سيرة خالد الوسمي... من الدمنة إلى مجلس الأمة 1من2

«لم نكن نعرف أن هذا سني وذاك شيعي بل عشنا متحابين في فريج واحد»

نشر في 26-01-2020
آخر تحديث 26-01-2020 | 00:02
استغرقت كتابة السيرة لشخصية بحجم وتاريخ الدكتور خالد الوسمي حوالي السنتين، فالتلميذ عندما يكتب عن أستاذه يحتاج الى التأني والبحث والتحليل والتدقيق، وإن كان الدكتور فيحان العتيبي زامل أستاذه بالتدريس وفي قسم التاريخ بجامعة الكويت فيما بعد.

بدأ مشوار الكتابة بحسب وصف الباحث، بعد التوافق على التدوين وتسجيل محطات مشوار الحياة، بعمل جلسات امتدت لأشهر ودارت العجلة، ثم انتقل إلى مرحلة كتابة أهم تلك الأحداث والذكريات، وبعدها جاءت مرحلة البحث في أرشيف ومكتبة الدكتور الوسمي وأوراقه المبعثرة، ثم مرحلة المقابلات الشخصية، والذهاب إلى مضابط مجلس عام1981، الذي دام أربع سنوات، وأخيراً أرشيف الصحف الكويتية، ليجمع عدداً من الصور ويبدأ في كتابة بروفة بعد الأخرى، إلى أن يخرج بصورته النهائية.

لعب الدكتور الوسمي دوراً مهماً في قاعات مجلس الأمة، وتحديداً في عدم تمرير مشروع تنقيح الدستور عام 1981, بتبنّيه تشكيل كتلة نواب العوازم للدفاع عن الدستور، كما وصفه الدكتور أحمد الخطيب، لاسيما أن الوسمي يعد عضوا فاعلا في حركة القوميين العرب وناشطا متميزا.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كتاب "سيرة حياة" شخصية ذات وزن سياسي، والصادر عن دار ذات السلاسل للنشر والتوزيع، مؤخراً.

نشأ وتربى وسط عائلة بسيطة جدا في فريج العوازم. والده ناصر السديران، وهو أكبر إخوانه، عمل في صيد السمك بـ«الحظرة»، وكان يذهب إلى جزيرة بوبيان في عز الصيف بحثاً عن مصدر رزقه، انتقل مع أسرته إلى الدمنة (السالمية) قبل عام 1925.

ويقال إن «الحظرة» تختص بقبيلة العوازم وكانت تسد احتياجات الأسرة الصغيرة، وينقلون السمك على الحمير لبيعه في السوق. وكذلك عمل والده بالغوص وكمزارع وكانت عنده أغنام للتجارة، وأيضاً اشتغل في البناء أو ما يسمى «مزوري»، ويلقبونه بالحرش؛ لقوته وتحمله المصاعب، وكان يتنقل بين بوبيان وأنجفة وأبو الحصانية وفيلكا، ولديه «حظور» معروفة، وهناك أكثر من رواية تقول إن الشيخ مبارك اعتمد على حظور قبيلة العوازم في بوبيان.

تكونت عائلته من سبعة إخوة، ثلاث بنات وأربعة أولاد، وموقع البيت حاليا أمام المارينا ومسجد المدعج ناحية البحر، ولديهم أرض مسوّرة لتربية الماشية، وكان عمره لا يتجاوز السنوات العشر حينما كان يسرح بالغنم في منطقة أبوالحصانية أوقات العطل.

سبب التسمية

عن فترة المعاناة والفقر يقول الابن: «ويكون ليوم العصيد شأن عند الأطفال، فتراهم يغنون: عيد. عيد. على العصيد، وكانوا إذا أكلوا العصيد مسحوا أيديهم بأرجلهم».

وعن سبب تسمية عائلتهم بـ»السديران» يوضح أنه ليس اسمه وإنما «علوقه»، لأنه ولد في منطقة رميث تحت سدرتين فسموه سديران، وهو الجد السابع، وعندما انتخب عمه عضوا في المجلس التأسيسي كان يلقب بعائلة السديران، واستطاع هو أن يوقف الاسم الى الثلاثي فأطلق عليه اسم خالد ناصر الوسمي.

