معرض مجلة العربي قدم صوراً قديمة ونادرة ومهمة

نشر في 23-01-2020
آخر تحديث 23-01-2020 | 00:03
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل ومدير تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي أثناء الجولة في معرض الصور الفوتوغرافية "العالم العربي بعيون مجلة العربي"
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل ومدير تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي أثناء الجولة في معرض الصور الفوتوغرافية "العالم العربي بعيون مجلة العربي"
حمل معرض الصور الفوتوغرافية "العالم العربي بعيون مجلة العربي" إشارات مهمة في مسيرة المجلة، والذي أقيم في جمعية الخريجين، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، ومدير تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي، ومديرة مهرجان القرين فوزية العلي، حيث اشتمل على جناح لإصدارات المجلة المتنوعة.

وقال العبدالجليل "إن مهرجان القرين في كل عام يتحفنا بالجديد ويقدم المتنوع، وما يهم ويلبي الاحتياجات والأذواق، ورغبات الناس، حيث تشرفت بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية، لمجلة العربي وهي خير سفير لبلادنا في العالم العربي، وفي الخارج عموما".

وأضاف ان المجلة تعتبر ولادة مرحلة جديدة مهمة في تاريخ الثقافة الكويتية عندما انطلقت في ديسمبر 1958، على قواعد ثابتة من بدايات النهضة الثقافية المبكرة في الكويت من الخمسينيات والأربعينيات، كما نرجع إلى العشرينيات عندما صدرت أول مجلة في تاريخ الكويت وهي مجلة الكويت سنة 1926.

قديمة ونادرة

وتابع العبدالجليل: "لاشك في أن المعرض قدم الكثير من الصور القديمة والنادرة والمهمة على امتداد وطننا العربي الكبير، فاشتمل على صور من مظاهر النهضة، والحياة، والأنشطة الاقتصادية، والأعمال الحرفية التي كان يمارسها الشعب العربي على امتداد الدول العربية وفي فترات مبكرة جدا، حيث كانت أول صورة عام 1959، بعد صدور العربي بسنة واحدة، وأيضا صور لصاحب السمو الأمير عندما كان مديرا لإدارة المطبوعات والنشر، ووزيرا للإرشاد والأنباء، ويشرف بنفسه على مجلة العربي وضمان صدورها في وقتها المحدد، وتنوع أبوابها واستطلاعاتها ومقالاتها لتخدم الثقافة والفكر العربي في كل مكان".

من جانبه، قال المليفي: "الآن نحن نعمل تحت مظلة المجلس، ومشاركتنا نعتبرها الثانية بعد معرض الكتاب، وحرصنا بالمعرض على أن يكون الحضور واضحا للمرأة عربيا، حيث تم انتقاء هذه الصور بعناية فائقة بعدسات المجلة التي جابت الوطن العربي منذ صدورها في ديسمبر 1958، إلى هذه اللحظة، والآن تكونت هذه الثروة التي أصبحت نادرة".

وأشار إلى أن "ثروة العربي في الصور الفوتوغرافية، حيث لم تكتف فقط بزيارة الوطن العربي، وإنما العالم الإسلامي، ولأبعد نقاط موجودة في العالم عموما".

back to top