القشعان: وجود الآثار التاريخية بالكويت يؤكد أنها كانت معبراً للشعوب

نشر في 27-01-2020
آخر تحديث 27-01-2020 | 00:00
عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. حمود القشعان- مشرف المختبر د. حسن أشكناني
عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. حمود القشعان- مشرف المختبر د. حسن أشكناني
أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. حمود القشعان أن الآثار التاريخية الموجودة في الكويت تثبت أن البلاد كانت معبراً لكثير من الشعوب والقوافل عبر الزمان، وأن تاريخها يمتد إلى أكثر من 300 عام.

جاء ذلك خلال فعالية "نظرة على الكويت وغرب آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط: التفاعل والتواصل والتبادل الثقافي"، التي نظمتها الكلية، ممثلة بمختبر الآثار والأنثروبولوجيا، بالتعاون مع جامعة لاسابينزا- روما، ضمن "أسبوع المدرسة الإيطالية ـــ الكويتية الشتوية لعلوم الآثار الأولى"، أمس، في المختبر بمبنى الكلية في الشويخ.

وقال القشعان إن جامعة الكويت تطبق بتعاونها مع الجامعة الإيطالية رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لكويت جديدة (2035) في تنمية العنصر البشري.

من جانبه، تطرق البروفيسور بقسم علم الآثار بجامعة لاسابينزا، ماركو راماتزوتي، في محاضرة له بانطلاق أعمال المدرسة، إلى علم الآثار والخلفية الطبيعية والتاريخ الجغرافي للتفاعل بين الكيانات العربية في مهد الحضارة من الألفية الخامسة إلى الثالثة قبل الميلاد، متناولاً حضارة سومر بالعراق ودانون في الكويت وماجان في عمان.

من جهته، قال مشرف المختبر د. حسن أشكناني إن المدرسة الشتوية لعلوم الآثار هي أول تعاون بين الجامعة والسفارة الإيطالية ضمن مهرجان السفارة لعام 2020 بعنوان "هلا إيطاليا"، مفيداً بأن هذه المدرسة تضم خمسة مختصين من علماء الآثار من جامعة لا سابينزا الإيطالية، التي تعد من أقدم الجامعات في العالم وعمرها 700 عام.

وبيّن أشكناني أن أسبوع المدرسة يضم ثلاث دورات تدريبية، كل منها ست ساعات، وتختص كل ساعتين بفترة زمنية معنية، ويعقبها زيارة ميدانية لجزيرة فيلكا في اليوم الأخير من الأسبوع، للاطلاع على المشروع الكويتي ـــ الإيطالي المشترك في الجزيرة.

back to top