عمه محمد وسمي السديران أول شخص في العائلة يختم القرآن، انتخب عضوا في «التأسيسي» عام 1962، ثم في اول مجلس أمة عام 1963، وفي المجالس التي أعقبت ذلك حتى مجلس 1975.

درس عند الملا محمد الوهيب، وقبله الملا صالح عبدالرحمن الدعيج، وختم القرآن على يد الوهيب، وأقاموا له حفلة تذوق فيها لأول مرة القهوة الحلوة.

عاش في الدمنة، ولم تكن كلها من العوازم، بل عوائل قبلية وحضرية مختلطين يعيشون كأسرة واحدة، متحابين مع بعض، يقول: «ولم نكن نفكر بأن هذا الشخص سني وهذا شيعي، ولم تكن الطائفية البغيضة موجودة إطلاقا، ولا نعرف القبلية او الطائفية، وصديقي محمد كان سنياً وعبدالله السريع من الأسر الحضرية، وصديقي الآخر جاسم لم أعرف انه شيعي الا بعد فترة طويلة».

أول الدراسة كانت في مدرسة مرزوق الطحيح، وهي عبارة عن بيت عربي كبير وكان عدد الطلبة الذين درسوا معه عند الملا الوهيب 52 طالبا، وكان الأهل يدفعون في بعض الأحيان للملا.

يتذكر الوسمي أن أهم ديوانية عندهم بالفريج كانت ديوانية الأذينة، وهو من كبار وجهاء الدمنة. وكان الشيخ أحمد الجابر يزورهم في السنة مرة.

طفولة وفقر

طفولته كانت أيّام الطفرة الاقتصادية، وأيام الفقر كان صغيرا، ويتذكر ذلك المهندس اللبناني عند إيصال التيار الكهربائي للفريج أول مرة: «لأن سعادتنا وقتها لا توصف ولن أنسى ذلك الشخص الذي أوصل الكهرباء الى بيوتنا واللحظات الجميلة التي دخلت فيها السعادة قلوب أهل الفريج»، فدخول الكهرباء كان في الخمسينيات من القرن الماضي.

انتقل الى مدرسة السالمية عام 1952 وكان الملا هو المعلم والمربي، ومن معالم التطور في حينه لبس البنطلون وتقديم وجبة الفطور للطلبة، وكانوا ضليعين في اللغة العربية.

تأثر بوالده وبنصحه دائما بالصلاة والصوم، وكان يعطيه نصف روبية كل صلاة تراويح، وأغلب أساتذته من الفلسطينيين ومدرس الرسم سوري، وفي بعض الأحيان كانوا يقولون كلاما لا يفهمه.

كان الكثير من الناس يتبرع لفلسطين ومنهم العم جاسم القطامي، الذي اقترح زيادة مبلغ على تذاكر السينما لثورة الجزائر والثورة الفلسطينية، ويتذكر أنه عام 1953 لم يكن لديه وعي سياسي، لكن في المرحلة الثانوية صادق الكثير من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، وتعرف اكثر على القضايا العربية.

أول وآخر مشروع تجاري في حياته وبمشاركة صديقه ناصر الهران كان عندما قررا تحويل هوايتهما من صيد القراقير بالتناك إلى شراء سفينة من نوع سمبوك لصيد الأسماك، لكنه فشل تماما.

ذكريات الثانوية

درس المرحلة الثانوية بثانوية الشويخ، وسكن في بيت رقم (5) مع ناصر الفرج وعبدالله المطوع وابراهيم الابراهيم وقاسم خضير ومشاري الكليب ومشاري البحر، والبيت يتسع لنحو 40 طالبا وفيه مكتبة وصالة لعب وعنبران. وهذه الثانوية خرجت شباب التيار الوطني، الذين لعبوا دورا ثقافيا وفكريا واقتصاديا بالدولة.

كان أبناء جيله متساوين بالعمر والمعرفة ما عدا عبدالله الأيوب، وفي آخر مرحلة من الدراسة بثانوية الشويخ صار يسكن بسكن الطلاب، ورئيس البيت كان سليمان المطوع وأستاذ اللغة الإنكليزية عبدالله بشارة.

