حصاد الثقافة 2019... جوائز وفعاليات متنوعة

مركز عبدالله السالم يفوز بجائزة «أفضل المتاحف في العالم»

نشر في 01-01-2020
آخر تحديث 01-01-2020 | 00:03
مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي
مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي
حَفِل عام 2019 بأحداث كثيرة في الساحة الثقافية، كان في مقدمها فوز مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي بجائزة «أفضل مشروع على مستوى المتاحف في العالم».
شهد العام الماضي أحداثا ثقافية متنوعة ساهمت في دعم المشهد المحلي، وفي مقدمتها فوز مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي بجائزة "أفضل مشروع على مستوى المتاحف في العالم" بحفل جوائز "التكامل التجاري - Commercial Integrator Integration".

وأشادت الجائزة بالتزام المركز باعتماده وسائل سمعية وبصرية ذات مستوى عالمي، وتم عرضها في معرض "إنفوكوم InfoComm" هذا العام في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية.

وتنقسم الجوائز إلى 13 فئة، وفقا لمجلة التكامل التجاري، وتصنف الجائزة في قسم الوسائل السمعية والبصرية ذات الجودة العالية في المركز لتلبية متطلبات العملاء، والذي ساهم في تطوير المعروضات التقنية.

ومن خلال شراكته مع "إلكتروسونيك"، ركّب مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي أكثر من 250 معرضا، بما في ذلك مسرح كروي مع شاشة غامرة بطول 6 أمتار، وبمقاعد الحركة التكنولوجية المبتكرة 4D.

وتُعنى الجائزة بتكريم المركز في متاحفه الأربعة: التاريخ الطبيعي، والعلوم والتكنولوجيا، والفضاء، والعلوم العربية الإسلامية.

وتتيح التكنولوجيا والتصميم العصري لمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي تقديم خبرات تعليمية متقدمة مفيدة وملهمة.

وفي استحقاق آخر، أقام مركز عبدالله السالم الثقافي معرض "راودني حلم" بالبندقية، الذي يعكس في أعماله الهوية الوطنية والثقافية للفنانين الذين أبدعوا هذه الأعمال في "سكوليتا دي باتيورو" بمدينة البندقية الإيطالية.

يعد هذا المعرض منصة رفيعة المستوى للفنانين يشجعهم على سرد الهوية الوطنية والثقافية عن طريق الجمع بين التعبير عن النفس والتقنيات والمواد والأحاسيس الفنية المختلفة، إضافة إلى ذلك، يوفر المعرض للفنانين الكويتيين فرصة لحضور سلسلة من ورش العمل مع نقاد فنيين وفنانين محترفين معاصرين.

متحف الفنون الجميلة

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت دار الآثار الإسلامية أن المشرفة العامة على الدار، الشريكة المالكة لمجموعة الصباح الآثارية، الشيخة حصة الصباح انضمت إلى مجلس أمناء متحف الفنون الجميلة في هيوستن بالولايات المتحدة، ومن جانبها، قالت الشيخة حصة إن اعتبارها جزءا من هذه المنظمات المؤثرة يمنحها الفرص غير المتناهية للمشاركة بتاريخ الكويت وثقافتها وإعلاء اسم البلاد عالياً في المحافل الدولية".

بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة المتحف ريتشارد د. كيندر في طلبه للشيخة حصة بالانضمام إلى مجلس الإدارة إلى "العلاقة الأزلية" التي تجمع المتحف بدار الآثار الإسلامية. ووجّه كيندر شكراً خاصاً للشيخة حصة لدعمها الشخصي، قائلا: "نشكر دعمك الخاص لمتحف الفنون الجميلة في هيوستن، لن يكون نجاحنا محققاً دون تفانيكم المخلص".

فرنسا وبلجيكا

شهد العام الماضي، تكريم د. سعاد الصباح في فرنسا وبلجيكا، إذ كرّمها معرض باريس الدولي للكتاب، تقديرا لإسهاماتها الأدبية والثقافية، وعقب ذلك، كرّمها ملتقى بروكسل الدولي للثقافة والسلام ضمن أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا في العمل الثقافي والإبداعي. وفي نوفمبر الماضي، كرمت جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى د. سعاد لإسهاماتها في توثيق الشعر العربي.

جائزة الشيخ زايد

بدوره، فاز الأديب حسين المطوع بجائزة الشيخ زايد للكتاب لأدب الطفل والناشئة عن قصة "أحلم أن أكون خلاط أسمنت"، وعبّر المطوع عن سعادته واعتزازه بأن يمثّل الكويت ضمن خمسة من الكتّاب والمفكرين العرب المكرمين بالجائزة التي تمنح للمؤلفات والأعمال التي أسهمت في إثراء الحركة الفكرية والثقافية والأدبية والاجتماعية العربية والعالمية.

