54 أميركياً مصابون بـ «كورونا» على «أميرة الماس»

الفيروس يرجئ البرلمان الصيني... وشفاء أصغر مصابة في هوبي

نشر في 18-02-2020
آخر تحديث 18-02-2020 | 00:03
شخصان  يضعان الأقنعة الواقية في بانكوك أمس (ا ف ب)
شخصان يضعان الأقنعة الواقية في بانكوك أمس (ا ف ب)
أجلت الولايات المتحدة، أمس، 300 أميركي من سفينة سياحية تخضع لحجر صحي قبالة سواحل اليابان، وسجلت إصابات بين ركابها بفيروس كورونا الجديد، تزامناً مع استمرار توسع انتشار العدوى في الصين، حيث أودى بحياة 105 أشخاص آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذا البلد 1770 حالة منذ ظهور الفيروس، الذي يعرف رسمياً باسم Covid في 19 ديسمبر في سوق بمدينة ووهان، وسط الصين.

وسجلت 5 حالات وفاة أخرى خارج الصين (في الفلبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا وتايوان)، مما يعني أن حصيلة الوفيات العالمية بلغت 1775 حالة.

وارتفع عدد الإصابات في الصين إلى نحو 70500 إصابة على الأقل، فضلاً عن 800 إصابة في نحو 20 بلداً آخر.

لكن البؤرة الأساسية لانتشار الفيروس خارج الصين تبقى سفينة «دايموند برينسس» (أميرة الماس) الموضوعة تحت حجر صحي منذ فبراير في مرفأ يوكوهاما قرب طوكيو وعلى متنها 3711 شخصاً.

وبلغ عدد الإصابات على السفينة 454 إصابةً بعد اكتشاف 99 حالةً جديدة، أمس، وفق ما أفادت وزارة الصحة المحلية.

ويأتي ذلك رغم إجبار الركاب على البقاء في حجراتهم مدة 14 يوماً. لكن بسبب نقص المعدات، لم يخضع سوى 1219 راكباً لفحوص.

وأجلت الولايات المتحدة 300 راكب أميركي من السفينة، أمس، على متن طائرتين، وصلت إحداهما إلى كاليفورنيا والثانية إلى تكساس. ويخضع هؤلاء لحجر صحي مدة 14 يوماً، وهي المدة القصوى لحضانة الفيروس من دون ظهور عوارض.

وأعلنت «الخارجية» الأميركية أن الفحوص أثبتت إصابة 14 شخصاً بالفيروس بين الركاب الذين تم إجلاؤهم، موضحة أن هؤلاء الأشخاص عزلوا عن الركاب الآخرين في الطائرة التي نقلتهم.

في موازاة ذلك، نقل 40 أميركياً آخرين للعلاج في اليابان لإصابتهم بالفيروس، وفق واشنطن. وكان على متن السفينة 350 أميركياً لكن لم يوافقوا جميعاً على المغادرة.

في غضون ذلك، يزداد القلق إزاء 2200 راكب كانوا على متن سفينة «وستردام» السياحية، وسمح لهم بالنزول الجمعة الماضي، قبالة كمبوديا بعد تأكد عدم وجود إصابات بينهم. لكن، أوقفت أميركية كانت من ركاب السفينة، في ماليزيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تأكد إصابتها بالفيروس، في حين توزع ركاب السفينة الآخرون في جميع أنحاء العالم.

وأكدت نائبة رئيس الوزراء الماليزية، وان عزيزة وان إسماعيل، أن بلادها منعت بصورة موقتة، دخول جميع سفن الرحلات البحرية المغادرة من موانئ صينية إلى موانئها.

وفي بكين، بدأ خبراء دوليون أرسلتهم منظمة الصحة العالمية إجراء محادثات مع نظرائهم الصينيين، في حين قالت مسؤولة في لجنة الصحة الوطنية الصينية قوه يان هونغ، أمس، إن الفيروس الجديد، قابل للعلاج ويمكن الوقاية منه.

وقد ترجئ الصين الدورة السنوية لبرلمانها التي يفترض أن تفتح في 5 مارس وتستمر 10 أيام، وفق ما أعلنت «وكالة أنباء الصين الجديدة» الرسمية (شينخوا)، أمس.

وعقد المؤتمر الشعبي الصيني دوراته السنوية في مارس في الأعوام الـ 35 الماضية.

وأفادت صحيفة «الشعب» الحكومية الصينية، أمس، بأن أصغر مصابة في مقاطعة هوبي بؤرة تفشي المرض، وتبلغ من العمر 9 أشهر، قد شفيت تماما وغادرت المستشفى في مدينة شيان.

وألغيت استقبالات عامّة تقام سنوياً في حدائق القصر الإمبراطوري في اليابان، لمناسبة عيد ميلاد الإمبراطور الجديد ناروهيتو في 23 فبراير بسبب المخاوف من انتشار «كورونا».

back to top