أيّام الثانوية كانت جلساته مع الطلبة تكسبه ثقافة عالية، وكانت الندوات تقام على المسرح ومنها ندوة شارك فيها الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، وكانوا يقرؤون كتابا كل ثلاثاء من كل أسبوع، ومع دخول الراديو الى الكويت كان يستمع الى اذاعة صوت العرب من القاهرة، وخاصة المذيع احمد سعيد، ثم دخلت السينما علم 1959، وبعدها التلفزيون.

سافر إلى لندن عام 1959 لدراسة اللغة الإنكليزية بعد ان باع سيارته الفولفسواغن لكي يدفع تكاليف الدراسة، وحصل على مبلغ أربعة آلاف روبية وحولها الى 300 جنيه لتغطية مصروفاته. ويتذكر في هذه السنة أحداث ثانوية الشويخ، وكان شاهد عيان على أحداثها وحضور المذيع المصري أحمد سعيد والعم جاسم القطامي، وكانت هناك خطب قوية ومؤثرة، ويومها تم إغلاق النوادي الثقافية ومساهمة خلية الحزب الشيوعي العراقي في حث الناس، وطالب العم القطامي يومها بدستور ديمقراطي وحكم نيابي، لكنه تقدم باستقالته من الشرطة لأنه رفض ضرب المتظاهرين أيّام العدوان الثلاثي على مصر.

الدراسة بالقاهرة

التحق بجامعة عين شمس في قسم التاريخ، وكانت القاهرة بالنسبة إليه شيئاً مختلفاً وميزانيته لم تتجاوز من سبعة الى تسعة جنيهات، ومن يقوم بخدمته في الشقة راتبه ثلاثة جنيهات، وكان الجنيه المصري يعادل الدينار الكويتي عام 1961.

وخلال دراسته بالقاهرة أتم خطبته على بنت عمه أم وليد، وهو يحمل افكارا متحررة وقومية. اشترى لها هدية بقيمة 18 دينارا عبارة عن سلسال ذهب.

من أساتذته الذين تأثر بهم من جامعة عين شمس د. أحمد عبدالرحيم مصطفى والدكتور جمال زكريا قاسم.

شغلت الشارع المصري في حينه القضية الناصرية، وهو ما جعله ينضم الى حركة القوميين العرب بعد قناعة تامة بأفكارها التقدمية، وهذا يشكل اول منعطف سياسي في حياته النضالية، ومن زملائه مشاري العنجري وفيصل الرضوان وشادي الخليج وعبدالله الصانع وبراك المرزوق.

أيّام جميلة قضاها في بيت الكويت بالقاهرة وهو أروع الأماكن التي أنشئت لخدمة الطلبة الكويتيين في القاهرة، وكانت به مكتبة يجتمعون فيها يتناقشون حول احداث الساعة، لدرجة ان البيت سحب البساط من سفارة الكويت بسبب كثرة الحضور والمرتادين من الشخصيات الفكرية والسياسية من الكويتيين والمصريين، وكان السفير في وقتها سليمان العدساني، وفي حينه بدأت الناصرية تؤثر في الشارع الكويتي إلى درجة ان كثيرين من ابناء الكويت اطلقوا اسم جمال على اولادهم، وأغلبية الشعب العربي يؤيد جمال عبدالناصر، وكانت خطب الزعيم تؤثر بهم وحضر بعض الخطب، ويتذكر الطالب الفلسطيني سعيد كمال صاحب الصوت الجهوري وهو يصدح: «بورقيبة خاين غير أمين»، وآخرون يرددون وراءه، ووصل هتافهم للريس فتوقف ليسمعهم.

كانت رابطة الطلبة الكويتيين في حركة القوميين العرب تستمد قوتها من تحالفها مع الحركة الناصرية وتعرض بعض أعضائها لمضايقات من الأمن والمباحث المصرية، وكان لدى حركة القوميين العرب جريدة تصدر من بيروت اسمها «الحرية».