وأوضح أن قصته الفائزة تناولت جدلية الهدم والبناء من خلال سيرة "هدام"، الذي أمل في التحول الى خلاط أسمنت للشاحنات التي تعمل في إطار الهدم، وتطمح ان تغير من نفسها لكي تعمل في مجال البناء.

جائزة الشارقة

وفازت الكاتبتان أمل الرندي وفاطمة شعبان بجائزة الشارقة لإبداع المرأة الخليجية، واستحقت الرندي الظفر بجائزة إبداعات المرأة الخليجية، وذلك عن عملها "مفاجأة أبي"، وهي عبارة عن قصة أدبية موجهه للطفل، في حين فازت الكاتبة فاطمة شعبان بنفس الجائزة عن قصتها للأطفال "رحلة اللوزتين".

جوائز الدولة

وفي مجال التكريم، منح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 14 أكاديميا وأديبا وفنانا جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2019، وحصل على الجائزة التقديرية كل من

د. فتوح الخترش في مجال العلوم الاجتماعية، وفاز الشاعر بدر بورسلي، والفنان محمد المنصور بجائزتي الدولة التقديرية في مجال الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية.

وفيما يتعلّق بالجوائز التشجيعية فاز الفنان سعد حمدان فرج بجائزة الفنون التشكيلية "النحت، الحفر، الخزف" عن عمله "الحداثة والواقعية" مناصفةً مع الفنان فواز الدويش عن عمله "الحرية".

في حين نالت المخرجة راقية المتعب جائزة الإخراج التلفزيوني عن الفيلم التلفزيوني "روح الكويت"، وحصد الفنان عبدالله التركماني جائزة التمثيل المسرحي عن دوره في مسرحية "صدى الصمت" مناصفة مع الفنان أحمد الحليل عن دوره في مسرحية "من قال ماذا؟"، وحصل الفنان خالد المفيدي على جائزة الإخراج الإذاعي عن مسلسل "امبراطورية الشمس".

وفي مجال الآداب، حاز فيصل الحبيني جائزة القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "أبناء الأزمة الأخيرة"، وفاز محمد الباذر بجائزة أدب الطفل عن قصة "صغار على الحرب"، ونالت د. نجمة إدريس جائزة الترجمة الى اللغة العربية عن عملها "الجلطة التي أنارت بصيرتي".

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، حاز د. عايد الجريد جائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت عن عمله "الكويت ومقاطعة الكيان الصهيوني"، وحصد علي العوضي جائزة العلوم السياسية عن عمله "الحركة الوطنية الكويتية والعدوان الثلاثي على مصر".

فعاليات متنوعة

تنوعت الفعاليات الثقافية في الكويت، وشهد الحقل الثقافي استضافة الكثير من الأدباء والشعراء من الكويت وخارجها، في أمسيات وملتقيات ثقافية، كما استمرت حركة النشر، وشهد معرض الكتاب حضورا لافتا.

وفي أغسطس الماضي، اختير بشكل رسمي الإعلامي والكاتب كامل العبدالجليل أميناً عاماً للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خلفا للأمين السابق المهندس علي اليوحة، كما انتخب مجلس إدارة جديد لرابطة الأدباء الكويتيين برئاسة د. خالد رمضان.

مدينة البندقية الإيطالية

بيعت لوحة فنية للفنان الكويتي أحمد مقيم في مزاد للأعمال الفنية لمجموعة "آر سي غاليري" بالعاصمة التركية أنقرة، يذهب ريعه لأعمال خيرية في مدينة البندقية الإيطالية، تضمنت اللوحة المعالم الكويتية، مثل الأبراج ومجلس الأمة والمراكز التجارية، تقابلها معالم إيطاليا الشهيرة، خصوصا في البندقية، إضافة إلى رسم البحر الذي يربط علاقات البلدين، ويبحر فيه "ألبوم" الكويتي و"الجندول" الإيطالي الذي يستخدم في التنقل بالبندقية.

بدورها، فازت الكاتبة والقاصة الفلسطينية شيخة حليوى بـ"جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" في دورتها الرابعة لهذا الموسم (2020/2019)، معتبرةً الجائزة مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقها ومسؤولية أكبر، لأن تجربتها الإبداعية تمثّل الأدب الفلسطيني على المستوى العربي.

الشيخة حصة الصباح انضمت إلى مجلس أمناء متحف الفنون الجميلة في هيوستن

اختيار كامل العبدالجليل أميناً عاماً للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
back to top