فهاد: «المقسومة» تحقق تأكيد السيادة

الاتفاقية توفر فرص عمل للكويتيين وميناء بحرياً

نشر في 24-01-2020
آخر تحديث 24-01-2020 | 00:03
مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب عبدالله فهاد
مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب عبدالله فهاد
بارك مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب عبدالله فهاد للشعبين الكويتي والسعودي بمناسبة إقرار مذكرة التفاهم بشأن المنطقة المقسومة والاتفاقية الملحقة.

وأكد في تصريح صحافي أن هذه الاتفاقية تؤكد عمق العلاقة بين الكويت والسعودية والتي لن تختبر لأنها فوق كل اختبار وفوق كل تجربة.

وبين انه كان هناك كثير من الملاحظات حول هذه الاتفاقية، وبحمد الله كان هناك جهد كبير من اعضاء المجلس ومن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لبحث تلك الملاحظات والرد عليها.

ولفت إلى انه تمت مناقشة الاتفاقية بشكل مفصل في جلسة الاربعاء الماضي، مشيرا الى ان الجلسة شهدت تعاونا بين المجلس والحكومة التي أوضحت جميع الملاحظات التي طرحها النواب بكل شفافية.

وأضاف فهاد: خلال هذه الجلسة تم تقديم الاتفاقية رسميا للمجلس وإحالتها الى لجنة الشؤون الخارجية التي عقدت اجتماعا لمناقشتها وكانت الدعوة مفتوحة لجميع الاعضاء لحضور الاجتماع والمشاركة في النقاشات وتم بحث جميع التساؤلات والإجابة عنها من المختصين.

وتابع: من المكاسب التي ستتحقق في هذه الاتفاقية تأكيد السيادة وبسط القوانين على الأراضي الكويتية وكسب ميناء بحري اضافة الى خلق فرص عمل جديدة للكويتيين، لذلك فإن إقرار هذه الاتفاقية يعتبر لحظة تاريخية لأنها حققت مكاسب كبيرة للكويت وليس كما يدعي البعض خاصة أنها اخذت حقها من الدراسة والبحث والنقاش لاسيما أننا مساءلون امام الله ثم أمام الشعب الكويتي للتأكد من جدوى هذه الاتفاقية.

ولفت الى ان هذه اللحظة التاريخية تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مضيفا: لا شك أن السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للكويت وهي العضيد لها والمناصر لجميع قضاياها العادلة، ونحن نفخر على مدى التاريخ بهذه العلاقة المتجذرة.

وأضاف: الشكر الحقيقي هو لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على حنكته واصراره على ان يتم الانتهاء من الاتفاق على هذه الاتفاقية في هذه اللحظات التاريخية حتى تقر وتصبح أمرا واقعا وبممارسة دستورية وديمقراطية قلما نجد مثيلا لها.

واعتبر ان هذه الاتفاقية جاءت مكللة لجهود القادة بين البلدين ونتيجة لعمل دؤوب لكل من سعى خلال السنوات الماضية لإقرارها ولا ننسى دور كل من بذل النصح والملاحظة، ونحن مدركون لحجم التخوف على مصلحة البلد، لذلك كررناها دائما أننا مدركون أن الجميع متخوف على مصلحة البلد سواء من وافق او من رفض، ولله الحمد ان هذه اللحظات توجت بإقرار المجلس لهاتين الاتفاقيتين.

back to top