يروي الوسمي أن صدام حسين كان يدرس في القاهرة ويحضر الى شقة زميله فيصل الصانع، وعلم بقصة هروبه من العراق، وربما كانت خيالية.

شكل الطلبة الكويتيون في القاهرة اتحاداً ولجنة تنفيذية، وكان هو عضوا في اللجنة التنفيذية ثم في الهيئة الإدارية وتسلم مهام نائب رئيس العلاقات الخارجية وفيصل المسعود رئيسا وفيصل الحجي نائب الرئيس وفيصل الصانع ونوري الكاظمي ضمن المشاركين في الاتحاد.

«القوميين العرب»

سرد قصة تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وتحدث عن انضمامه الى حركة القوميين العرب وأن ذلك يعود الى الأخوين ناصر الفرج وفهد التمار. آمن عن قناعة بأفكار الحركة وبالمبدأ الأساسي الذي تنادي به وهو الابتعاد عن كل عمل غير اخلاقي والاهتمام بالصدق والاخلاص، وفي تلك الفترة نظمت الحركة اعتصاما في بيت الكويت استنكارا لزيارة الحبيب بورقيبة الى الكويت، ويتذكر هنا ان الشيخ عبدالله السالم هددهم بإيقاف بعثتهم وقد تم اختياره للسفر إلى الكويت لحل الخلاف بين وزير التربية خالد المسعود واتحاد الطلبة، بعد المظاهرات التي قاموا بها، ويحكي كيف ان الحكومة ضغطت على عائلته بسحب تمثيله لاتحاد الطلبة. وبالفعل وقفت عائلته ضده ما عدا شقيقه مساعد، ثم عاد الى القاهرة ونظموا إضرابا عن الطعام، وبالفعل تراجعت الحكومة عن شروطها.

وبشهادة شقيقه فلاح الوسمي فقد اتخذ خالد خطا سياسيا مغايرا لموقف قبيلة العوازم والعائلة. كذلك هناك شهادة احمد الديين، الذي أوضح بوجود اتحادين للطلبة عام 1965 احدهما الاتحاد الوطني للطلبة الجامعيين في القاهرة وكان خالد الوسمي من مؤسسيه، أما الثاني فموجود داخل الكويت واسمه الاتحاد المحلي لطلبة الكويت ويرأسه عبدالعزيز القلاف، وبالفعل وقف الوسمي مساندا ومؤيدا للطلبة بوجه وزير التربية آنذاك وضد موقف القبيلة.

وعن دوره في حركة القوميين العرب يروي أحمد الديين انه واثناء التحضير لانتخابات مجلس الامة الثاني، وفي ديسمبر 1966 أطلقت الحملة وخاضت قوى المعارضة الانتخابات بتحالف ضم أكثر من ثلاثين مرشحا، وكانت في قائمة انتخابية واحدة تحت مسمى «نواب الشعب»، وضم التحالف كلا من عبدالعزيز الصقر عن الدائرة الثانية، وحسن فلاح عن العاشرة، وكان خالد الوسمي يمثل القوميين العرب وله وزن تنظيمي وسياسي مؤثر، والذين خاضوا الانتخابات عن الدائرة السابعة من «نواب الشعب» كل من حمود يوسف النصف وبدر عبدالله المضف وعبدالله طه العلي من أهل فيلكا وفهد الدعسان من العوازم في الدسمة، أما خالد الوسمي فكان المشرف السياسي على الدائرة، ويذكر أيضا كيف راح يردد بالميكروفون قصيدة لشاعر فلسطيني قبل حرب 1967 لدعم مصر وعبدالناصر:

شباب الفدا يا شباب الفدا

فلسطين نادت فلبوا الندا

وانطلقت المظاهرة من المدرسة المباركية وصولا الى السفارة المصرية عبر مسيرة قائدها خالد الوسمي، وعلى اثر النكسة بعد حرب يونيو 1967 حصل انقسام بين جناحين بحركة القوميين العرب، الأول يقوده نايف حواتمة والثاني جورج حبش ود. أحمد الخطيب، وكان الوسمي من جماعة الخطيب وسامي المنيس وعبدالله النيباري وعلي الرضوان.

