في معرض التوظيف 2020، لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، حيث تواصل البنك مع الطلبة المشاركين واستعرض أمامهم الفرص الوظيفية إلى جانب مزايا العمل في بيئة ديناميكية.

ويهدف بنك برقان من خلال مشاركته إلى توفير السبل المحفزة للطلبة المتفوقين والمتميزين، إضافة إلى تطوير علامته التجارية بشكل خاص، واداء القطاع المصرفي بشكل عام، وذلك عبر دمج الشباب الطموح في بيئة عمل مناسبة وتوفير سبل التحفيز والتألق لهم.

ويشارك البنك في عدد من المعارض الوظيفية على مدار العام تنظمها جامعات وكليات عدة، مثل الجامعة الاميركية في الكويت، وجامعة الشرق الاوسط الاميركية، والكلية الاسترالية في الكويت، حيث يتم طرح فرص التوظيف المختلفة امام الخريجين، كما يواصل بنك برقان العمل على تطوير وتنمية أداء الشباب الكويتي، واستثمار المواهب الوطنية وإعدادهم للمشاركة في سوق عمل تنافسي.

وتعد هذه الخطوة جزءاً لا يتجزأ من سعي البنوك لتوظيف المزيد من الكفاءات المهنية القادرة على التكيّف مع التحولات، وتحمل التقلبات في السوق، بالإضافة إلى قيادة وتوجيه القوة المالية نحو مجالات وآفاق نجاح جديدة.

وفي هذا الإطار شارك فريق الموارد البشرية في البنك، باختيار عدد من المرشحين المحتملين بهدف توظيفهم في البنك وذلك استناداً إلى قدراتهم في مجال التواصل، وإيجاد الحلول، إضافة إلى إلمامهم بأخلاقيات العمل. وعرض فريق بنك برقان احتياجات البنك الحالية من العمالة، كما أجرى الفريق سلسلة نقاشات تناولت التحديات المستقبلية، وما يبحث عنه في الموظفين الجدد، كما تطرقت النقاشات إلى فوائد الانضمام إلى القطاع الخاص.

قدم الطلاب سيرتهم الذاتية واهتماماتهم الوظيفية من خلال معرض التوظيف عبر استخدام QR CODE الموجود في جناح العرض الخاص في البنك.

تجدر الإشارة إلى أن «برقان» حاز جائزة التميّز في توظيف العمالة الوطنية خلال اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية في مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2019، وتم تكريم فريق الموارد البشرية في البنك خلال حفل مرموق لتوزيع «جوائز بي أو سي بريليانس 2019» السنوية في لندن.

وتضم مجموعة بنك برقان، الذي يتمتع بوضع ومكانة قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكثر من 1000 موظف في دولة الكويت، وشبكة فروع واسعة تضم أكثر من 129 فرعاً، موزعة بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الكويت، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وتركيا.