جونسون سيقاتل من أجل كل صوت ولا يستبعد حدوث مفاجآت

لندن تحقق في تسريب الوثائق التجارية مع واشنطن

نشر في 09-12-2019
آخر تحديث 09-12-2019 | 00:11
جونسون خلال زيارة للمقر الرئيسي لحملة المحافظين وسط لندن أمس               (رويترز)
جونسون خلال زيارة للمقر الرئيسي لحملة المحافظين وسط لندن أمس (رويترز)
قبل 4 أيام من «انتخابات الميلاد» البريطانية المقررة الخميس المقبل، والتي ستُحدّد مصير خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، ومصير خامس أكبر اقتصاد في العالم؛ من خلال الاختيار بين حزب المحافظين، الذي ينتهج سياسات داعمة للسوق بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وحزب العمال المعارض الذي يقوده الاشتراكيون بزعامة جيريمي كوربين، أعلن جونسون أنه يشعر بالقلق من تقليص الفارق الذي كان يتصدّر به استطلاعات الرأي.

وعندما سُئل إن كان يعتريه القلق إزاء الاستطلاعات، قال جونسون: «بالطبع، فنحن نقاتل من أجل كل صوت، وأعتقد أن هذه لحظة فارقة لهذا البلد».

وأشارت أربعة استطلاعات للرأي إلى تقدّم «المحافظين» بزعامة جونسون على «العمال»، بفارق يتراوح بين ثماني نقاط و11 نقطة.

وأضاف جونسون، في كلمة ضمن حملته الانتخابية: «نحن الآن في الشوط الأخير من هذا السباق، والذي يمكن فيه للخيول بالطبع تغيير أماكنها... لم نصل إلى هناك بعدُ، ولا تنسوا ما حدث في 2017. هذه انتخابات تتسم بالمنافسة الشديدة».

وتظهر الاستطلاعات تقدم جونسون على حزب العمال المنافس. وفي عام 2017 كانت الاستطلاعات تتوقع فوز المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي بأغلبية كبيرة، لكن انتهى الأمر بخسارة الحزب أغلبيته البرلمانية، بعد تعثر حملته.

وقال مصدران، لـ «رويترز»، إن مسؤولي الأمن الإلكتروني البريطاني يحققون فيما إذا كانت الوثائق التجارية البريطانية - الأميركية السرية، التي نُشرت على الإنترنت قبل الانتخابات، تم الحصول عليها عبر القرصنة أم تم تسريبها.

وإضافة إلى المخاوف من إمكانية أن تكون روسيا تتدخل في انتخابات دولة غربية أخرى، أثار كشف الوثائق السرية تساؤلات عن أمن المناقشات الحساسة بين الولايات المتحدة وواحدة من أقرب حلفائها.

back to top