سجناء خطيرون يفرون عبر نفق

نشر في 21-01-2020
آخر تحديث 21-01-2020 | 00:05
سجناء خطيرون يفرون عبر نفق
سجناء خطيرون يفرون عبر نفق
أعلنت سلطات باراغواي، أن نحو ثمانين سجيناً، معظمهم أعضاء في أكبر عصابة لتهريب الأسلحة والمخدرات في البرازيل، فروا، الليلة قبل الماضية، من أحد سجون البلاد عبر نفق حُفِر بالتواطؤ مع حراس السجن، على ما يبدو.

وقالت المفوضة إيلينا أندرادا الناطقة باسم الشرطة أمس، إن عملية الفرار من سجن بيدرو خوان كاباييرو الواقع على الحدود مع البرازيل "جرت صباح الأحد عبر نفق" حفره السجناء.

وأضافت أندرادا أنهم نحو ثمانين سجيناً من باراغواي والبرازيل، معظمهم أعضاء في منظمة "بريمير كوماندو ديلا كابيتال".

وأوضحت أن عملية الفرار أشبه بفيلم تشويق، مشيرة إلى أنهم "حفروا نفقاً يشبه تلك التي نراها في الأفلام، مزوداً بإضاءة داخلية انطلاقاً من المرافق الصحية للسجن"، مضيفة أن "25 متراً فقط تفصل بين النفق وأقرب موقع لحراس السجن".

وبينما أعلنت السلطات إقالة مدير السجن وتوقيف عشرات من حراسه، رأت وزيرة العدل سيسيليا بيريز، أن هذا العمل "استغرق أسابيع. من المؤكد أن الطاقم كان يعرف ولم يفعل شيئاً".

وقالت بيريز إن "هناك شكوكاً كبيرة بأن الموظفين (الذين يعملون في السجن) تورطوا في منظومة فساد"، موضحة أن الفارين الذين أُحصي منهم 76 حتى الآن "بالغو الخطورة".

وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة، أن بين الفارين رجالاً شاركوا في مجزرة وقعت بين عصابات متناحرة في سجن سان بيدرو في 16 يونيو 2019، وقطعت رؤوس عشرة سجناء خلالها.

وتابعت أنه عثر على خمس شاحنات صغيرة استقلها عدد من السجناء، محترقة في بونتا بورا على الجانب البرازيلي من المنطقة الحدودية. وتفصل جادة بين مدينة بيدرو خوان كاباييرو في باراغواي ومدينة بونتا بورا.

وعززت البرازيل إجراءاتها الأمنية في المنطقة الحدودية لمحاولة العثور على الفارين.

back to top