شركات دولية تفرّ من بكين وصينيون يعملون من المنازل

• «تويوتا» تعلّق إنتاجها
• «ستاربكس» تغلق 2000 متجر

نشر في 30-01-2020
آخر تحديث 30-01-2020 | 00:05
جنود صينيون في منطقة حدودية مع هونغ كونغ	(أي بي أيه)
جنود صينيون في منطقة حدودية مع هونغ كونغ (أي بي أيه)
انضمّت شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية لصناعة السيارات إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قلصت أو أوقفت أنشطتها في الصين بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد.

وقال ماكي نيمي، المتحدث باسم «تويوتا»، إنه «في ضوء العوامل المختلفة، قررنا وقف العمل في مصانعنا بالصين حتى 9 فبراير. نحن نراقب الموقف وسنتخذ المزيد من القرارات بشأن عملياتنا اعتبارا من 10 فبراير».

من ناحيتها، أغلقت شركة «ستاربكس» أكثر من نصف متاجرها الصينية البالغ عددها 4300 متجر، في ضوء استمرار انتشار الفيروس القاتل في البلاد.

وقالت الشركة إنها تواصل «مراقبة وتعديل ساعات تشغيل جميع متاجرنا في السوق»، مضيفة أن إغلاقها من المتوقع أن يكون مؤقتاً.

وتعد الصين أحد أسواق النمو الرائدة لـ»ستاربكس»، إلى جانب الولايات المتحدة.

وفي مومباي، أعلنت شركة «كوتاك كوموديتيسيرفسيز» إحدى أكبر شركات تصدير القطن في الهند، اعتزامها وقف بيع أي شحنات قطن جديدة إلى الصين، وهي أكبر مشترٍ للقطن في العالم.

وقال فيناي كوتاك، مدير الشركة، إن الشركة ستبحث عن مشترين جدد للقطن في دول مثل بنغلادش وإندونيسيا وتايوان وفيتنام بهدف مواجهة أي تراجع محتمل في مبيعاتها للصين.

وأدّى التأثير الاقتصادي لتفشي الفيروس الجديد، إلى ارتفاع مؤشر «تشاينا شوغوانغ» اليومي لأسعار الجملة للخضروات في الصين، بنسبة 4.9 في المئة ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 4 سنوات، مسجلا 195.45 نقطة، حسب «وكالة أنباء الصين الجديدة» الرسمية (شينخوا). ويضاف ارتفاع تكاليف الغذاء إلى قائمة المخاوف والتحديات المتزايدة التي تواجهها الصين. كما نصحت شركات في الصين موظفيها بالعمل من البيت، حتى تبطئ من سرعة انتشار الفيروس المميت.

وتأتي تلك الخطوات عقب تمديد الحكومة الصينية لإجازة السنة الصينية القمرية الجديدة ثلاثة أيام حتى الأحد.

وفي ستوكهولم، أعلنت شركة «إيكيا» السويدية العملاقة للأثاث، إغلاق نحو نصف متاجرها في البر الرئيسي للصين بصورة مؤقتة.

ووفقاً للشركة، التي تمتلك 30 متجراً في الصين، فقد تم إبلاغ موظفي المتاجر المغلقة «بأنهم في إجازة مدفوعة الأجر حتى إشعار آخر».

back to top