«التربية»: ثلث طلبة العالم يعانون العنف في 2019

الزوير: وفق دراسات الـ«يونسكو» ويجب مواجهة الظاهرة

نشر في 06-12-2019
آخر تحديث 06-12-2019 | 00:00
المقصيد أثناء افتتاحه ملعب مدرسة خالد النصرالله بالفروانية
المقصيد أثناء افتتاحه ملعب مدرسة خالد النصرالله بالفروانية
أكدت الموجهة الفنية للخدمة الاجتماعية بإدارة التعليم الخاص أحلام الزوير، أن ثلث طلبة المدارس في العالم لعام 2019 يعانون العنف، وهذا ما أثبتته دراسات منظمة التربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، مشددة على ضرورة التصدي لظاهرة العنف، واحتواء الطلبة وإبعادهم عن هذه الظاهرة.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الزوير، خلال حضورها الحلقة النقاشية التي نظمتها مدرسة "التكامل" برعاية الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية د. عبدالمحسن الحويلة، بعنوان "الوعي الفكري لمواجهة العنف الطلابي".

وأوضحت "نسعى من خلال هذه الحلقة إلى نشر قيمة التسامح، ونبذ العنف في المدارس حتى نصل إلى مجتمع وبيئة آمنة للطالب، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً لها دور في هذه الظاهرة من خلال الألعاب الإلكترونية".

ولفتت إلى أن "نسبة العنف متساوية تقريبا في مدارس التعليم الخاص والعام، لذلك لابد من غرس روح القيم والتسامح في نفوس الطلبة، في إطار التعاون مع الإدارات المدرسية ومكاتب الخدمة الاجتماعية فيها".

من جانبها، أكدت زينب الشريفي من المدرسة البريطانية الدولية، خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، أن "التسامح تربية عملية وقيم سلوكية يتدرب عليها الشخص، وطريق لتخليص الإنسان من الحزن والكآبة، وتذكر المواقف الصعبة".

وأشارت إلى أن كل شعور "نختبره عبارة عن تراكم العديد من الأفكار، وعندما نكبت هذه المشاعر تتراكم، ثم تبدأ المعاناة، لأنها تتكتل وتخرج على شكل آلام واضطرابات نفسية وجسدية".

كما شارك في الحلقة النقاشية أمير عبدالمنعم من مدرسة الكويت النموذجية، حيث ركز على المهارات الحياتية كمدخل لتعزيز التربية من أجل السلام.

من جانب آخر، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أهمية الشراكة المجتمعية بين "التربية" ومؤسسات المجتمع المدني، لتطوير العملية التعليمية، لافتا إلى أن هذه الشراكة أثمرت المساهمة في استحداث عدد من ملاعب كرة القدم في المدارس.

جاء ذلك خلال افتتاحه ملعب مدرسة خالد النصرالله الابتدائية- بنين، بمنطقة الفروانية التعليمية، بدعم وحضور نائب رئيس المجلس البلدي سابقاً وعضو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جسار الجسار، والموجه العام للتربية البدنية وليد السلامين.

الشراكة المجتمعية تساهم في تطوير التعليم المقصيد
back to top