«بورصة الكويت» تسلط الضوء على تصنيف الحوكمة لمؤشر «MSCI ESG»

نظمت ندوة للتوعية بأهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

نشر في 23-01-2020
آخر تحديث 23-01-2020 | 00:04
 الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي
الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي
نظمت بورصة الكويت ندوة بالتعاون مع شركة «إم إس سي آي» «MSCI»، بهدف رفع مستوى الوعي في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لمؤشر «MSCI ESG»، في خطوة تعيد التأكيد على التزام البورصة الراسخ بالمساهمة في بناء سوق رأسمال مستدام.

وقالت البورصة، في بيان صحافي، إن الندوة، التي أقيمت في فندق جي دبليو ماريوت في مدينة الكويت أمس، شهدت حضور قرابة 250 شخصاً من كبار المسؤولين التنفيذيين لكل الشركات المدرجة وغيرها من الشركات ذات الصلة بسوق المال في الكويت.

وسلطت الضوء على العوامل المختلفة التي يجب على الشركات أخذها بعين الاعتبار عند تصنيف معلومات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية «ESG» في تقارير الاستدامة الخاصة بها، قبل قيام مؤشر «إم إس سي آي» للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بتقييم المخاطر والفرص المتعلقة بهذه المقاييس للمستثمرين استناداً إلى 10 موضوعات مختلفة عبر أركان الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الثلاثة، مثل تغير المناخ، والموارد الطبيعية، والتلوث والنفايات، ورأس المال البشري، ومسؤولية المنتج، وحوكمة الشركات.

وقال محمد العصيمي الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، «أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الشركات ذات التقييم المرتفع في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية يعود بنتائج مالية أفضل من نظيراتها، إضافة إلى التطور المتسارع الحاصل في سوق رأس المال الكويتي على مر السنوات القليلة الماضية، ما عمل بدوره على تحويل السوق إلى وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب».

وأضاف العصيمي أنه مع إدراج الكويت في تصنيف الأسواق الناشئة لمؤشر «إم إس سي آي»، من المتوقع أن نشهد تدفقات كبيرة من رؤوس الأموال الاستثمارية في الفترة المقبلة، كما شهدناها عند إدراج الكويت في مؤشر فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز.

وأوضح أنه للاستفادة من هذه التدفقات على الوجه الأمثل، يتعين على الشركات المدرجة الامتثال لسياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتلبية الطلب المتزايد على تقارير الاستدامة التي تتسم بالشفافية والفعالية من المستثمرين.

وذكر أن الإفصاح السليم عن متطلبات هذه الاعتبارات سيساعد الشركات على الارتقاء بأدائها وزيادة قدرتها التنافسية، مما يترتب عليه تحسين جاذبيتها للمستثمرين المؤسسيين على المدى الطويل.

من ناحيته، قال روبرت أنصاري الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة «إم إس سي آي» في الشرق الأوسط، إن المستثمر المؤسسي في الشرق الأوسط يطالب باستمرار بتزويده بتقييمات ومقاييس حوكمة بيئية واجتماعية ومؤسسية عالية الجودة للمساعدة في توجيه قراراته الاستثمارية.

وأوضح أنصاري، أن هذا التوجه يعود إلى حاجة المستثمر الملحة لتحديد المخاطر والفرص المترتبة على الإدارة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عند دمجها في عملية إنشاء وتوزيع الأصول في المحافظ الاستثمارية.

وكانت بورصة الكويت أطلقت العديد من المبادرات ضمن إطار استراتيجيتها للاستدامة، ويضع محور «التعليم» نظاماً إيكولوجياً مهماً لسوق رأس المال، الذي تكون مختلف الأطراف المعنية فيه مجهزة بالمعارف والمهارات اللازمة لتصبح عناصر فاعلة في البورصة بشكل خاص، وأسواق رأس المال عموماً.

بينما يجسد محور «المجتمع» التزام بورصة الكويت برد الجميل للمجتمع بما فيه الموارد البشرية العاملة في الشركة، كما أن الشركة لا تزال ملتزمة من خلال محور «البيئة» بتقليل الآثار الضارة لعملياتها والتعاون مع المنظمات المعنية للمساهمة في العناية بالبيئة في الكويت.

back to top