هل انقرضت السلاحف العملاقة في غالاباغوس؟

نشر في 26-01-2020
آخر تحديث 26-01-2020 | 00:05
هل انقرضت السلاحف العملاقة في غالاباغوس؟
هل انقرضت السلاحف العملاقة في غالاباغوس؟
ستُمضي بعثة علمية 10 أيام في جزر غالاباغوس، للبحث عن نوعين من السلاحف العملاقة يعتقد أنهما انقرضا.

وسيقوم حراس المحمية وعلماء من متنزهات غالاباغوس الوطنية و"غالاباغوس كونسيرفانسي" بالبحث في محيط بركان "وولف" في جزيرة إيزابيلا، على أمل "العثور على مجموعة من السلاحف العملاقة التي تتشارك النسب جزئياً" مع نوعي "بينتا" و"فلوريانا" المنقرضين.

واختار العلماء هذه المنطقة لأن صائدي الحيتان والقراصنة، الذين كانوا سيأكلون تلك الحيوانات، كانوا ألقوا بعض السلاحف هناك في الماضي، لتخفيف حمولات سفنهم.

وقد أصبحت جزر غالاباغوس التي تقع على مسافة ألف كيلومتر قبالة ساحل الإكوادور في المحيط الهادئ شهيرة، من خلال دراسات تشارلز داروين التي تحدثت عن تنوعها البيولوجي الهائل.

وفي عام 2008، أخذت بعثة مماثلة عينات من الدم من 1726 سلحفاة، 17 منها تحتوي على "نسبة كبيرة" من الجينات المشتركة مع نوع "بينتا"، بينما أظهرت نحو 80 سلحفاة "نسباً جزئياً" مع نوع "فلوريانا"، وفق ما ذكرت متنزهات غالاباغوس الوطنية.

وقال قائد الحملة واشنطن تابيا إن البعثة تبحث عن السلاحف المناسبة لبدء برنامج تربية في الأسر، على أمل تكاثرها وإعادة انتشارها في جزر غالاباغوس.

وما زال يعيش 11 نوعاً من السلاحف العملاقة في جزر غالاباغوس، في حين صنفت أربعة أنواع أخرى على أنها منقرضة منذ وصول داروين إلى المكان في عام 1835.

وفي عام 2012، نفق "جورج" وهو آخر عضو معروف من فصيلة "بينتا" عن عمر 100 عام، بعد رفضه التزاوج في الأسر مع إناث من أنواع فرعية ذات صلة.

back to top