475 مليون دينار صرفت على ميناء مبارك حتى مارس 2018

«الأشغال»: المشروع خطوة لإحياء طريق الحرير وتحويل الكويت إلى مركز تجاري عالمي

نشر في 15-12-2019
آخر تحديث 15-12-2019 | 00:05
جانب من إنشاءات ميناء مبارك في مراحله الأولى    (أرشيف)
جانب من إنشاءات ميناء مبارك في مراحله الأولى (أرشيف)
تواصل وزارة الأشغال التنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة لاستكمال مشاريعها المختلفة خاصة الكبرى التي يأتي ضمنها مشروع مبارك الكبير، أحد مشاريع التنمية الكبرى في البلاد، الذي من شأنه أن يحيي طريق الحرير مرة أخرى من بوابة الكويت.
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الاشغال العامة عن صرف 475 مليون دينار حتى مارس 2018 على مشروع ميناء مبارك الكبير، مشيرة إلى أن ميزانية العام الجاري 2019/2020 المقدرة للميناء حوالي 30 مليون دينار.

ولفتت المصادر إلى أن "قطاع المشاريع الكبرى" في الوزارة يتجه إلى عدم طرح مشاريع جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ سيتم استكمال طرح 7 عقود ضمن مشروع ميناء مبارك الكبير "المرحلة الأولى" لاستكمالها خلال الفترة المقبلة، كما تم وضع تواريخ البدء والانتهاء منها.

وبينت أن تلك العقود تتمثل في عقود "انجاز طريق ربط المرحلة الأولى للميناء بالطريق الحالي في جزيرة بوبيان، وانجاز وتنفيذ ساحة الحاويات، وانشاء منطقة الجمارك والخدمات، وانشاء المباني الادارية وسكن العمال، وانجاز وتركيب وتوريد معدات المناولة، وربط الميناء بالقناة الملاحية الحالية في خور عبدالله، وتطوير القناة الملاحية الحالية في خور عبدالله.

وأشارت إلى أن هناك عقدا حاليا وعددا من الاتفاقيات المصاحبة له ضمن أعمال المشروع الأول لتصميم وتنفيذ وانجاز وصيانة مشروع ميناء مبارك الكبير، يتمثل في الطريق والجسر ومعالجة التربة، لافتة إلى أن مشروع ميناء مبارك الكبير، من أهم وأكبر مشاريع خطة التنمية التي تقوم بها وزارة الأشغال العامة، ويشكل محور نظام نقل إقليمي في المنطقة يدعم خطط الكويت التنموية، ويساهم في انفتاح البلاد على العالم تجارياً واقتصادياً، ويدعم خطة المواصلات والمنافذ، التي ستكون أحد العناصر الرئيسة في تحقيق رغبة سمو أمير البلاد في تحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي عالمي.

قيمة المشروع

وأشارت إلى أن قيمة المشروع بجميع مراحله تتجاوز المليار دينار، ويهدف المخطط الهيكلي للمشروع إلى إنشاء ميناء بحري رئيسي سعة 60 مرسى يكون محوراً رئيسياً للنقل الإقليمي، يربط الأرض بالبحر بوسائط نقل متعددة كالطرق السريعة، والسكك الحديدية، ويعزز مكانة الكويت كمركز مهم للنشاط الاقتصادي الإقليمي، كما سيشكل الميناء بعد إنشائه نقلة نوعية في قطاع تجارة الترانزيت، وسيمثل خطوة مهمة في العودة مرة أخرى لإحياء طريق الحرير من خلال بوابة الكويت من شمال الخليج.

وبينت المصادر أن المرحلة الأولى للمشروع تنقسم إلى 3 أجزاء، وتشمل تصميم وإنشاء طريق سريع بثلاث حارات لكل اتجاه، ويبلغ طول الطريق 30 كيلومتراً مع إنشاء سكة حديدية بنفس الطول، وستمر السكة الحديدية عبر خور الصبية لربط ميناء بوبيان البحري بالصبية.

back to top