وقام بتمثيل فرع الكويت بحركة القوميين العرب والتي عقدت اجتماعاتها بدبي فبراير 1968، وفي الكويت تولى الوسمي مهام عضو قيادة إقليم وكلف بقيادة الفلسطينيين والخليجيين، لدرجة أنهم أسموه «ابن بطوطة»، لكثرة أسفاره وتنقلاته خارج الكويت، وكانت حركة القوميين العرب بمثابة مدرسة بالنسبة إليه تعلم فيها الشأن السياسي والفكري، وإن اتخذت منحى مختلفاً عندما تبنوا الماركسية، لذلك اتجه الى مجموعة الخطيب وانشق عنهم أحمد الربعي وأحمد الديين ومجموعة أخرى آمنت بالكفاح المسلح.

«فيتو حكومي»

بعد تخرجه من الجامعة عام 1966 راح يبحث عن عمل في بلدية الكويت، وعندما التقى مديرها جاسم المرزوق رد عليه: «هناك حكومة واحدة، وليس حكومتين»، بمعنى ان الحكومة وضعت فيتو ضد تعيينه في أي جهة حكومية، ثم ذهب الى جامعة الكويت وردوا انهم ليسوا بحاجة الى موظفين، وكان الفيتو الحكومي يلاحقه في كل الجهات، ولهذا السبب ذهب الى رئيس الوزراء الشيخ جابر الاحمد واشتكى له من الحال، وأشار بالموافقة على طلبه العمل بوزارة التربية رئيسا لقسم الكتب المدرسية، وأول راتب تقاضاه 200 دينار، ثم عمل مدرسا بثانوية الشويخ.

لم يخرج من حركة القوميين العرب بالرغم من الانشقاقات والاعتقالات، ووقوفه ضد أنصار حرب العصابات والكفاح المسلح الموجه ضد الأنظمة الحاكمة في الخليج، واتهم هو والعم جاسم القطامي بأنه من عملاء أسرة الصباح ومع الطبقة البرجوازية، وكانت السلطة تلاحق وتعتقل اصحاب توجه العنف المسلح، الذين ذهبوا الى ظفار.

يروي تفاصيل اعتقاله من مطار الكويت بعد وصوله إليها من بيروت والتحقيق معه واستجوابه من قبل المباحث السياسية وإدخاله السجن. وكاتب التحقيق حينها كان فهد الدويلة، فنصحه: «دير بالك، ابتعد عن ارتباطك بالماركسية، وابتعد عن النضال السياسي، تراهم يصيدونك». وأثناء التحقيق معه ألقى التهمة على شخص غير موجود أصلا من اجل الإفلات من السجن. وكان من المعتقلين عبداللطيف الدعيج واحمد الديين وعامر التميمي ومحمد سالم العجمي.

سألوه في التحقيق: ما هي الماركسية؟ فقال: هي العدالة الاجتماعية، والناس سواسية. فرد النائب العام فارس الوقيان: «شدعوة خالد بتضحك علينا والا بتضحك على نفسك». فأجاب: هذا الذي أعرفه. فتم حبسه 21 يوما كسجين سياسي، واعتقل عدة ايّام ثم افرج عنه.

بعدها تابع نضاله السياسي وانضم الى حركة العمل الديمقراطي وتبعثرت قوة واتحاد القوميين العرب، وبانت في انتخابات 1971 النيابية عندما ترشح كل واحد بمفرده.

كانت سعادتهم لا توصف عندما دخلت الكهرباء بيوتهم

أروع أيّام حياته قضاها في بيت الكويت بالقاهرة والبيت سحب البساط من السفارة بسبب كثرة مرتاديه

الشيخ عبدالله السالم هددهم بطرد البعثة من مصر بسبب عملهم السياسي

فهد التمار وناصر الفرج وراء انضمامه إلى حركة القوميين العرب

اعتقل كمعارض سياسي ووضع بالسجن

اتهم مع العم القطامي «بالعمالة» لأسرة الصباح بسبب رفضه اللجوء إلى الكفاح المسلح ضد الأنظمة الخليجية
back to top