العماري يصدر «اقتصاد ما بعد النفط»

نشر في 13-12-2019
آخر تحديث 13-12-2019 | 00:00
غلاف الإصدار «اقتصاد ما بعد النفط»
غلاف الإصدار «اقتصاد ما بعد النفط»
ما يجري في السعودية اليوم يتخطى الواقع، بل حتى الخيال، ويمثل ثورة على كل ما فقد صلاحيته في حياة الشعوب المعاصرة، الطامحة إلى التطور والتغيير. إنها رؤية الحاضر للمستقبل الآتي، رؤية استراتيجية لوطن قادر على استيعاب طموحات الأجيال العربية.

انطلاقاً من هذا الواقع، ومواكبة لأحلام أبناء المملكة كلها، قدَّم المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجلس التنمية الاقتصادي البحريني، ومستشار الرئيس التنفيذي، حمد العماري، رؤيته الشاملة لهذا التغيير، في كتابه الصادر حديثاً في بيروت (المملكة العربية السعودية، اقتصاد ما بعد النفط).

ويرى الكاتب، المنطلق من تجربة ثرية في العمل الثقافي والاجتماعي الأهلي والحكومي، أن المملكة تخوض اليوم تجربة تحول وطني متكاملة، سواء في تاريخها أم في تاريخ المنطقة ككل، ساعياً إلى المقارنة بين رؤية المملكة 2030 والرؤى الإقليمية والدولية المماثلة الأخرى، بهدف استخلاص العِبر، واستكشاف السبل من أجل تحقيق هذه الرؤية، فضلا عن إيصال الصورة الإيجابية عنها، مقدما شرحا مسهبا حول تفاصيل ومكنونات هذه الرؤية.

وأوضح العماري أن الأفكار الأساسية التي يتضمنها الكتاب تركز على الآتي: أن رؤية 2030 هي عمل مؤسسي ثقافي واقتصادي فائق الضرورة، يؤشر إلى المتغيرات الإيجابية الكبرى التي تشهدها المملكة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ذات الأبعاد الثقافية الموائمة لمقتضيات العصر. وتقييم المكونات والأهداف والفاعلين الأساسيين ومؤشرات الأداء الأساسية، فضلاً عن وقع الرؤية على النطاقين الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، والمقارنة بين رؤية السعودية 2030 ورؤى 2030 الإقليمية الأخرى، بهدف استكشاف الأطر المحتملة لتضافر الجهود والتعاون الإقليمي.

back to top