«أريزونا» تضم رماد ناجٍ من بيرل هاربر

نشر في 09-12-2019
آخر تحديث 09-12-2019 | 00:05
No Image Caption
أنزل رماد أحد آخر الناجين من الهجوم على ميناء بيرل هاربر الأميركي، إلى حطام السفينة الحربية الأميركية "أريزونا" التي غرقت قبل 78 عاما بفعل الغارات اليابانية في الحرب العالمية الثانية.

وقد أُنقذ لورين برونر من النيران التي اندلعت في السفينة قبل أن تغرق في مياه المحيط الهادئ، وتوفي في سبتمبر الماضي عن 98 عاما.

وكان برونر واحدا من آخر الناجين من الهجوم الياباني المباغت على بيرل هاربر في السابع من ديسمبر 1941 في هاواي، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 2400 قتيل أميركي، ودفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية.

وسيكون برونر آخر المنضمين إلى حطام هذه السفينة، فقد طلب الناجون الثلاثة المتبقون أن يرقدوا إلى جانب أفراد عائلاتهم عند وفاتهم.

وحضر أحدهم ويدعى لو كونتر (98 عاما) المراسم أمس الأول لإلقاء التحية الأخيرة على رفيق السلاح السابق، الذي حضر نحو 120 من أفراد عائلته المراسم.

وعند مغيب الشمس، أنزل غواصون من الجيش الأميركي ومن هيئة المتنزهات الوطنية الأميركية الجرة التي تحوي رماد برونر إلى حطام "أريزونا". وانضم بذلك إلى 43 بحارا سابقا اختاروا مثله هذا القبر البحري مثوى أخيراً لهم.

وكان برونر من بين ستة رجال تجمعوا في الجزء الخلفي لهذه السفينة الحربية التي واجهت مصيرها المشؤوم في 7 ديسمبر 1941 بعدما أمطرتها طائرات حربية يابانية بالقنابل، إذ رمى لهم بحار كان على متن سفينة قريبة حبل نجاة.

وتمكن الشاب برونر وكان يومئذ في الحادية والعشرين ومصابا بحروق بالغة وبرصاصتين في الساق، من الإمساك بالحبل الذي أوصله ورفاقه إلى بر الأمان.

back to top