ملكيات الأجانب في البنوك ترتفع رغم التوترات الجيوسياسية

بلغت 1.81 مليار دينار حتى 15 الجاري

نشر في 19-01-2020
آخر تحديث 19-01-2020 | 00:04
No Image Caption
قال «الشال» إن تركيز الأجانب في التملك محلياً ما زال لديهم على ثلاثة بنوك، وأعلى استثماراتهم بالمطلق في البنك الوطني بحدود 1.134 مليار دينار، بحدود 425.8 مليوناً في «بيتك»، وبحدود 117.1 مليوناً في «الخليج»، ويعني ذلك أن نحو 92.6 في المئة من استثمارات الأجانب تتركز في البنوك الثلاثة، تاركين نحو 7.4 في المئة من تلك الاستثمارات لبنوك القطاع الأخرى السبعة المدرجة في بورصة الكويت.
ذكر تقرير «الشال» الاقتصادي الأسبوعي أن الفترة الأخيرة شهدت أحداثاً جيوسياسية خطيرة عندما ارتفعت وتيرة الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وخلالها فقد مؤشر البورصة الكويتية العام نحو - 3.72 في المئة ومؤشر سوقها الأول - 4.07 في المئة في يوم واحد، وكانت أكبر الخاسرين ضمن بورصات إقليم الخليج.

وفق التقرير، ولأن المعلومات حول استثمارات الأجانب في قطاع البنوك الكويتية لا تنشر سوى مرة واحدة في الأسبوع، ولأن قطاع البنوك كان أكبر وأهم الخاسرين بفقدان مؤشره نحو - 3.74 في المئة، فقد ساد اعتقاد بأن احتمال خفض - بيع- الأجانب لاستثماراتهم له دور في ذلك الهبوط الكبير.

وتشير آخر المعلومات المتوفرة حتى 15 يناير الجاري إلى أن استثمارات الأجانب ارتفعت قيمتها قليلاً بالمطلق لتصبح بحدود 1.811 مليار دينار ما بين نهاية العام الفائت عندما كانت نحو 1.752 مليار ومنتصف يناير الجاري وبلغت نحو 9.31 في المئة من القيمة الرأسمالية للقطاع بعد أن كانت نحو 9.18 في المئة في نهاية العام الفائت.

ومازال التركيز في التملك لدى هؤلاء على ثلاثة بنوك، وأعلى استثماراتهم بالمطلق هي في بنك الكويت الوطني وبحدود 1.134 مليار دينار، وبحدود 425.8 مليوناً في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، وبحدود 117.1 مليوناً في بنك الخليج.

ويعني ذلك أن نحو 92.6 في المئة من استثمارات الأجانب تتركز في البنوك الثلاثة، تاركين نحو 7.4 في المئة من تلك الاستثمارات لبنوك القطاع الأخرى السبعة المدرجة في «بورصة الكويت».

في الملكية النسبية للأجانب في قطاع البنوك، يتصدر البنك «الوطني» وبنسبة 15.85 في المئة من قيمته الرأسمالية كما في 15 يناير 2020، بما يعني أن ملكيتهم فيه بالمطلق ونسبة مئوية هي الأعلى، ويأتي ثانياً بنك الخليج في نسبة الملكية البالغة 12.20 في المئة، بينما يأتي ثالثاً في قيمة تلك الملكية، بينما يحتل بيت التمويل الكويتي ثالث الترتيب في الملكية النسبية البالغة 7.47 في المئة، بينما يأتي ثانياً في الملكية المطلقة.

أكبر ارتفاع نسبي في ملكية الأجانب خلال أسبوعين تقريباً من بداية السنة الحالية كان من نصيب البنك الأهلي المتحد - الكويت، إذ ارتفعت نسبة تملكهم بنحو 30.23 في المئة، لكنها ظلت ضئيلة بارتفاعها من نحو 0.43 في المئة من قيمته إلى نحو 0.56 في المئة.

وأعلى انخفاض نسبي في الملكية خلال أول أسبوعين كان من نصيب البنك الأهلي الكويتي وبنحو - 10 في المئة، أو من نحو 0.10 في المئة من قيمته الرأسمالية إلى نحو 0.09 في المئة من قيمته الرأسمالية، ولابد من تكرار تنويه سابق بأن تلك الاستثمارات هي استثمارات ساخنة وجديدة وهناك حاجة لمتابعة سلوكياتها، وذلك لن يتحقق سوى بنشر معلومات يومية حولها وشاملة تداولاتهم في كل الشركات المدرجة.

back to top