ليفربول يقهر عناد توتنهام ويحلِّق في الصدارة

نشر في 13-01-2020
آخر تحديث 13-01-2020 | 00:03
فيرمينيو نجم ليفربول يسجل هدفه في مرمى توتنهام
فيرمينيو نجم ليفربول يسجل هدفه في مرمى توتنهام
عزز فريق ليفربول موقعه في صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه على مضيفه توتنهام 1-صفر، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأول، في المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة.
تابع ليفربول تحليقه في الصدارة وزحفه الواثق نحو اللقب بفوز صعب على مضيفه توتنهام 1-صفر، وخسارة مطارده ليستر أمام ساوثمبتون 1-2، السبت في المرحلة الـ 22 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وابتعد ليفربول بفارق 16 نقطة عن ليستر، ويملك مباراة مؤجلة.

وبرغم بقاء 16 مرحلة على انتهاء الدوري، إلا أن عدم احراز ليفربول لقبه الأول منذ ثلاثة عقود يُعد شبه مستحيل، إذ أصبح فريق النجم المصري محمد صلاح الاول في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى يحقق 20 فوزا من اول 21 مباراة، كما لم يتعرض لاي خسارة في آخر 38 مباراة من الدوري (رقم قياسي للنادي).

وتابع ليفربول تفوقه على توتنهام بعد تغلبه عليه 2-صفر في نهائي دوري ابطال اوروبا ثم 2-1 في ذهاب الدوري، لكن هذه المرة تحقق الفوز ضد مدرب توتنهام الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي حل بدلا من الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

وبكّر فريق المدرب الالماني يورغن كلوب بالضغط بفرصة مزدوجة للبرازيلي روبرتو فيرمينو صدّها عن الخط المدافع الشاب جافيت تانغانغا الذي خاض مباراته الاولى تابعها أليكس أوكسلايد تشامبرلاين في القائم الايمن (2).

لكن توتنهام الذي يفتقد هدافه المصاب هاري كاين والذي دعم فريقه من سريره بعد إجراء جراحة في قدمه، حاول الرد عبر البرازيلي لوكاس مورا والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.

سيطر ليفربول وكاد مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك يفتتح التسجيل، لولا تألق الحارس الارجنتيني باولو غاتسانيغا (23)، لكن فيرمينو تكفل بذلك مسجلا بيسراه من داخل المنطقة بعد تمريرة من صلاح إثر سلسلة أخطاء دفاعية للفريق اللندني (37).

جاء الشوط ثاني حماسيا، وأجرى مورينيو تغييرين جيدين بنزول الارجنتينيين إريك لاميلا وجيوفاني لوسيلسو، وكان قريبا من ادراك التعادل لولا معاندة الحظ لسون الذي سدد فوق العارضة بعد تمريرة مقشرة من مورا (75)، ثم لاميلا على بعد سنتيمترات اثر عرضية جميلة من الظهير العاجي سيرج اورييه (82).

وقال مورينيو: "المباراة كانت متكافئة، لست سعيدا بالنتيجة لكنني فخور بأداء اللاعبين. لم يلتزم اللاعبون بكامل الخطة لأكون صريحا، خصوصا من الناحية الدفاعية. أعتقد اننا كنا نستحق التعادل".

من جهته، رأى نظيره كلوب أن "الاداء كان مميزا في البداية، وكان يجب ان نسجل المزيد من الاهداف باكرا، لكن في نهاية المطاف تكافأت الامور وواجهنا صعوبات في الشوط الثاني، عندما كانوا يدافعون بثلاثة ولهم ثلاثة في الوسط. في كل كرة خسرناها حصلوا على هجمة مقابلة".

فوز كبير لتشلسي

وعزز تشلسي مركزه الرابع بفوز كبير على ضيفه بيرنلي المتواضع 3-صفر، ليتفادى خسارة ثالثة تواليا على ارضه للمرة الاولى منذ 1993.

وبعد ركلة جزاء الايطالي جورجينيو (27)، والهدف الـ13 للمتألق تامي ابراهام (38)، سجل الشاب كالوم هادسون-أودوي هدفه الاول في الدوري مع الـ"بلوز" (49).

وقال المدرب لامبارد عن هادسون-أودوي (19 عاما) "أن يسجل كالوم في المنطقة الصغرى أكثر إثارة من تسجيله من 30 ياردة. هذا يعني انه يريد الوصول الى هناك. هذا هو كالوم، إذا تابع هكذا سنمتلك لاعبا رائعا".

وتجاوز مانشستر يونايتد الخامس نكسة خسارتيه أمام ارسنال (صفر-2) في الدوري ومانشستر سيتي (1-3) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، وحصد النقاط أمام ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب 4-صفر، في ظل تألق مهاجمه الشاب ماركوس راشفورد الذي خاض مباراته المئتين مع فريقه.

سجل راشفورد هدفين (27 و52 من ركلة جزاء)، وساعده في التهديف الفرنسي أنتوني مارسيال (54) والبديل مايسون غرينوود (76).

وعلق النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد: "أنا متأكد من أن الخصم يتحدث عن جهد فريقي، وهذا ما أريده، في أي مباراة من الدوري يجب ان تترجم سيطرتك".

وعجز العاشر أرسنال مع مدربه الجديد الإسباني ميكيل ارتيتا عن تحقيق فوز ثان تواليا، واكتفى بالتعادل على ارض كريستال 1-1.

فرض أرسنال هيمنته في الشوط الأول وهز شباك مضيفه بكرة متقنة من الغابوني بيار ايمريك أوباميانغ (12)، لكن في الثاني عادل بالاس عبر الغاني جوردان أيوو (54). وبعد أقل من ربع ساعة، وجد أرسنال نفسه أمام بطاقة حمراء مباشرة لأوباميانغ بعد خطأ قاسٍ على الألماني ماكس ماير.

قال أرتيتا: "في أول 35 دقيقة شاهدت أرسنال الذي أريده. سيطرنا وصنعنا الفرص، بعدها بدأنا نتلقى الركلات الثابتة ونخسر الكرات".

back to top