سيتي يقترب من نهائي كأس الرابطة بـ «ثلاثية» في مرمى يونايتد

نشر في 09-01-2020
آخر تحديث 09-01-2020 | 00:03
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد المباراة
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بعد المباراة
وضع فريق مانشستر سيتي حامل اللقب قدماً في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنكليزية لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه مانشستر يونايتد 3-1 أمس الأول.
اقترب مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين من بلوغ نهائي كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم، بفوزه على جاره وغريمه مانشستر يونايتد في عقر داره بنتيجة 3-1 في ذهاب الدور نصف النهائي الثلاثاء.

قدّم "سيتزنز" أداء باهرا في الشوط الأول متفوقا على منافسه على كل الجبهات في ظل أخطاء دفاعية من أصحاب الإرض، ساهمت في تسجيل الضيوف 3 أهداف في الشوط الأول.

وكانت المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك "الشياطين الحمر" 3 أهداف في الشوط الأول على ملعب "أولد ترافورد" في جميع المسابقات، منذ مباراتهم أمام ميدلزبره في مايو عام 1997، وفق موقع "أوبتا" للإحصاءات.

وبعد أن تفوّق يونايتد على جاره في مباراتهما الأخيرة في الدوري في ديسمبر الفائت على ملعب الاتحاد، فشل في تحقيق فوز ثان على التوالي على غريمه للعام العاشر على التوالي، حيث نجح بالفوز عليه مرتين على التوالي آخر مرة في أبريل من عام 2010.

سيلفا يفتتح التسجيل

وافتتح البرتغالي برناردو سيلفا التسجيل للضيوف بتسديدة صاروخية رائعة بيسراه من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (17).

واصل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ضغطه وأثمر عن هدف ثان بعدما وصلت كرة طويلة الى رأس المدافع السويدي فيكتور لينديلوف، شتتها خاطئة ومهدها امام سيلفا الذي مررها الى زميله الجزائري رياض محرز، حيث فشل لينديلوف مرة أخرى في إبعادها، ليتابع محرز طريقه نحو المرمى متجاوزا دي خيا (33).

عمّق الضيوف من جراح فريق المدرب النرويجي أوليه غونار سولسكاير قبل الاستراحة عندما انطلقوا في هجمة مرتدة وصلت معها الكرة الى البلجيكي كيفن دي بروين على الجهة اليسرى داخل المنقطة، فراوغ المدافع فيل جونز ببراعة مسددا باتجاه المرمى كان لها دي خيا في المرصاد، إلا أنها ارتدت من البرازيلي أندرياس بيريرا ليسجل هدفا عكسيا في مرمى فريقه (39).

ومنذ خسارته أمام يونايتد في الدور الرابع من المسابقة في أكتوبر عام 2016، لم يخسر سيتي في 16 مباراة من ضمنها لقاء اليوم (12 فوزا و4 تعادلات)، وحقق خلال هذه السلسلة اللقب مرتين في العامين الماضيين.

كان محرز قريبا من تسجيل الهدف الرابع لـ "سيتي" عندما توغل الى داخل المنطقة عن الجهة اليمنى وسدد بقوة، إلا أن دي خيا تصدى برجله اليمنى للمحاولة (69).

وبعدها بدقيقة نجح يونايتد، بطل المسابقة عام 2017، في تقليص الفارق بفضل مهاجمه ماركوس راشفورد، بعد أن وصلته الكرة من زميله الشاب مايسون غرينوود الذي اقتنصها من وسط الملعب، فأسكنها على يمين الحارس التشيلي كلاوديو برافو (70).

غوارديولا: المواجهة لم تُحسم

وقال مدرب "سيتي"، الإسباني بيب غوارديولا: "كانت الدقائق الأولى متقاربة، لكن سجّلنا بعدها هدفا رائعا ولعبنا بطريقة جيدة جدا. في الشوط الثاني غيّروا أسلوبهم، وعانينا قليلا للاحتفاظ بالكرة".

وتابع: "لم تحسم المواجهة بعد، لأنه يونايتد، هم قادرون على تسجيل الأهداف، ولكن نأمل أن نبلغ النهائي مجددا".

أما مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير فقال: "لم نتمكن من مجاراة سيتي، لا سيما في الشوط الأول. لكننا قمنا بردّ فعل جيد في الثاني".

وتابع: "لقد أثبتنا في السابق قدرتنا على قلب الأمور في مصلحتنا، كما حصل مع باريس سان جرمان الموسم الماضي. يجب أن نثق بإمكاناتنا في تكرار ذلك".

وقال سيلفا بعد اللقاء "كان بإمكاننا أن نتقدم بأربعة أو خمسة أهداف عند الاستراحة، لأننا أهدرنا بعض الفرص. ضغطوا علينا بشكل أكبر في الشوط الثاني، تعبنا ولكننا سعداء".

وتابع البرتغالي الذي لعب في مركز رأس الحربة الوهمي، في ظل غياب المهاجمين الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبرازيلي غابرايل جيزوس "لقد استمتعت بدوري، لأن الأمر نجح وفزنا. أراد بيب (غوارديولا) لاعبا آخر في المنتصف".

back to top