باسم سمرة: «كيميا» تجمعني برانيا يوسف

«رابي عمرو سعد طفل موهوب وأمامه مستقبل كبير»

نشر في 12-02-2020
آخر تحديث 12-02-2020 | 00:00
بثلاثة أفلام سينمائية مختلفة، يعود الفنان باسم سمرة إلى السينما خلال العام الحالي، في وقت لايزال موقفه من الدراما التلفزيونية لشهر رمضان لم يحسم بعد.
وفي دردشته مع "الجريدة"، يتحدث باسم عن الأفلام الجديدة وكواليسها، والمواقف الصعبة التي تعرضوا لها خلال التصوير، فماذا قال:

● حدثنا عن ردود الفعل لتجربتك "دماغ شيطان"؟

- سعدت بردود الأفعال من الحضور بالعرض الخاص مؤخراً، فبالرغم من أن الفيلم تدور أحداثه داخل منطقة شعبية فإنه لا يقوم بتشويهها، ويقدم قصة ومحتوى مناسبين لجانب تعرض للظلم أو التجاهل، ربما في حاراتنا الشعبية مرتبط بما يقوم به الأهالي مع بعضهم من مساندة ودعم في المواقف الصعبة، فشهامة ولاد البلد لاتزال موجودة، ومن المهم أن نركز عليها في أعمالنا، وألا يتم التركيز فقط على مشاهد البلطجة.

التركيبة الشائقة

● هل طبيعة الشخصية المركبة سبب حماسك للدور؟

- حماسي للدور ارتبط بالتركيبة الشيقة الموجودة في السيناريو، ووجدت أنها فرصة جيدة بالنسبة لي حتى أطل بشكل جديد على الجمهور سينمائياً، وهذا الأمر هو ما أبحث عنه باستمرار عند الموافقة على أي دور، فما يهمني طريقة ظهوري.

● لكن ألا تفكر في مساحة الدور؟

- تفكيري قد يكون مختلفا عن كثيرين، لكنني مقتنع به، فقناعاتي الشخصية أنه لا يوجد دور كبير وآخر صغير، ولكنْ هناك أدوار مؤثرة دائماً في العمل، والمهم بالنسبة إلي أن أكون بهذه الأدوار، سواء كان ظهورها في مشهد واحد أو مشاهد متعددة، وهذا الأمر أثبت نجاحه معي بشدة، فما فائدة أن تطل من البداية للنهاية دون أن تترك بصمة، في وقت يمكن أن تطل بأوقات محددة تكون بصمتك فيها واضحة بشدة.

فترة التصوير

● ما الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير الفيلم؟

- الفيلم واجه ظروفا صعبة في خروجه للنور، رغم أن السيناريو والخط الدرامي للفيلم واضحان من البداية فإن ثمة مشكلات لها علاقة بظروف الإنتاج التي أدت إلى طول فترة التحضير واختزال فترة التصوير بتوقيت كنا كصناع للفيلم لدينا ارتباطات اخرى متفق عليها مسبقاً، وغيرها من التفاصيل التي جعلتنا نتعرض لضغوط للالتزام بالمواعيد التي حددت بشكل مفاجئ، قبل وقت قصير، وحبنا للتجربة جعلنا نتغلب على هذه الظروف.

ممثلة محترفة

● تتعاون مع رانيا يوسف باستمرار، فما السبب؟

- رانيا ممثلة محترفة، وهناك "كيميا" تجمع بيننا أمام الكاميرا، وصداقة تربطنا خلفها، لذا أشعر دائماً بالراحة في التعامل معها، وظهورنا في أكثر من عمل ما بين السينما والتلفزيون يسعدني، فكل تجربة لها سياقها المختلف فنياً، وجميعها حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور.

كشف التفاصيل

● حدثنا عن تجربتك في "أشباح أوروبا"؟

- طبيعة الفيلم تجعل الحديث عن أي دور دون كشف التفاصيل أمرا يكاد يكون مستحيلا، لكن ما يمكن قوله عن دوري هو لشخصية تدعى حكيم يقف وراء خطط وتدابير عديدة في الأحداث، وأتعاون فيه مع هيفاء وهبي، التي أسعد بالعمل معها سينمائياً للمرة الثانية، فهي ممثلة مجتهدة، وفي التجربة الجديدة سيشاهدها الجمهور بشكل مختلف.

مشروع آخر

● تعيش حالة انتعاشة سينمائية بوجود 3 أفلام دفعة واحدة، هل يعني هذا أن تركيزك على السينما أصبح أكبر؟

- لدي بالفعل مشروع آخر سيتم عرضه قريباً، وهو فيلم "صندوق الدنيا"، عبارة عن تجربة جيدة وشيقة، ويخوض من خلاله صديقي عمرو القاضي تجربته الإنتاجية الأولى، وسعى ليقدم من خلالها عملا فنيا جيدا بعيداً عن الربح المادي السريع الذي يسعى إليه البعض، لكن تقارب عرض مواعيد الأفلام مسألة ليس لي دخل فيها، خصوصا أن توقيتات التصوير كانت مختلفة، لكن مواعيد العرض مرتبطة بقرارات الجهات المنتجة وشركات التوزيع، ولا أشعر بالقلق لأنني أقدم أدواراً مختلفة وغير متشابهة، ولا يجمع بين الأفلام الثلاثة سوى وجودي فيها فقط.

تجربة مختلفة

● تتحدث بحماس عن تجربة "صندوق الدنيا"، فما السبب؟

- لأن الفيلم تجربة مختلفة فنياً بداية من الورق المكتوب وصولاً إلى طريقة التنفيذ، فمنتجه يحاول تقديم عمل جيد في ظل الصعوبات التي تواجه صناعة السينما حالياً، وهو ممثل وليس غريبا على المهنة، وبالتالي يحتاج إلى كل تقدير ودعم، ومن ناحية أخرى الفيلم يجمعني مع أصدقاء وزملاء اعتز بهم وكل منهم قدم دوره بشكل أكثر من رائع وننتظر رد فعل الجمهور.

طفل موهوب

●... وماذا عن دورك فيه؟

- أجسد شخصية رجل فقير يأتي ليعيش في القاهرة، ويواجه صعوبات كثيرة، ولدي ابن يقوم بدوره رابي عمرو سعد، وهو طفل موهوب وذكي في التعامل مع المشاهد التي قدمناها معاً، وسيكون له مستقبل كبير.

تعاقد رسمي

● هل ستطل في الدراما الرمضانية؟

-حتى الآن لا يوجد تعاقد رسمي على أي مشروع درامي جديد، لكن ثمة مناقشات حول أعمال قد تتيح لي الفرصة، لكن هذا الأمر لم يحسم بشكل كامل حتى الآن.

قناعاتي الشخصية أنه لا يوجد دور كبير وآخر صغير

"صندوق الدنيا" تجربة مختلفة فنياً بداية من الورق المكتوب وصولاً إلى طريقة التنفيذ
back to top