مي الغيطي: تحمّستُ للبطولة النسائية في «بنات ثانوي»

«الفيلم موجه للمراهقين... وتوقيت عرضه مناسب»

نشر في 29-01-2020
آخر تحديث 29-01-2020 | 00:04
تتابع الفنانة الشابة مي الغيطي ردود الفعل على أحدث أعمالها السينمائية "بنات ثانوي"، الذي استقبلته دور العرض المصرية مؤخراً. وفي دردشتها مع "الجريدة" تتحدث مي عن الفيلم، ومشاريعها الفنية الجديدة بين السينما والتلفزيون، وغيابها عن السباق الرمضاني، فماذا قالت:
● كيف تم ترشيحك للمشاركة في فيلم "بنات ثانوي"؟

- الترشيح تم من خلال المخرج محمود كامل، فهو أخبرني عن الفيلم للمرة الأولى خلال تصوير مسلسل "زودياك"، وبعد الانتهاء من تصوير المسلسل تحدث معي مرة أخرى عن الفيلم، وكان العمل لايزال في مرحلة التحضيرات الأولى، وتحمست لخوض التجربة بعد قراءة السيناريو، ليس فقط لأن القصة مختلفة وجديدة، ولكن لأنه يقدم البطولة النسائية في السينما بشكل مختلف وشبابي.

الظروف الصعبة

● ما سبب حماسك لشخصية شيماء في الفيلم؟

- اخترت شخصية شيماء، لأن لها الكثير من التفاصيل في حياتها المليئة بالتعقيد والظروف الصعبة التي تعيشها وتحركها، فهي مقهورة رغم أنها تتصف بالجرأة والتمرد في الوقت نفسه، ووجدت فيها تحدياً لي.

● ماذا عن كواليس التصوير؟

- الكواليس كانت مليئة بالأجواء الإيجابية التي جمعتني مع فريق العمل، خصوصاً أننا جميعاً متقاربون في العمر، فما ظهر على الشاشة لم يكن مصطنعاً، والمخرج محمود كامل منحنا فرصة الارتجال في بعض المشاهد حتى تكون أكثر واقعية، فالفيلم جعلني أعيش مرحلة الثانوي التي لم أعشها في حياتها، بسبب انشغالي بالمذاكرة والامتحانات، وأشعر أن الفيلم جعلني أعيش هذه الفترة.

أجواء إيجابية

● لكن البطولة الجماعية عادة ما تسبب مشكلات بين الشباب؟

- ليس صحيحاً، فالبطولة الجماعية تكون حافزا لأن ينجح الجميع، ويقدم أفضل ما لديه، وبالنسبة إليّ أرى الأجواء إيجابية، خصوصا أن أغلبية الأعمال التي أصبحت تحقق نجاحاً هي تجارب البطولة الجماعية من مختلف الأجيال، وشاهدنا هذا الأمر في أكثر من عمل خلال السنوات الأخيرة.

● ما أصعب مشهد بالنسبة لك؟

- ثمة مشاهد في العمل وليس مشهدا واحدا، ولكن الأكثر صعوبة بالنسبة إلي كانت المشاهد التي تجمعني بوالدي في الأحداث، فهي مشاهد إنسانية صعبة، خصوصا أن طبيعة الأب المدمن تطلبت أن أكون عنيفة مثله في التعامل، وغيرها من التفاصيل التي لم تكن سهلة بالنسبة إلي.

إشادة جماهيرية

● كيف وجدت ردود الفعل على الفيلم؟

- رد الفعل فاق توقعاتي الشخصية، فهناك إشادة جماهيرية ونقدية بالعمل منذ طرحه، وهذا الأمر أسعدني، خصوصاً أنه جاء في وقت قصير من طرحه بالصالات.

الشركة المنتجة

● ألم تقلقي من توقيت العرض؟

- اختيار التوقيت ارتبط أكثر بالشركة المنتجة، لكن من وجهة نظري هو توقيت مناسب، لأن الفيلم موجه بشكل أكبر للجمهور الذي أوشك على الانتهاء من امتحاناته الدراسية.

عائلة متدينة

● ماذا عن فيلمك "التاريخ السري لكوثر"؟

- انتهيت من تصوير الفيلم منذ فترة، واظهر خلاله بشخصية أمل، وهي الفتاة التي تنتمي إلى عائلة متدينة، لكنها تتأثر بشخصية كوثر السيدة التي أصبحت جزءاً من لعبة سياسية، ونشاهد في الأحداث تحولات كثيرة لها في الآراء الفكرية.

للمرة الثانية

● كيف وجدت التعاون مع المخرج محمد أمين؟

- محمد أمين من المخرجين المميزين الذين استفدت منهم وأعمل معه للمرة الثانية سينمائياً على التوالي، وثقته في تسعدني.

● ماذا عن مشاركتك بمسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"؟

- لا أستطيع الحديث عن المسلسل لكني أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري، والمسلسل مأخوذ عن الرواية التي كتبها القدير إبراهيم عبدالمجيد، وما يمكن ان اقوله فقط هو أنني أجسد شخصية روضة شقيقة منة شلبي في الأحداث، وسيكون العرض على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.

الوطن العربي

● للمرة الثانية تشاركين في عمل يعرض على إحدى المنصات بعد "زودياك"، فما سبب حماسك لهذه التجارب؟

- المنصات الإلكترونية لها جمهورها في الوطن العربي، وتتيح تقديم أعمال جيدة، خصوصا أنها تربح من الإعلانات والاشتراكات التي تأتي لها، ووفرت فرصة جيدة للمشاهد لتقديم أعمال مختلفة، وفي نفس الوقت غير مقيدة بشروط شركات الإنتاج، وبعضها يحمل أفكاراً مختلفة ربما يكون المنتجون خائفين منها.

مشاريع درامية

● هل لك أعمال في السباق الدرامي الرمضاني؟

- حتى الآن لن أتواجد في رمضان، فليس لدي مشاريع درامية جديدة، خصوصا أنني في الفترة الماضية كنت منشغلة بتصوير دوري في مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"، فالمهم بالنسبة إلي دوماً أن أطل بشكل مختلف على الجمهور.

هدف ورسالة

● ما معايير اختيار أعمالك؟

- أبحث عن الدور الذي يختلف عما قدمته من قبل، فما يهمني دوماً أن يكون هناك هدف ورسالة بالعمل، حتى لو تشابه مع دور قدمته من قبل فلابد أن يكون السياق الذي يقدم فيه مختلفا، بالإضافة إلى فريق العمل من إخراج وتأليف، فهذا الأمر مهم لأنه أساس لنجاح أي تجربة جديدة.

دور محدد

● هل هناك أدوار تحلمين بتقديمها؟

- بالتأكيد، هناك أدوار كثيرة أريد تقديمها وليس دورا محددا، فلدي الكثير الذي لم يخرج بعد أمام الكاميرا، ومازلت في بداية مشواري الفني.

المنصات الإلكترونية لها جمهورها في الوطن العربي
back to top