99 إصابة جديدة بكورونا على متن السفينة السياحية المنكوبة

نشر في 17-02-2020 | 14:44
آخر تحديث 17-02-2020 | 14:44
السفينة السياحية دياموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما
السفينة السياحية دياموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما
أعلنت وزارة الصحة اليابانية أنه تم تسجيل 99 حالة إصابة أخرى بفيروس كورونا المتحور الجديد على متن السفينة السياحية دياموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما، ليبلغ بذلك عدد الحالات المصابة على متن السفينة 454 حالة.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن مسؤولي وزارة الصحة فحصوا حتى الآن 1723 راكباً على متن السفينة، التي تحمل 3700 راكب بالإضافة إلى طاقم العمل.

وقالت الوزارة إن من بين الـ 99 حالة إصابة الجديدة، 43 يابانياً.

وكان قد جرى فرض الحجر الصحي على السفينة في الرابع من فبراير الجاري، في ظل تزايد المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا.

وتقول الصين إن أكثر من 70 ألف شخص أصيبوا بالفيروس حتى الآن، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1770 حالة وفاة.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن أكثر من 200 أسترالي ونيوزيلندي مازالوا عالقين على متن السفينة اليابانية، سوف يتم نقلهم لأستراليا بعد غد الأربعاء.

وسوف يتم وضع من سيجرى إجلاؤهم من على متن السفينة في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً في معسكر في داروين، حيث يتم احتجاز أكثر من 260 أسترالياً بعد عودتهم من مدينة ووهان الصينية.

ويشار إلى أن أستراليا سجلت 15 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

كما أعلنت حكومة هونغ كونغ أنها ستجلي 300 مواطن على متن السفينة حالياً، وذلك بعدما أثبتت الفحوصات إصابة 10 ركاب من المدينة بالفيروس، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنيج بوست.

وفي كمبوديا، مازال هناك نحو 1000 راكب وأفراد طاقم عمل عالقين على متن سفينة سياحية أخرى، عقب ثبوت إصابة راكب كان على متن السفينة بالفيروس، عقب نقله لماليزيا، وفقاً لما قاله مسؤول إقليمي اليوم.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية كيانج بياروم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إنه مازال على السفينة «ويستردام» التابعة لشركة هولاند أمريكا لاين، التي رفضت عدة موانئ آسيوية استقبالها بسبب المخاوف من وجود مصابين بالفيروس على متنها، 233 راكباً وطاقم عمل مؤلف من 747 شخصاً حتى صباح اليوم.

وقد غادر السفينة أكثر من 1200 شخص يومي الجمعة والسبت الماضيين، وجرى نقل معظمهم إلى العاصمة بنوم بنه.

back to top